الثلاثاء، 07 شوال 1445هـ| 2024/04/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

سفير باكستان في اليمن المحترم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قامت الأجهزة الأمنية الباكستانية في إسلام أباد يوم الثلاثاء 12 تموز/يوليو باختطاف كل من نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان عمران يوسفزاي  ومهندس البرمجيات حيان خان صباح يوم الاربعاء 13تموز/يوليو ومهندس الاتصالات أسامة حنيف صباح يوم الخميس 21 تموز/يوليو. كما تابعت تلك الأجهزة الأمنية باعتقال الدكتور عبد القيوم في مدينة رحيم يار خان في جنوب البنجاب، وتعمل على تعقب آخرين لاعتقالهم .

المتتبع يدرك بسهولة ويسر أن اعتقالات شباب حزب التحرير هذه في الباكستان تأتي استجابة لأمر أمريكا التي أرهقتها أعمال حزب التحرير التي تفضحها لما تقوم به من أعمال إجرامية بحق المسلمين في الباكستان. فقد استطاع حزب التحرير أن يكشف مخططات الأمريكيين الدنيئة في حق من يخالفهم في عقيدة فصل الدين عن الحياة، وما يقومون به من حرب شعواء على الإسلام والمسلمين في حربهم الصليبية التي انطلقت على يد بوش الابن في 2001م واستمرارها على يد أوباما. ويكشف تواطؤ حكام الباكستان معهم في هذه الحرب العدوانية المستعرة. ولم تستطع أمريكا بالرد على أعمال حزب التحرير إلا بمحاولة إسكاته عن طريق تكميم الأفواه بالاختطافات والاعتقالات.

ومع نفي الأجهزة الأمنية الباكستانية في البداية صلتها بالاختطافات إلا أنها عادت وأقرت بوجود المخطوفين لديها وأجلت المحكمة العليا في جلال أباد للمرة الثانية على التوالي محاكمتهم لمدة أسبوع بعد تخلف أجهزة المخابرات والاستخبارات العسكرية عن تقديمها تهماً تجعل من حقهم القيام بالاختطاف على الوجه الذي تمت به المخالفة للشرع.

يعلم الناس في الباكستان وغيرها أن من يقومون بمثل هذه الأعمال الدنيئة كالاختطافات التي تمت لشباب حزب التحرير هم من تم تدريبهم من قبل شركة بلاك وتر ويستخدمون من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ليس لشيء سوى الحرب ضد الإسلام والمسلمين.

إن حزب التحرير في ولاية اليمن يرفع إليكم هذا الخطاب لتحثوا النظام الحاكم في باكستان على سرعة إطلاق سراح المختطفين من أعضاء حزب التحرير، وعدم تكرار مثل هذه الاختطافات التي تسيئ إليكم. فحزب التحرير حزب سياسي قام لاستئناف الحياة الإسلامية بالأعمال السياسية تأسياً بطريقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة. وأن طلب النصرة الذي قام ويقوم به حزب التحرير في البلاد الإسلامية ومنها باكستان هو من صلب طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي أصبحت وشيكة الظهور وما تلك الملاحقات والأعمال التي تقودها أمريكا وأحلافها ضد شباب حزب التحرير إلا مؤشر قوي على ذلك. فلا تكونوا مع أمريكا وكونوا مع عقيدة الإسلام وأهله وفي صف المسلمين لا أعداء له لأنكم تقدرون على حرب أمريكا وأعوانها ولا تقدرون على حرب الإسلام والمسلمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

التاريخ الهجري :5 من رمــضان المبارك 1432هـ
التاريخ الميلادي : الجمعة, 05 آب/أغسطس 2011م

حزب التحرير
ولاية اليمن

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع