الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
إندونيسيا

التاريخ الهجري    1 من شـعبان 1436هـ رقم الإصدار: 273
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 19 أيار/مايو 2015 م

 

بيان صحفي

 لاجئو مسلمي الروهينجا

 (مترجم)

 

 

تعترف منظمة العفو الدولية بأن المسلمين في مدينة راخين أو أراكان في بورما لا يزالون يواجهون العديد من أعمال العنف والمجازر من قبل البوذيين المتطرفين، بينما لا تزال الحكومة البورمية لا تحرك ساكناً.

 

إن مسلمي الروهينجا الذين يعيشون في منطقة أراكان منذ القرن الثامن هم الآن بدون دولة. ولا تزال الحكومة البورمية تتخذ إجراءات قمعية ضدهم: تقييد حركتهم، ومنعهم من حقهم في تملك الأراضي، ومنعهم من التعليم والخدمات العامة. قالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين UNHCR أن عشرات الآلاف من المسلمين قتلوا وأُجبر مئات الآلاف منهم على الفرار إلى مناطق أخرى كبنغلادش وماليزيا وتايلاند وإندونيسيا. ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، فإن ما يعادل المليون شخص من مسلمي الروهينجا مجبرون الآن على العيش خارج ميانمار، ولكن لا توجد أي دولة تقبل استقبالهم بشكل دائم. ويبدو واضحاً بأن الحكومة البورمية، وبهذه السياسات الوحشية، تعتزم طرد وقتل مسلمي الروهينجا والذي هو أقرب إلى التطهير الديني.

 

إن هذا لوضع محزن للغاية. إن الروهينجا هم جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية التي تجاوزت 1.6 مليار نسمة. كيف يعقل أن عدداً كبيراً من المسلمين لم يستطيعوا حماية إخوانهم الذين يتعرضون للاضطهاد بشكل وحشي؟ أين هي العزة أو الفخر بأخوة الإسلام؟ هذه حقيقة، كما أن المصائب المماثلة التي يتعرض لها المسلمون في أفطاني، جنوب تايلاند، ومورو، جنوب الفلبين فضلا عن العراق وأفغانستان وفلسطين، أثبتت شيئا واحدا: أن المسلمين أصبحوا ضعفاء وعاجزين بعد هدم كيانهم السياسي، أي الخلافة العثمانية في عام 1924م.

 

في ضوء هذه الأحداث، فإن حزب التحرير إندونيسيا يؤكد على ما يلي:

  1. إدانة الأعمال الوحشية من العنف وتدمير الممتلكات والمذابح والطرد التي يقوم بها المتطرفون البوذيون، المدعومون من قبل الكهنة والحكومة البورمية ضد المسلمين الروهينجا في منطقة أراكان في بورما. لا يمكن لأي رجل عاقل أن يقوم بتنفيذ هذه الأعمال البشعة.

  2. مطالبة النظام في بورما بالتوقف فوراً عن الإجراءات الاستبدادية. وأيضاً لا بد من وضع حد لأية سياسة تهدف إلى إزالة وجود المسلمين الروهينجا من منطقة أراكان. إن وجود مسلمي الروهينجا في منطقة أراكان سبق إنشاء دولة بورما نفسها، ويجب الاعتراف بهم كالسكان الشرعيين للمنطقة مع جميع حقوقهم.

  3. مطالبة الحكومة الإندونيسية باتخاذ إجراءات فعالة للحد من العنف الذي يتعرض له الروهينجا، كما يجب أن توفر الحماية والعلاج المناسب للمهاجرين المسلمين الروهينجا الذين وصلوا إلى إندونيسيا، بدلاً من دفعهم للخروج إلى البحر.

  4. دعوة الأمة الإسلامية إلى اتخاذ إجراءات فورية في إظهار التضامن مع مسلمي الروهينجا، فعلى جميع القادرين أن يساعدوا إخوانهم من مسلمي الروهينغا في سد احتياجاتهم، وقد قام شباب حزب التحرير في إندونيسيا بالتبرع بما يستطيعون من أموال، وحث الآخرين على ذلك لمساعدة المسلمين الروهينجا، وخاصة أولئك الذين وصلوا إلى إندونيسيا. وقد تم توزيع المساعدات والاحتياجات والأموال من قبل شباب حزب التحرير / إندونيسيا في لانجسا للاجئين في منطقة ميناء كوالا لانجسا يوم الأربعاء 17 أيار/مايو، 2015م.

  5. دعوة الأمة الإسلامية للعمل الجاد معنا من أجل إقامة دولة الخلافة، ففقط في ظل دولة الخلافة يمكن لـ1.6 مليار مسلم أن يتحدوا ويصبحوا أقوياء، وبالتالي، تبقى الأمة الإسلامية في مختلف المناطق محمية وكريمة، بما في ذلك المسلمون الروهينجا. وبالتالي، سوف يتم تفادي أساليب القمع الرهيب في المستقبل، إن شاء الله تعالى.

 

حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

 

 

محمد إسماعيل يوسنطو

الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا

 

Hp: 0811119796 Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
إندونيسيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Hizbut Tahrir Indonesia Kantor Pusat Hizbut Tahrir Indonesia Crown Palace, Jl. Prof. Soepomo No. 231, Jakarta Selatan 12790
تلفون: 0811119796
www.hizbut-tahrir.or.id
فاكس: Phone: (021) 8378.7370 Fax: (021) 8378.7372
E-Mail:  Ismailyusanto@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع