الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    6 من رجب 1439هـ رقم الإصدار: 1439 - 07/01
التاريخ الميلادي     السبت, 24 آذار/مارس 2018 م

 

بيان صحفي

 

البيان القاسي الصادر عن رئيس بلدية دكا الجنوبية

 

كشف عن طبيعة القيادة التي تنتجها الديمقراطية العلمانية

 

(مترجم)

 

 

بعد معاناة العام الماضي من وباء شيكونغونيا المرعب بسبب إهمال الحكام الديمقراطيين العلمانيين الحاليين، يواجه شعب بنغلاديش هذا العام تهديدا جديدا من "السجن والغرامة المالية". ففي 19 آذار/مارس 2018، هدد عمدة مدينة دكا الجنوبية سعيد خوكون في اجتماع تبادل الآراء في نجار بهابان، بأنهم سوف يديرون محاكم متنقلة في المنازل في الثامن من نيسان/أبريل، وإذا تم العثور على أرض خصبة للبعوض أو البيض أو تم العثور على يرقات في أي منزل، سيتم اتخاذ إجراءات ضد صاحب المنزل بغرامة مالية أو بالسجن أو كليهما.

 

تعكس هذه التصريحات حالة العقول القاسية وغير المتعاطفة بين قادة النظام العلماني. فهي تبين مدى عدم الاحترام تجاه الرعية، وكيف يتجاهلون مسؤولياتهم في ضمان راحة حياة الناس. ومن المعروف أن أماكن تكاثر البعوض الرئيسية هي المياه الراكدة وخطوط الصرف الصحي، والمستنقعات العامة غير النظيفة، والتي نادرا ما يتم الحفاظ عليها. الناس لديهم عدد لا يحصى من الشكاوى ضد الحكومة لعدم اتخاذها تدابير فعالة للحفاظ على هذه الأماكن العامة نظيفة. علاوة على ذلك، لا تستخدم الحكومة مبيدات الآفات الكافية وذات المعايير لمكافحة البعوض. إلى جانب ذلك، لصوص الأراضي المدعومون من قبل النظام الرأسمالي يحتلون ويملأون الخزانات الطبيعية لمياه الأمطار، والبحيرات المتدفقة الحرة، وأعطت الحكومة الإذن لبناء مشاريع ضخمة وشركات عقارات هناك، ونتيجة لذلك أصبحت المياه الراكدة أماكن لتكاثر البعوض. لذا، فإن هؤلاء الحكام الرأسماليين العلمانيين لا يأخذون زمام المبادرة المناسبة لإنقاذ البحيرات الطبيعية، بل هم سيكونون مشغولين بتقسيم أموال ضرائب الشعب فيما بينهم بدلا من رعاية الشعب!

 

هذه الحكومة المارقة تدعي التطور في حين تفشل في إنقاذ العاصمة من مشكلة البعوض الصغير، وإلقاء اللوم على الناس لتكاثر البعوض. لقد حان الوقت للأمة لجلب هؤلاء القادة إلى الحساب وتغريمهم من خلال إلغاء نظامهم العلماني غير المسؤول في الحكم والذي يجلب فقط المعاناة للشعب. يُلزم الإسلام القادة بمسؤولية رعاية الأمة، تجنبا للعقاب في الآخرة. لهذا السبب، هناك أدلة وفيرة في التاريخ التي تبين أن الخلفاء الراشدين أدوا واجباتهم تجاه الأمة بمنتهى الإخلاص خوفا من الله سبحانه وتعالى. عن داود بن علي قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق يا عمر" [حلية الأولياء 137]

 

هذه الأمة تتوق بصدق إلى الخلافة، نظام الحكم الذي أوجبه الله سبحانه وتعالى على الناس، وسيعود قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى. سوف تنهي دولة الخلافة مثل هذه الاضطهادات العلمانية وتضمن الرعاية الواجبة والشرف للأمة. لذلك، يجب على الجميع التفكير لإدراك الحقيقة والعمل بجدية لإقامتها.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلاديش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع