بيان صحفي

الكلمات أقوى من الرصاص عند الحاجة إلى المواقف القوية

الدولة الهندوسية تسفك الدم المسلم الحرام، وحكام باكستان يحافظون على صمت أهل القبور "ضبط النفس" لإرضاء أمريكا!

يستمر جنود الدولة الهندوسية الجبناء بسفك دماء المسلمين على خط السيطرة داخل كشمير المحررة (آزاد) وكشمير المحتلة على حد سواء؛ ولكن نظام باجوا/ نواز يحافظ على "ضبط النفس" ويقتصر على الإطلاق الرمزي للنيران الانتقامية والتصريحات الجوفاء. البارحة (21 تموز/يوليو) هاجمت الدولة الهندوسية وادي (ليبا) في كشمير المحررة بقصف عنيف، استهدفت فيه صبيًا صغيرًا، ولم تقم باكستان بأي رد على ذلك، وقد جاء هذا الحادث بعد أيام فقط من استشهاد أربعة جنود من الجيش الباكستاني في قطاع (أتموقم) على أيدي القوات الهندوسية في 16 من تموز/يوليو 2017م. بين العمليتين الآثمتين والاعتداء الصارخ كانت تصريحات نظام باجوا/ نواز تقليدية إلى جانب إطلاق النار الرمزي، ولو كانت هناك قيادة مخلصة لردت الصاع صاعين للقوات الهندية فتنسيها وساوس الشيطان، خصوصًا بعد تصريح المراقب العام الهندي في تقريره الصادر في 21 تموز/يوليو أن حوالي 40٪‏ من الذخائر الهندية لن تدوم أكثر من عشرة أيام في الحرب!

أيها المسلمون في باكستان، أيتها القوات المسلحة الباكستانية! على غرار كيان يهود، تنتهك الدولة الهندوسية بشكل صارخ حرمة دماء المسلمين وبلادهم، فكلاهما يدركان أن حكام المسلمين جثث هامدة. إن نظام باجوا/ نواز يرفض إطلاق العنان لقواتنا المسلحة الشجاعة لشفاء قلوب المؤمنين لأنه "تعهد بالولاء" لسياسة أمريكا المتمثلة في "ضبط النفس"؛ حتى لا تكون باكستان عقبة أمام المحاولات الهندية لتصبح قوة إقليمية مهيمنة، والنظام الإجرامي يفعل ذلك على الرغم من أن هذا الموقف العاجز هو بمثابة حفر قبر لأمننا، من خلال تحقيق الرؤية الهندوسية في مشروع (الهند الكبرى)، تماماً كحكام المسلمين الذين أسسوا لمشروع (إسرائيل الكبرى) من خلال تقاعسهم عن تحرير الأرض المباركة فلسطين.

    أيها الضباط المسلمون المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! أنتم تعرفون في قرارة أنفسكم مدى قوة هذه الأمة، وتشهدون جبن القوات الهندية، التي خافت حتى من الاقتراب من جثة الشهيد البطل الكابتن (كرنال شير خان) إبان قتال مرتفعات (كارجيل) في شهر تموز/يوليو من عام 1999م، فالهندوس يَرهبونكم لعلمهم باستعدادكم للاستشهاد وإصراركم على النصر، فكيف بهم عندما يُطلق العنان لمئات الآلاف منكم من قبل قيادة مخلصة للجهاد المنظم؟!

اعلموا أن إهانتنا أمام الهند لن تنتهي أبدًا ما بقي الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، فهم اللعنة المسلطة علينا وعبء علينا. اعلموا أن نظام باجوا/نواز عميل لأمريكا مثل نظام مشرف/ عزيز، وكياني/ زرداري، ورحيل/ نواز من قبل، فهو ليس له همٌّ إلا خدمة المصالح الاستعمارية، بغض النظر عن عواقبها على الإسلام والمسلمين. لذلك، أطيحوا بهؤلاء الخونة الذين أسلموا الأمة لأعدائها، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وانصروا الإسلام والمسلمين الآن، وإلا فإن المدنيين والعسكريين سيظلون يُقتلون بثمن بخس على الرغم من أن باكستان القوة النووية الإسلامية الوحيدة في العالم وتمتلك سادس أكبر جيش في العالم. انصروا حزب التحرير الآن حتى يتم حشدكم تحت راية الخليفة الراشد ضد الدولة الهندوسية لتحرير كشمير المحتلة وتوحيدها مع باكستان، كما تاق المسلمون لمدة سبعة عقود! أعطوا النصرة للحزب وتوكلوا على الله، تنتصروا على أعدائكم فيعلموا حجمهم الفعلي بقوة إيمانكم ورصاصكم، ﴿وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنينَ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان