الأربعاء، 08 شوال 1445هـ| 2024/04/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Raya sahafa

 

 

2017-10-18

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

أيها الأهل الصادقون في الشام: إنكم أذهلتم أمريكا وأحلافها بمضاء عزائمكم وإخلاصكم إلى ربكم، كل هذا والجماعات المعارضة التي تقف في وجههم هي جماعات ليست كبيرة نسبياً من حيث العدد، متناثرة هنا وهناك ودونما قيادة سياسية واحدة تجمعهم، فكيف لو جُمعت تلك الجماعات المتناثرة وأصبحت على صعيد واحد في بوتقة واحدة يُضاء داخلها وخارجها بنور الإسلام؟ ثم هناك أمر آخر وهو أن الفصائل التي تتغذى بالمال القذر وتقتتل فيما بينها تاركة عدو بلدها وأهلها، هؤلاء هم أبناؤكم وإخوانكم فخذوا على أيديهم ليكونوا في فسطاط الإيمان لا أن يركنوا إلى أعداء الإسلام... إن هذين الأمرين: عدم وجود قيادة سياسية تجمع تلك الجماعات وتقودها، وكذلك ركون تلك الفصائل إلى أعداء الإسلام، والاعتماد على مالهم القذر، هذان الأمران هما صدعٌ خطر في جداركم الداخلي ومعالجة هذا الصدع هو بأيديكم فأعطوه ما يستحق من جدٍ واجتهاد وحرصٍ واهتمام.

 

===

 

هل من معتصم يسمع نداء مسلمي الروهينجا ويستجيب لاستغاثاتهم؟

 

نشرت مجلة الوعي (العدد 371 - السنة الثانية والثلاثون، ذو الحجة 1438هـ،، الموافق آب/أيلول 2017م) الخبر التالي بتصرف بسيط: "مع كل مأساة جديدة يدرك المسلمون أكثر مدى حاجتهم لخليفة يطعم جائعهم ويكفل يتيمهم ويؤوي شريدهم ويدفع الأذى عنهم. قال رسول الله e: «الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم. نتذكر هذا ونعيد التذكير به مجددًا بعد أن ضجت الدنيا بجرائم السلطات البورمية التي تمارس التطهير العرقي بحق مسلمي الروهينغا بشكل حرفي بحسب مصادر أممية. بل لقد ذهبت الأمم المتحدة إلى أن مسلمي الروهينغا هم الأكثر اضطهادًا في العالم، كما تقول تقارير دولية إنهم أكثر الأقليات عرضة للانقراض في هذا العالم.

 

هكذا نجد أنفسنا عالقين بين نحيب أهلنا في أراكان النازفين دمًا والمشردين على أيدي السلطات البورمية الحاقدة، وبين اغتصاب مقدسات المسلمين في فلسطين، وبين تدمير سوريا والعراق وأفغانستان وليبيا واليمن، وبين كبت المسلمين في الغرب وشد الخناق عليهم ليستسلموا لمشاريع دمجهم وصهرهم والتخلي عن دينهم وأمتهم. الأمر الذي يفرض أسئلة ملحة ومصيرية في آن معًا.

 

من المسؤول عن حماية المسلمين في العالم؟

 

لماذا يصم العالم آذانه عن سماع صرخات المسلمين فضلًا عن إغاثتهم؟

 

لماذا هم الفئة الأكثر اضطهادًا في هذا العالم الذي يدَّعي التحضر والإنسانية!؟

 

لماذا يعقد مجلس الأمن اجتماعاته الطارئة ويتخذ إجراءاته العاجلة عندما تصاب أي من الدول ذات الشأن بأقل أذى، فيما يلوذ بالصمت المطبق إزاء مآسي المسلمين؟

 

وقبل هذا وهو الأهم، لماذا لا تستطيع السبع وخمسون دولة القائمة في البلاد الإسلامية والتي تنضوي في إطار منظمة التعاون الإسلامي التصدي لحالات الاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون في العالم؟! ولماذا لا تقوم الجيوش العرمرم في باكستان وإندونيسيا وتركيا وماليزيا ومصر وإيران وبنغلاديش وغيرها بواجباتها تجاه قضايا المسلمين ومواجهة أعداء الأمة الذين يحيطون بها ويطبقون عليها؟! ثم لماذا تنفق ممالك الخليج وإماراتها مئات المليارات من الدولارات يمنة ويسرة لإرضاء أمريكا وأوروبا فيما تبخل على قضايا المسلمين بل وتتآمر عليهم؟! بل إن أحدًا من هؤلاء لا يجرؤ على مجرد إعلان قطع علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع بورما. ولكن هل من المنطق أن نتوقع ذلك من حاكم باع دينه واعتقل دعاته وحارب العاملين لإقامته بلا هوادة؟! نعم، كيف يفعلون ذلك "وقلوبهم شتى ومآربهم مختلفة وأهواؤهم تتجه دائمًا ناحية الغرب الذي يملك عروشهم قبل قلوبهم"؟!

 

لذلك كله لا بد من الوقوف أمام الحقيقة العارية التي تكشف أننا نعيش في عالم لا يعترف بالضعيف ولا يحترمه، وأن النظام العالمي الذي نشأ في القرون الأخيرة وُلد ليستعبد الضعفاء ويحمي الأقوياء، وأن الدول التي أنجبها النظام الدولي على أنقاض الخلافة العثمانية هي دول مصطنعة لاستغلال المسلمين واستباحتهم. لذلك فإن على المسلمين أن لا ينتظروا إغاثتهم من قبل كل هؤلاء، فهذه أمم متحدة ضدهم، وذاك مجلس أمن لينتهك أمنهم ويسلب سيادتهم وسلطانهم، وأولئك حكام رويبضات مجرد أذناب لأسيادهم…

 

إن طريق خلاص الأمة هو بإقامة الخلافة الراشدة الراشدة على منهاج النبوة، التي تستعيد وحدة المسلمين، وتستجمع قواهم، وتفرض نفسها بالقوة والحق حامية لهم وللمستضعفين في هذا العالم.

 

===

 

حزب التحرير/ ولاية تركيا: مؤتمر نسائي في أنقرة بعنوان:

 

"جيل ضائع: الشباب المسلم والتعليم الإسلامي"

 

 نظم القسم النسائي في حزب التحرير/ ولاية تركيا في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2017 مؤتمرا في أنقرة تحت عنوان "جيل ضائع: الشباب المسلم والتعليم الإسلامي".

 

افتتح المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بكلمة فيديو مسجلة للدكتورة نسرين نواز، مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير.

 

ومن ثمَّ أبرزت المتحدثة الأولى، الأستاذة نيس غول إرين، كاتبة وعالمة في الدين الإسلامي، فشل نظام التعليم الحالي في تركيا وآثاره الفاسدة على المجتمع، وأثبتت بالإحصاءات أن "التعليم في تركيا، الذي يفترض أن يبدأ بالقراءة والفهم والتقييم والإنتاجية، يبدأ على مستوى القراءة"، وسردت المعضلات الرئيسية التي جعلت الشباب تتقطع بهم السبل في تركيا بسبب هذا النظام التعليمي. واليوم، يساء فهم أمر الإسلام بـ"اقرأ"، ويعتبر أداة فكرية للدبلوم والمهنية. في حين إن المعنى الحقيقي لهذه الآية يعني إدراك خطاب الله للبشرية، والطريق للوصول إلى المعلومات اللازمة لأنظمة الإسلام وأحكامه.

 

ثم أوضحت الباحثة والكاتبة الأستاذة غمزة غورسوي ضرورة وجود نظام تعليم إسلامي. وأوضحت أيضا كيفية تطبيق هذا النظام كما أبرزت المكاسب المجنية منه من خلال أمثلة من التاريخ الإسلامي، وأكدت على أن "نظام التعليم الإسلامي الذي سيطبق في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريبا إن شاء الله سيخرج البشرية من الظلمات إلى النور من خلال تمكين (خير أمة أخرجت للناس) من تلبية مقتضيات هذا "الدين الكامل"، وأكدت غمزة غورسوي بأن لا شيء غير نموذج التعليم للخلافة الراشدة سيكون نموذجا يحتذى به في التعليم للعالم أجمع. هذا وقد اختتم المؤتمر بالدعاء.

 

===

 

لن ينتهي التناحر بين أدوات الصراع في ليبيا

 

إلا بكف أيدي أسيادهم عنها

 

أورد موقع (إيلاف، السبت، 24 محرم 1439هـ، 2017/10/14م) خبرا جاء فيه: "وصلت وفود ليبية السبت إلى تونس لإجراء جولة جديدة من المحادثات برعاية الأمم المتحدة في محاولة لإخراج البلاد من الفوضى وأزماتها السياسية والاقتصادية الخطيرة.

 

وقال النائب المبروك الخطابي إن الأطراف المتناحرة ستبدأ اعتبارا من الأحد صياغة تعديلات على اتفاق وقعته نهاية عام 2015 في منتجع الصخيرات في المغرب.

 

ولم تنجح حكومة الوفاق الوطني الناجمة عن اتفاق الصخيرات بقيادة فايز السراج في الحصول على إجماع في ليبيا.

 

ومن المقرر أن يجتمع المبعوث الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة مساء السبت مع الوفدين بشكل منفصل قبل بدء الاجتماعات الأحد.

 

الراية: إن الصراع في ليبيا حقيقة "هو بين أمريكا وبين أوروبا، وبخاصة بريطانيا وفرنسا إلى حدٍ ما، ثم شيء من إيطاليا، فهو صراع دولي في الأساس حتى وإن تم تسخير أدوات محلية في ذلك... وعليه فلن يكون هناك استقرار في ليبيا حتى تقطع أيدي هذه الدول الاستعمارية عن التدخل، وأهم شيء هو إسقاط أدواتهم المحلية الرخيصة، التي توالي هذه الدولة أو تلك، وهي تباع وتشترى فتهيئ لها التدخل، بل تخدمها فيه وتقاتل عنها بالوكالة! فعلى المخلصين الواعين القيام بالعمل الجاد لإفشال كل أنواع التدخل الأجنبي، وطرد المستعمرين من البلاد، أوروبيين كانوا أو أمريكان، ورفض كل حلولهم ومشاريعهم وإسقاطها وإسقاط عملائهم والعمل على استلام زمام الأمور وإقامة حكم الله في أرضه... وإننا لا نعدم الخير في أهل ليبيا، بلد حفظة القرآن الكريم، فإن فيها من الرجال الصادقين المخلصين من يستطيعون بإذن الله إحباط مشاريع أولئك الحاقدين على الإسلام وأهله، والله القوي العزيز ناصر من ينصره ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُم﴾."

 

===

 

تجدد المجازر ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى، فهل من مغيث؟!

 

نشر موقع (روسيا اليوم، السبت، 24 محرم 1439هـ، 2017/10/14م) خبرا جاء فيه بتصرف: "قتل متمردون نصارى من ميليشيا "أنتي بالاكا" 25 مسلما على الأقل داخل مسجد في بلدة كيمبي، في جنوب وسط جمهورية إفريقيا الوسطى.

 

وقال عبد الرحمن بورنو رئيس مجلس شيوخ كيمبي، أمس الجمعة، إن المتمردين حاصروا المسجد وهاجموه في الساعات الأولى من صباح أمس. وأضاف أن المهاجمين أعدموا إمام المسجد ونائبه.

 

وتواجه جمهورية إفريقيا الوسطى الغنية بالماس، ولكنها تعاني من الفقر، أزمة منذ أواخر عام 2012 عندما اندلع العنف مجددا بين المسلمين والجماعات النصرانية المتمردة.

 

وبعد فترة من الهدوء النسبي في عام 2016، اندلع القتال مرة أخرى في أوائل عام 2017 في مختلف المدن في جميع أنحاء البلاد".

 

الراية: إن معاناة المسلمين المستمرة هذه وما يلم بهم من مصائب ونكبات في جميع أنحاء العالم هي نتيجة لغياب الإمام الجنة، الخليفة الراشد الذي يحمي المسلمين ويدافع عنهم، ويقطع أيدي كل من قد تسول له نفسه أن يتعرض للمسلمين بأذى، ولن يعود للمسلمين أمنهم وعزهم إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تقيم العدل والقسط، وتنشر الإسلام وما يحمله من خير ورحمة في كافة ربوع الدنيا، نسأل الله تبارك وتعالى أن لا يطول غيابها بإذن الله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع