الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    23 من ذي الحجة 1439هـ رقم الإصدار: PR18057
التاريخ الميلادي     الإثنين, 03 أيلول/سبتمبر 2018 م

بيان صحفي


من أجل تأمين مصالح باكستان يجب قطع خط إمدادات الناتو، وطرد القوات الأمريكية الخاصة من الاستخبارات والمخابرات، وإغلاق أوكار الجواسيس الأمريكية المتخفية على شكل سفارة وقنصليات

 


حزب التحرير/ ولاية باكستان يرفض بشدة ترحيب حكام باكستان الجدد بوزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو)، ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال (جوزيف دنفورد)، حيث يتوقع زيارتهما في الخامس من أيلول/سبتمبر 2018. وهذه الزيارة التي تقوم بها كل من القيادتين العسكرية والسياسية الأمريكية هي لضمان الوجود الأمريكي في أفغانستان، من خلال الإصرار على توظيف قوة باكستان لاستدراج حركة طالبان الأفغانية إلى المفاوضات. ولهذا السبب اتخذ البنتاغون الأمريكي خطوة إلغاء صندوق دعم الائتلاف الذي تبلغ قيمته 300 مليون دولار في الأول من أيلول/سبتمبر 2018، بذريعة أنه يجب على باكستان أن تقوم بالمزيد لإنهاء المقاومة المسلحة الأفغانية الشرسة، التي أذلّت قوات الاحتلال الأمريكي.


وعلى الرغم من الاستمرار بالتظاهر بـ"الاستقلال"، يجتمع حكام باكستان مع المسئولين الأمريكيين على نطاق واسع للتفاوض حول مختلف القضايا، على الرغم من أن الوجود الأمريكي في المنطقة لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا لباكستان وسلاحها النووي. وما زالت القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية تحافظ على تواصلها الحميم مع الولايات المتحدة على الرغم من أن الوجود الأمريكي فتح أبواب أفغانستان أمام العدو اللدود، الهند ، حيث تتمتع الهند بحضور ونفوذ لم يسبق له مثيل في أفغانستان، وتستخدم الدولة الهندوسية وجودها في أفغانستان منطلقاً لإشعال نيران الفوضى والفتنة في جميع أنحاء باكستان. ألا يجب على الحكام بعد ذلك أن يقطعوا خط الإمداد بشكل تام أمام القوات الأمريكية التي تمر عبر باكستان؟! ألا يجب على الحكام أن يلاحقوا ويطردوا الجيش الأمريكي الخاص والمخابرات التي دبرت الهجمات على قواتنا المسلحة لفرض حربهم علينا؟ ألم يحن الوقت بعد لإغلاق السفارة والقنصليات الأمريكية التي تستخدم كمراكز استخباراتية لجمع المعلومات لوزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون؟! ألا يجب على الحكام أن يحرضوا المقاتلين القبليين المخلصين على القتال حتى يطردوا الصليبيين الأمريكيين، كما طردوا المستعمرين البريطانيين والروس السوفييت من قبلهم؟! ألا يجب على الحكام الإعلان عن رفض أي محادثات مع الأمريكيين التي يُسعى إليها لإضفاء الشرعية على وجودهم الدائم على أعتاب القوة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي؟!


من الواضح أن حديث الحكام عن "الاستقلال" و"ولاية المدينة المنورة" هو مجرد كلام أجوف، وقد حان الوقت لأن يصر المسلمون على التحاكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، فحينها نستحق كرم الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة. والحقيقة هي أن مصدر قوة المسلمين وعزتهم هي الخلافة على منهاج النبوة. فهي وحدها التي ستعمل على قطع الخيط الرفيع الذي يتوقف عليه الوجود الأمريكي في المنطقة عن طريق قطع خط إمدادات الناتو، وطرد جيشها الخاص ومخابراتها الخاصة وإغلاق مواقع التجسس المتخفية في شكل سفارة وقنصليات. والخلافة هي وحدها التي ستوظف كل مواردنا الوفيرة لخدمة الإسلام والمسلمين، كما ستعمل على توحيد جميع بلاد المسلمين في دولة واحدة تكون الأكثر تطوراً وتقدماً في العالم. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع