الخميس، 09 شوال 1445هـ| 2024/04/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    22 من رجب 1439هـ رقم الإصدار: ح.ت.ل 12/39
التاريخ الميلادي     الإثنين, 09 نيسان/ابريل 2018 م

 

بيان صحفي

 

المستعمرون يعلنون صراحة دعمهم السلطة السياسية الفاسدة

 

 عقد مؤتمر سيدر (باريس ٤) في فرنسا، وكانت نتيجته دعم الحكومة الحالية سياسيًا عبر وعود بمنح لبنان أكثر من ١٠ مليارات دولار أمريكي. وهذا المؤتمر عقد قبل شهر من إجراء الانتخابات البرلمانية في لبنان. وبعد المؤتمر أصدر البيت الأبيض بيانًا أعلن فيه صراحة دعمه الحكومة الحالية، إذ أثنى على "تقدم الحكومة اللبنانية بقيادة رئيس الوزراء سعد الحريري في معالجة التحديات الملحة".

 

وكذلك رحب البيت الأبيض "بخطط الحكومة اللبنانية لتعزيز اقتصادها من خلال خطة استثمار رأس المال والتزامها تنفيذ الإصلاحات الضرورية".

 

إن القاصي والداني يعلم تمامًا أن الوعود بالإصلاحات هي وعود فارغة، وأنها وعود يرددها زعماء المليشيات السياسية في لبنان منذ تأسيسه على يد المستعمر الفرنسي. فالفساد في لبنان مستشرٍ ويزداد انتشارا. فهل من عاقل يصدق أن هذه الوعود هي وعود صادقة؟! وأن المستعمرين يصدقون كلامًا كهذا؟!

 

إن انعقاد مؤتمر سيدر قبل شهر من الانتخابات وكلام الرئيس الأمريكي لَيَقطع الشك باليقين بأن المستعمر هو من يتحكم بالبلد عبر تحكمه بالسلطة السياسية ومن يعتليها، وأنه هو أيضًا من يتحكم بإدارة الأجهزة الحساسة فيه، الاقتصادية منها والأمنية. وهكذا تكون أمريكا قد حسمت نتيجة الانتخابات قبل حصولها وعزّزت مسبقاً الطقم السياسي الذي يرضيها.

 

وهنا نخاطب أهل لبنان:

 

أليس قد بان لكم أن من يدّعون تمثيلكم ما هم سوى دمى يحركهم مَن في الخارج؟ فهذا تحركه إيران ومِن ورائها أمريكا، وذاك تحركه السعودية ومِن ورائها أمريكا، وآخرون تحركهم فرنسا وبريطانيا وأمريكا بشكل مباشر ومن دون وسطاء. ولقد أعلنوا في مؤتمر سيدر دعمهم لهذه السلطة السياسية الفاسدة المُفسدة، وبالتالي حسموا نتيجة الانتخابات مسبقا. وقبلهم حسمها أدعياء السياسة داخليًا عبر وضعهم قانونًا يحفظون به مصالحهم وسطوتهم على البلد مع هامش صغير لوصول بعض الحركات "المستقلة" لمخادعة الناس بأن ثمة معارضة داخل المجلس النيابي. فلماذا المشاركة إذن في مسرحية الانتخابات؟!

 

يا أهل لبنان!

 

إن مشاركتكم في الانتخابات هي مشاركة في جريمة بدأها أدعياء السياسة وزعماء المليشيات في لبنان. فعليكم بمقاطعة هذه الانتخابات وعدم المشاركة في الجريمة وإعطاء أي نوع من الشرعية للطبقة السياسية الحالية. إن المقاطعة هي موقف سياسي معارض، ليس للطبقة السياسية وحسب، بل وأيضًا للنظام السياسي الطائفي الفاسد. وهو موقف سياسي معارض للمستعمر الذي أوجد هذا النظام المسخ الذي ما فتئ يبث الكراهية والعنصرية بين أبناء البلد.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع