بيان صحفي

لتقود الخلافة الراشدة جيش باكستان في رمضان هذا لتحرير أولى القبلتين

بسبب غياب الخلافة التي تحمي المسلمين، قتل كيان يهود أكثر من 60 مسلماً، بينهم سبعة أطفال، وجرح أكثر من 2700، ضمن الاحتجاجات في ذكرى النكبة وعلى نقل السفارة الأمريكية في كيان يهود إلى القدس، في 14 من أيار/مايو 2018. وبدلاً من أن يعلن حكام المسلمين حشد ملايين الجنود المسلمين فورا لتحرير فلسطين، أعلنوا عن إدانات واحتجاجات للإدارة الأمريكية والأمم المتحدة. ولم يكن حكام باكستان الرويبضات استثناءً، حيث خرجوا ببيان هزيل، لا فائدة منه ولا يستحق الذكر. والأسوأ من ذلك، أن حكام باكستان لا يحركون ساكنا رغم أنهم يتولون قيادة مئات الآلاف من القوات المسلحة عالية التدريب والتي يرسلونها إلى جميع أنحاء العالم بأوامر واشنطن! إنهم لا يحركون ساكنا على الرغم من أنهم يمتلكون صواريخ شاهين 3 التي يمكنها دك كيان يهود على رؤوس جنوده. ولو أن هوان يهود يكفيهم مجرد حشد منصات إطلاق شاهين3 إلى أقصى الحدود الغربية لباكستان. ولم يحرك هؤلاء الحكام ساكنا على الرغم من أن المسلمين الذين يحكمونهم على استعداد لتقديم كل أشكال المعونة لقواتنا المسلحة عند تعبئتها، ونحن على أبواب شهر الانتصارات، شهر رمضان المبارك، فإن الناس على استعداد تام لإرسال أبنائهم للتدريب العسكري الطارئ لتكثير سواد قواتنا.

أيها المسلمون في الباكستان! لم يحزن شهداء المسلمون في فلسطين لأنهم قد أوفوا بواجبهم تجاه الله I، فالله مدخر لهم تضحيتهم العظيمة إلى يوم الحساب. ولكن يجب علينا نحن في رمضان هذا القيام بواجبنا، حتى نقوم بالتغيير الحقيقي، بدلاً من مجرد التنفيس عن غضبنا. دعونا لا نضيع وقتنا في دعوة حكام المسلمين، لأنهم مصطفّون على الجانب الآخر في الحرب ضد ديننا وبلادنا ومقدساتنا. قال الله I: ﴿قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾، يجب مواجهة القوة العسكرية بالقوة العسكرية، لذلك علينا الاتصال بأقربائنا في القوات المسلحة دون تأخير، ويجب علينا أن ندعوهم إلى الإطاحة بالحكام الخونة والإمساك بحلاقيمهم، لأنهم يشكلون عقبة في الرد على صرخات المسلمين المقهورين، سواء في فلسطين أو ميانمار أو كشمير المحتلة. ويجب أن نطلب في رمضان من ضباطنا إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تتم تعبئتهم لتحقيق بشرى رسول الله e. حيث قال أبو هريرة قال رسول الله e: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ».

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان