الخميس، 09 شوال 1445هـ| 2024/04/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    7 من صـفر الخير 1437هـ رقم الإصدار: PR15082
التاريخ الميلادي     الخميس, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 م

 

 

بيان صحفي

 

زيارة نواز شريف لأوزبيكستان

 

كريموف يسجن المسلمين في أوزبيكستان ويعذّبهم ويقتلهم، ومصافحته تأييدٌ لجرائمه

 

 

 (مترجم)

 

 

 

حزب التحرير / ولاية باكستان يدين بشدة اجتماع نواز شريف مع كريموف، قاتل المسلمين في أوزبيكستان، والعدو اللدود للإسلام والمسلمين، فقد حوّل كريموف أوزبيكستان إلى سجن رهيب لجميع المسلمين الذين يحبون الإسلام، وهي الأرض التي أنبتت الإمام الجليل البخاري (رضي الله عنه ورحمه رحمة واسعة)، والعديد من الأئمة الآخرين.

 

 

ألم يشعر نواز شريف بأي خجل أو تأنيب "ضمير" عندما ذهب لزيارة ضريح الإمام البخاري؟ أولم يهتز له جفن لتعاونه مع كريموف الذي يحظر الدعوة للإسلام ويداه تقطران من دماء المسلمين ولا يزال يولغ في دمهم دون توقف؟ ألا يعرف نواز شريف أن كريموف ذبح آلاف المسلمين في أنديجان في عام 2005م؟ ألا يعرف نواز شريف أن كريموف قد وضع الآلاف من المسلمين - رجالًا ونساء - في السجون لأكثر من خمس عشرة سنة، ونكل بهم وعذبهم عذابًا شديدًا، ما أفضى إلى استشهاد العديد منهم، وذلك لمجرد أنهم يطالبون بتطبيق الإسلام في بلاد الإمام البخاري؟ ألا يعرف نواز شريف أن كريموف حظر دخول الشباب للمساجد ومنع المسئولين في الحكومة من أداء الصلاة؟ ألا يعرف نواز شريف أن كريموف حظر على النساء ارتداء الخمار والجلباب، وحظر على الرجال إطلاق اللحى؟ ألا يعرف نواز شريف أن كريموف يكره الإسلام والمسلمين؟ بالتأكيد يعرف كل هذا، ولكنه آثر الانحياز إلى جانب هذا الظالم، وليس إلى جانب المسلمين المظلومين في أوزبيكستان!

 

 

ربما كانت زيارة نواز شريف من أجل أن يتعلم من كريموف كيف عمل على محو الإسلام من بلد الإمام البخاري وتحويلها إلى دولة علمانية، وفي الواقع، فقد سعى نظام رحيل/ نواز بالفعل لأخذ مشورة الطاغية الأوزبيكي في السابق، كما أنه زجّ بالمسلمين المخلصين وراء القضبان في جميع أنحاء البلاد، انصياعًا لأوامر أسياده المتربصين بالمسلمين في واشنطن، وذلك من أجل فرض مفاهيم وقيم العلمانية الكافرة، من خلال مكافحة ما يُسمى "بالإرهاب" و"التطرف"، تحت شعار "خطة العمل الوطنية".

 

 

مع ذلك، فإنه يجب على نظام رحيل/ نواز معرفة أنه مثلما عضّ أهل أوزبيكستان بنواجذهم على الإسلام وأبقوه حيا نضرا في قلوبهم رغم القمع، فإن أهل باكستان كذلك لن يتخلوا عن الإسلام أبدًا. ومصافحة كريموف، جعلت نظام رحيل/ نواز أبعد ما يكون عن صفوف أولياء الله سبحانه وتعالى، وجعلته في صفوف أعداء الله من المغضوب عليهم، الذين ستكون عاقبتهم جميعًا وخيمة في الدنيا والآخرة.

 

 

﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا

 

 

 

 

 

شاهزاد شيخ

 

نائب الناطق الرسمي حزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع