بيان صحفي

أنهوا الهيمنة الأمريكية، وأقيموا الخلافة

لماذا يقدم باجوا التعزية في القتلى الصليبيين، في حين إن الأصل بنا أن نحتفي بموتهم؟

(مترجم)

لماذا يقوم الجنرال باجوا قائد سادس أكبر جيش في العالم بتقديم "تعازيه القلبية بوفاة جنديين من القوات الخاصة ماتا في الحادث (الهجوم الإرهابي على القوات الأمريكية في قندهار)"، وذلك بحسب ما ورد في الثالث من آب/أغسطس 2017 في تغريدة لخلية العلاقات العامة للقوات المسلحة في باكستان، ISPR؟! ما الذي جعل باجوا متلهفًا لفعل ما فعله، في الوقت الذي أصبح معروفًا فيه أن أمريكا الصليبية قد شنت هجمات مستخدمةً أعلامًا كاذبة في جميع أنحاء باكستان، وذلك باستخدام شبكة ريموند ديفيس، لدفع جيشنا إلى إنقاذ الاحتلال الأمريكي لأفغانستان من المقاومة القبلية الشرسة؟ ما الذي جعل باجوا متلهفًا لفعل ما فعله، في الوقت الذي كانت فيه أمريكا هي من أنشأ شبكة كولباشان ياداف في أفغانستان، لتسفك دمنا من كويتا إلى كراتشي؟ وماذا سيكون القادم، هل سنرى يومًا عميلاً أمريكيًا يعزي في مقتل قوات الدولة الهندوسية في كشمير المحتلة؟!!

في طاعة عمياء لأمريكا، يصل حكام باكستان الليل بالنهار عاملين مجدِّين لضمان إذلالنا وقهرنا أمام الصليبيين والدولة الهندوسية. وفيما يحاولون ويحرصون على تجنب إثارة غضبنا، يسير حكام باكستان سيرًا مطردًا على طريق الاستسلام، على الرغم من أنه يقع على عاتق أي حاكم مخلص جسور حشد قواتنا المسلحة للجهاد لإنهاء الذل، وإراحة المسلمين، وبعث الطاقة في أجسادهم المنهكة وشفاء قلوبهم المنكسرة بنصر عزيز. إن كلام رسول الله e حق وصدق فقد قال e: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا» (رواه أحمد). وإن علينا أن نسأل، إن كان أعداؤنا قد ارتجفوا خوفا من جماعات صغيرة بسيطة التسلح، لكنها قوية في الحق شجاعة مقدامة، فكيف سيكون حالهم إذا ما واجهوا جهادا منظما تقوده قوات مسلحة إسلامية كاملة العدة والعتاد والإعداد؟

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان