الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    15 من محرم 1430هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الأحد, 11 كانون الثاني/يناير 2009 م

الحكومة البريطانية مذنبة بالمساعدة في إعداد وإقرار الإرهاب الإسرائيلي (مترجم)

 

لندن، المملكة المتحدة، 11 يناير\كانون الثاني 2009- أرسلت وزارة الخارجية البريطانية (أف سي أو)، بينما تستمر الحكومة في بيعها للسلاح المستعمل في الأعمال الإرهابية التي ترتكبها )إسرائيل( حاليا، وفي محاولة ساخرة لحفظ ماء الوجه على مستوى العلاقات العامة، أرسلت عدداً من الرسائل الإلكترونية إلى المجالس المحلية والمنظمات الإسلامية. وتحتوي هذه الرسائل مقتطفات من تصريحات وزير الخارجية دايفد ميليبان. وبلغ الأمر أن تم اقتراح قراءة هذه التصريحات على منابر المساجد، وهو ما يعد خرقاً صارخاً لما تقوله الحكومة من ضرورة إبقاء السياسة بعيدة عن المراكز الدينية.

وقال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا: "تبيّن إحصائيات الحكومة البريطانية نفسها أنها تبيع المزيد من الأسلحة لـ (إسرائيل)، وذلك بالرغم من التساؤلات عن كيفية استعمال (إسرائيل) للقوة. فقد أقرّت بريطانيا في 2007 تصدير أسلحة بقيمة 6 مليون جنيه استرليني. ورخّصت في 2008 مبيعات متضاعفة 12 مرة حيث بلغت 20 مليون جنيه استرليني خلال الشهور الثلاثة الأولى فقط. إن بريطانيا تزوّد (إسرائيل) بالكثير من المركبات التكنولوجية المستعملة في معدّاتها العسكرية. كما تشمل الترخيصات تصدير العربات المدرّعة ومركّبات القذائف التي تستعملها (إسرائيل) بانتظام ضد المسلمين في فلسطين. وبالإضافة إلى ذلك فإن لدى العديد من الشركات البريطانية الكبرى مصالح في (إسرائيل) وقد تعدى مستوى التبادل التجاري 2,4 مليار جنيه استرليني."

"ولا يستغرب أن لا تشمل قائمة تصريحات دايفد ميليبان كلمة استنكار واحدة للمجازر (الإسرائيلية). فقد كرّر مناداته لـ "وقف إطلاق النار"، مصوّرا بذلك هذه المجزرة لما يقارب 900 رجل وامرأة وطفل وكأنها حرب بين طرفين متعادلين. كما أنّه يستعمل خطاب التفهّم لأعمال (إسرائيل)، ولا يشكّك في دوافعهم (متجاهلا بذلك أنه بدأ التحضير لعملية ضخمة كهذه منذ شهور عديدة)، ويكتفي بالإدلاء بتصريحات "الأسف" للذين قُتّلوا."

"كما اتخذ قائد المحافظين الجدد، دايفد كامرون، موقفاً مماثلاً لموقف الحكومة خلال مقابلته التيلفزيونية اليوم في برنامج أندرو مار الذي بُثّ على قناة البي بي سي."

"إنّ السياسة الخارجية البريطانية تستمر بالتّصاف بازدواجية المعايير حين يتعلق الأمر بقيمة الحياة البشرية ودعم أنظمة قمعية وعنيفة. فكل ما فعلته هو استغلال هذه الأحداث المأساوية بغية تحسين وضع (إسرائيل) الأمني في المنطقة ودعم إدارة محمود عباس الفاسدة. وهم لن يتمكنوا من خداع أحد بهذا الكلام المزدوج الذي يتفوّهون به."

(انتهى)

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع