Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ماليزيا

التاريخ الهجري    6 من ذي القعدة 1440هـ رقم الإصدار: ح.ت.م./ب.ص. 1440 / 10
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 09 تموز/يوليو 2019 م

 

بيان صحفي

 

النظام الصيني أعمى وزير الشؤون الدينية بنجاح!

 

(مترجم)

 

خلال زيارة الوزير في دائرة رئيس الوزراء المكلف بالشؤون الدينية داتوك سيري د. مجاهد يوسف إلى الصين في الفترة من 23-2019/06/30، تم أخذه إلى مكان قيل إن المسلمين الإيغور يتلقون فيه تدريبات تطوعية. وخلال خطابه في وقت لاحق في جامعة بكين للدراسات الأجنبية، في 27 حزيران/يونيو، قال الدكتور مجاهد "مشكلة أخرى نواجهها اليوم هي إمكانية تحفيز المجتمع العالمي بأخبار كاذبة يمكن أن تفسد العلاقات بين الأمم والشعوب في جميع أنحاء القارة. الأخبار الكاذبة في الصين حول تعرض المسلمين للاضطهاد يمكن أن تثير موجة من التعاطف مع المضطهدين وتؤثر على العلاقة...".

 

لا حول ولا قوة إلا بالله... كيف يمكن أن يعمى بسهولة وزير الشؤون الدينية عن نظام معروف بقمع المسلمين؟! ألم يقرأ الأخبار الواسعة الانتشار عن كيفية معاملة النظام الصيني المناهض للإسلام لإخواننا المسلمين هناك؟! ألم يقرأ الأخبار عن كيفية منع النظام مسلمي الإيغور من الصلاة والصوم، وحتى عدم السماح لهم بإعفاء لحاهم؟! ألم ير الأفلام الوثائقية والتقارير الواردة من العديد من الأطراف بما في ذلك جماعات حقوق الإنسان التي تكشف عن اعتقال وسجن وتعذيب أكثر من مليون مسلم من الإيغور في معسكرات الاعتقال الصينية دون أي سبب سوى فصلهم عن دينهم؟! ألم يقرأ الأخبار عن تصريحات مسلمي الإيغور الذين تمكنوا من الفرار من الظلم وجاءوا إلى ماليزيا حيث قالوا "من الأفضل أن تقتلنا الحكومة الماليزية هنا بدلاً من أن تعيدنا إلى مسقط رأسنا لكي نقتل بوحشية من النظام الصيني"؟! هل مجرد زيارة لمخيم "أُعد جيدا" لإخفاء كل جرائم النظام، حتى يعمى وزير الشؤون الدينية بسهولة؟! كيف يمكن أن يُعمي النظام الصيني وزير الشؤون الدينية بسهولة من خلال زيارة واحدة فقط؟!

 

فقط من أجل الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع دولة كفر محاربة، تجرأ وزير الشؤون الدينية على القول إن اضطهاد مسلمي الإيغور هو خبر كاذب! أين الأخوة، أين القلق، أين الصمود والشجاعة، أين الحلال والحرام، أين حكم الإسلام...؟ للأسف، أصبح الوزير هو الصوت الموسع لنظام الكفر، بدلاً من أن يصبح حاميا لإخواننا وأخواتنا المضطهدين. كيف يمكن أن يدعي أن القمع الذي يتعرض له المسلمون في تركستان الشرقية هو مجرد أخبار كاذبة؟! كيف له أن يصدق كلمات نظام كافر مقارنة بإخوته في الدين؟! إن هذا محرج للغاية!

 

أيها المسلمون! لقد مرت عقود من الزمن على معاناة إخواننا وأخواتنا المسلمين في الصين ولم يهتم أي حاكم مسلم بمصيرهم. لم تكن هناك أي إدانة، حتى ولو بسيطة، على لسان حكام المسلمين الذين يزيد عددهم عن 50 في جميع أنحاء العالم، ناهيك عن سماع صرخة الجهاد منهم! إنه لأمر مروع أكثر عندما يعمى قائد حالي بسهولة من نظام كافر إلى الحد الذي يجعل فيه اضطهاد المسلمين خبراً مزيفاً!

 

في الواقع، لا يمكن للمسلمين أن يضعوا أي أمل على قادتهم الحاليين لإنقاذ إخواننا في جميع أنحاء العالم، لأنهم يقفون دائماً مع المضطهِدين بدلاً من المضطهَدين. إن رباطهم مع الكافر المضطهِد يثير قلقهم أكثر من رباطهم تجاه إخوانهم المضطهَدين. الأمل الوحيد المتبقي هو تنصيب الخليفة الذي يحب هذه الأمة ويزيل عنها مآسيها، وسيلقن في الوقت نفسه الكفار دروسا قاسية حتى يخضعوا للإسلام خضوعا مطلقا. إن حزب التحرير يعمل على تنصيب هذا الخليفة، وبإذن الله سبحانه وتعالى، فإنه سوف يحكم العالم قريباً وسيخرج العالم كله من الظلام إلى النور.

 

عبد الحكيم عثمان

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ماليزيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor
تلفون: 03-89201614
www.mykhilafah.com
E-Mail: htm@mykhilafah.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.