الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    23 من صـفر الخير 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 08
التاريخ الميلادي     الخميس, 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 م

 

بيان صحفي

 

بسبب ضغوط الاتحاد الأوروبي، نظام باجوا/ عمران أسقط الإدانة في قضية التجديف

 

 

دعم رئيس الوزراء الباكستاني (عمران خان) القرارَ المفاجئ للمحكمة العُليا بإلغاء إدانة (آسيا بيبي) عام 2010 بتهمة التجديف، وذلك نتيجة تصاعد الضغوط الأوروبية على باكستان. حيث قام المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لتعزيز حرية الأديان خارج الاتحاد الأوروبي (يان فيجي) بزيارة باكستان في كانون الأول/ديسمبر 2017 وربط إطلاق سراح (آسيا بيبي) بخطة أوروبا لنظام الأفضليات المعمم (GSP) في باكستان، وفي الأول من شباط/فبراير 2018، قال الاتحاد الأوروبي: "لقد بدأت دول الاتحاد الأوروبي بالاعتقاد بأن المحكمة العليا في باكستان، والتي تستثني بعض القوى السياسية والباكستانية الأساسية في باكستان، بدأت تعمل على تأخير سماع (آسيا بيبي) عن قصد"، وفي 24 من شباط/فبراير 2018، التقى (البابا فرانسيس) عائلة (آسيا بيبي) للمطالبة بإطلاق سراحها، ثم في 29 من تشرين الأول/أكتوبر 2018، قبل يومين فقط من إسقاط التهم عن (آسيا بيبي)، التقى وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي بوفد جنوب آسيا في البرلمان الأوروبي لتعزيز العلاقات مع أوروبا. هكذا، فإنه خضوعا من النظام لأوروبا، انحط نظام باجوا/ عمران إلى درك سحيق لم يصله نواز شريف، وفي الوقت الذي كان فيه المسلمون حزينين كان الأوروبيون يحتفلون، وقد علق (خيرت ويلدرز) بتغريدة قال فيها: "كانت تبرئة بيبي والإفراج عنها أخبارًا رائعة!"

 

أيَّد نظام باجوا/ عمران إلغاء حكم التجديف، على الرغم من أنه لم ينفذ حكم الإعدام على (آسيا بيبي) بتهمة التجديف في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، وكانت محكمة لاهور العليا قد قضت في 14 من تشرين الأول/أكتوبر 2014 بعقوبة الإعدام، مع حرمانها من أي عفو رئاسي. إن خضوع الحكام الحاليين أمام ضغوطات الاتحاد الأوروبي يتناقض بشكل تام مع الأحكام التي عملت بها الخلافة العثمانية في قضية مشابهة، عندما واجهت الإمبراطوريتين الأوروبيتين في عصرها (بريطانيا وفرنسا)، فإنه عندما تم إخبار الخليفة السلطان عبد الحميد الثاني بالعزم على عرض مسرحية تشهير بحق رسول الله  e في بريطانيا وفرنسا، حذّر الخليفة سفير فرنسا وهدده بشديد اللهجة، مما أجبرهما على وقف عرض المسرحية على الفور، ولما حاولت بريطانيا التملص من الانصياع لأمر الخليفة بالقول إن حظر المسرحية سيكون تعديًا على "حرية" رعاياها، ردّ الخليفة عليها بالقول: "سأصدر مرسومًا للأمة الإسلامية يؤكد على أن بريطانيا تهاجم وتهين نبينا، وسأعلن الجهاد..."، فما كان من بريطانيا إلا أن خضعت على الفور.

 

أيها المسلمون في الباكستان! هناك خطوط حمراء في ديننا لا يمكن الرضا أبداً بتجاوزها أو اختراقها أو الاتجار بها، منها حماية المقدسات الإسلامية، حيث يجب اتخاذ موقف حازم وقوي لا يخشى في الله لومة لائم، فكفانا وعوداً كاذبة من عمران خان، بأن يكون مخلصا لديننا ولدولة المدينة! من أجل حفظ حرمات المسلمين ومقدساتهم، فإنه يجب العمل الجاد لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع