الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    21 من رجب 1435هـ رقم الإصدار: 1435-07/03
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 20 أيار/مايو 2014 م

بيان صحفي حسينة وخالدة تتسابقان، وبلا خجل، على خدمة مودي (مترجم)

 


بمجرد أن أصبح واضحا من خلال التقارير الإخبارية يوم الجمعة 2014/5/16م بأن ناريندا مودي يتجه نحو الفوز في الانتخابات الهندية، سارعت خالدة ضياء بإرسال رسالة تهنئة له عبر المفوضية العليا الهندية، وتلتها حسينة في اليوم نفسه ، وقد بدا الأمر وكأن الجولة الأولى كانت لصالح خالدة، فردت عليها حسينة مباشرة بمكالمة مودي لتهنئته للمرة الثانية! ولم ينقض وقت طويل بعد ذلك حتى قامت خالدة بمكالمة أخرى. وفي مكالمتها له، دعته الشيخة حسينة لزيارة بنغلادش واعتبارها "بلده الثاني"، وكأنها ورثت البلد عن أبيها! وبحسب التقارير الإخبارية فإنها سترسل وفدا إلى مودي لإقناعه بأن حكومتها هي الأفضل في خدمة المصالح الهندية.


إن من لديه أدنى مستوى من الوعي السياسي يستطيع فهم ما وراء هذا السباق في تهنئة مودي، وبأنه ليس لمجرد المجاملة. وإنما هو بسبب الوضع السياسي المتفجر السائد في البلاد حيث لا يزال ميزان القوى السياسي غير مستقر؛ مما أدى بالقوى والأحزاب السياسية للتنافس في بيع أنفسهم للقوى الخارجية من أجل البقاء في السلطة أو الوصول إليها، ومن المعروف أن حسينة تعتمد على تأييد حزب المؤتمر الهندي كونهما عميلين لبريطانيا، وبهزيمة حزب المؤتمر في الانتخابات، فإنها الآن قلقة على مستقبلها في السلطة، بينما ترى خالدة في عملها هذا فرصة كبيرة للعودة لكرسي الحكم كون حزبها وحزب بهارتيا جاناتا الهندي عميلين لأمريكا.


إننا نقول لحسينة وخالدة ما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا﴾.


ولا نزيد على ذلك، فلتأخذا حذرهما إن كانتا تريدان العودة إلى جادة الصواب.


ونود هنا أن نوضح للناس وجهة نظر الإسلام في العلاقة مع الهند التي قتلت شعبنا وشوهته، ونهبت مياهنا في تيستا وغيره من الأنهار... إن علاقة الدولة الإسلامية مع الهند لن تكون علاقة صداقة أبدا، وليست بالطبع علاقة تبعية كما هو حال الحكام العملاء منذ عقود. بل إن الدولة الإسلامية؛ الخلافة ستعتبرها دولة عدوة لها، وستعمل على إعادة الهند إلى سلطانها في ظل حكم الإسلام كما كانت سابقا، مما يؤدي إلى إنهاء عدوانها بشكل حاسم على الأمة الإسلامية، ليس فقط في بنغلادش وإنما في كشمير وباكستان. إننا نطالب الناس في بنغلادش أن يتبرأوا من الأفعال الوقحة لحزب عوامي وحزب الشعب وعبوديتهم للإمبريالية والدول المعادية، وأن يعملوا لاستئناف الحياة الإسلامية لتحقيق بشرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم «يغزو الهند بكم جيش يفتح الله عليهم حتى يأتوا بملوكهم مغللين بالسلاسل يغفر الله ذنوبهم، فينصرفون حين ينصرفون فيجدون ابن مريم بالشام».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
موقع الفيس بوك

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع