السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    12 من محرم 1439هـ رقم الإصدار: PR17069
التاريخ الميلادي     الإثنين, 02 تشرين الأول/أكتوبر 2017 م

 

بيان صحفي

 

ادعموا الثورة المباركة في سوريا

 

حكام باكستان يقومون بتدريبات عسكرية مشتركة مع روسيا، والطائرات الروسية تلقي بحممها على رؤوس المسلمين في إدلب

 

 

قال رسول الله e «قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا» (رواه النسائي)، لذلك يجب على القوات المسلحة في العالم الإسلامي أن تستنفر لسفك دم امرئ مسلم واحد، ناهيك عن سفك دم عشرات الآلاف، والملايين يعيشون اليوم من دون جنّة، الخلافة على منهاج النبوة. ومع ذلك، فإن حكام باكستان لم يحشدوا قواتنا المسلحة القوية وأبقوها رابضة في ثكناتها، فلم تحرَّك لنصرة المسلمين في كشمير المحتلة أو في فلسطين المحتلة أو في ميانمار. أما بالنسبة لإدلب، فإن الحكام الحاليين لم يحشدوا حتى ألسنتهم للإدانة، ولا حتى من خلال وزارة الخارجية، والتي تعد متحدثة باسم الحكام. فلم يتفوهوا بكلمة إدانة واحدة، حين قتلت طائرات روسية حليفة الطاغية السوري خلال الأسبوع الماضي أكثر من 150 مدنيا وأصابت العشرات. ولم ينطقوا بكلمة إدانة واحدة عندما استشهد أربعة أطفال بين عشرات الشهداء في غارات جوية ليلية في 28 أيلول/سبتمبر 2017 على بلدة أماناز، وهي على بعد أميال قليلة من الحدود التركية.

 

ألم تكن تلك الجرائم كافية لحكام باكستان لأن يوقفوا على الفور التدريبات العسكرية المشتركة "دروزبا 2017" التي استمرت أسبوعين بين القوات الخاصة الباكستانية والقوات الروسية، والتي بدأت في 24 من أيلول/سبتمبر في (مينيرالني فودي)؟ أم أن حكام باكستان يرون أن الوقوف مع الأعداء وهم يذبحون المسلمين "حكمة" يجب ألا تضيع على "العاقل"؟ ألم يكن على حكام باكستان أن يطلبوا من تركيا أن تفتح الطريق أمام القوات المسلحة الباكستانية، حتى تتمكن من الوقوف مع إخوانهم في الشام ضد طاغية الشام، لنصرة المسلمين في إدلب وغيرها؟ أم أن حكام باكستان يعتقدون أنّ قواتنا المسلحة لن يتم تعبئتها إلا بأمر من (ترامب)، في حربه الملتهبة على "الإرهاب"، وهي الحملة الصليبية ضد الإسلام والمسلمين أينما كانوا؟ أليس من حق الإسلام والمسلمين أن يدافع عنهم الجنود والضباط الذين يحبون الإسلام والمسلمين؟

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! نخاطبكم مباشرة كما لو أن الحكام غير موجودين، فهم لا يهتمون لشئون الأمة، والأسوأ من ذلك أنهم يدعمون الأعداء، مثل بيع الطائرات الحربية من طراز (JF17) إلى طاغية ميانمار، وتمكين طاغية روسيا من معرفة تامة بقدرات أكبر جيش مسلم في العالم، من خلال المناورات العسكرية المشتركة. يجب عليكم أن تنصروا الإسلام والمسلمين بكل طاقتكم، لأن الصراع الحالي بين الأمة من جهة، والدول الكافرة وحكام المسلمين العملاء من جهة أخرى، أصبح على أشده ويجب وضع حد له حالاً. فانصروا الإسلام والمسلمين بإعطاء النصرة الآن إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وانصروا الإسلام بنصرة الحزب حتى تتم تلبية صرخات المؤمنين، وهو حق لهم، فالنصرة النصرة حتى تبثوا الرعب في صدور أعداء الأمة حين تصلهم نيران بنادقكم! قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 04 تشرين الأول/أكتوبر 2017م 00:13 تعليق

    اللهم انصر الاسلام والمسلمين وعجل بالنصر والتمكين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع