الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    15 من شوال 1436هـ رقم الإصدار: 15/05
التاريخ الميلادي     الجمعة, 31 تموز/يوليو 2015 م

 

بيان صحفي
حكومة نيو ساوث ويلز تجعل من المدارس ساحات للاقتتال السياسي
وأطفال المسلمين هم الضحايا

 


في 28 تموز 2015، أعلن رئيس الوزراء مايك بيرد عن مراجعة شاملة لجماعات الطلاب التي تنتظم للصلاة في مدارس نيو ساوث ويلز. يأتي ذلك كرد فعل على التهديد المتصور "للتطرف" الذي يجري "التبشير" له في مدارس الولاية، وتنفذ هذه المراجعة وزارة التعليم في الولاية وشرطة نيو ساوث ويلز.


وقد سجل حزب التحرير / أستراليا الملاحظات التالية:


1- على الرغم من طرح الموضوع بشكل يظهر فيه الحياد، إلا أنّ واقع المراجعة يستهدف مما لا شك فيه الأطفال المسلمين، وممارستهم لشعائر الإسلام في المدارس. خاصة مع تاريخ الحكومة في تشريعات قوانين مكافحة الإرهاب والتي لا تعني إلا المسلمين، إضافة لاستراتيجيات الحكومة الأخرى، فكلّ هذا ليس مفاجئاً.


2- هذه التدابير سوف تقدم الأطفال المسلمين باستمرار كرعايا مشكوك في أمرهم. ومن ثم فإنّ نظام التعليم سيتأسس للتمييز ضد الأطفال المسلمين. وهذا من شأنه أن يسبب انقساماً مجتمعيا خطيراً، ويعمق سياسة الدولة لفصل المسلمين عن باقي المجتمع.


3- إنّ "التطرف" في المدارس لا بد وأن يشمل لاحقاً الممارسات الإسلامية الأساسية كارتداء الحجاب، وإعفاء اللحية وحتى الولاء للأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، كلّ هذا سيصبح علامات "للتطرف" ينظر له بعين القلق. ومن يدري متى ستتحول صلاة المسلمين اليومية لعلامة "للتطرف" أيضاً!!


4- تلعب هذه المراجعة كلياً على وتر "التهديدات الأمنية" المبالغ فيها أصلاً - إنّ هناك قضايا أكبر بكثير تعاني منها المدارس، وتتطلب اهتماما عاجلاً. مسائل مثل البلطجة والمخدرات ذات عواقب وخيمة أكبر بكثير، وتتطلب تدابير علاجيّة أكثر إلحاحاً من تهديد "التطرف" المسيس لأبعد الحدود.


5- إنّ الحكومة تستخدم مؤسساتها كالمدارس، المصممة أصلاً لخدمة رعاياها، كوسيلة للرصد والتجسس والمراقبة، بدلاً من أن تكون فقط للتعليم، ومن المحتمل جداً أن تُستخدم المدارس كجزء من حملة الحكومة من أجل تشويه صورة الإسلام والمسلمين. هذا من شأنه أيضاً أن يجبر المعلمين على التجسس على أبناء المسلمين الذين يدرّسونهم.


6- مرة أخرى، يتم النظر إلى الجالية المسلمة من خلال عدسة الأمن القومي، والأسوأ من ذلك يتم جر أطفالهم الأبرياء إلى الخطوط الأمامية في التمييز ضدّ المسلمين . إنّ هذه المناورة الرخيصة والوضيعة لا تستحقّ إلّا الإدانة الكاملة.


إنّ الجالية المسلمة تستحقّ الثناء لمعارضتها لسياسات الحكومة المعادية لها. إنّ استهداف الأطفال المسلمين لا يجب أن يقف عند الشجب وحسب، فعلى الجالية أن ترفع صوتها أعلى، والاستمرار معاً في الوقوف بقوة ضد هذه الإجراءات التمييزية التي تعربد بها الحكومة على المسلمين.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA
تلفون: +61 438 000 465
E-Mail: media@hizb-australia.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع