السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    22 من ربيع الاول 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 13
التاريخ الميلادي     الجمعة, 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 م

 

بيان صحفي

 

الخلافة هي الطريق من أجل السلام والازدهار في شبه القارة الهندية

وليس "الهند الكبرى" (أخاند بهارات)

 

(مترجم)

 

بينما يواصل نظام باجوا-عمران الانحناء في الهند، تزداد الدولة الهندوسية غطرسة، وبعد يومين فقط من تصريح قائد الجيش الباكستاني، الجنرال باجوا، في مراسم ممر كارتاربورا "إنها خطوة نحو السلام الذي تحتاجه منطقتنا"، طالب رئيس الجيش الهندي، بيبين روات، باكستان بالقضاء على دور الدين في المجتمع. وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، أعلن روات اروغتلي أنه إذا أرادت باكستان أن "تبقى مع الهند، فعليها أن تطور نفسها كدولة علمانية"، وبالتأكيد، فإن الظالمين الهندوس في كشمير المحتلة يريدون حرمان الأمة الإسلامية مما هو مصدر قوتها لقرون، أي الإسلام، وتتمثل رؤية الدولة الهندوسية بالتطبيع في رؤية أخاند بهارات "الهند الكبرى"، حيث يفسح المسلمون الطريق ثقافيا واقتصاديا وسياسيا وعسكريا للنخبة الهندوسية.

 

أما بالنسبة للموقف الضعيف والمخل لنظام باجوا-عمران، فهو ليس من أجل "المصلحة الوطنية" أو مصلحة الإسلام والمسلمين، إنه مجرد طاعة عمياء من النظام للخطة الأمريكية لإنشاء تكتل إقليمي، مع الهند، لمواجهة الصين والإسلام، لذا، بينما يقول نظام باجوا-عمران إن الحرب ليست ممكنة مع الهند وتمارس ضبط النفس، تستعد الهند لخوض حرب ضد باكستان في ظل العبء النووي باستخدام استراتيجية البداية الباردة، وبينما يدعي نظام باجوا-عمران أن الهند تقوم بتخريب الاقتصاد الباكستاني، فإن باكستان مستعدة لفتح الحدود التجارية وتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة مع الهند التي لن تخلق إلا فرصا لهيمنة الاقتصاد الهندي، وبينما يهنئ النظام الهنود في أعيادهم الدينية، يطالب المشركون الهندوس بالقضاء على مظاهر الإسلام في المجتمع. وقد حذر الله سبحانه وتعالى بقوله: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

 

أيها المسلمون في باكستان! هناك طريقة واحدة مؤكدة لضمان السلام والازدهار لشبه القارة الهندية وهي التطبيق الكامل للإسلام من خلال إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، والإسلام هو الذي كفل أن تكون المنطقة هي القوة الاقتصادية في العالم، وأن تنتج 25% من الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وكان من الدول الغنية بحيث إنه استغرق 173 سنة في بريطانيا لحرمانها في العصر الحديث ما يعادل 45 تريليون دولار، وكان سلمياً لدرجة أن غالبية السكان غير المسلمين قبلوا عن طيب خاطر القيادة الإسلامية التي كفلت العدالة والأمن والرخاء للجميع. إن من واجب المسلمين أن ينقذوا جميع شعوب شبه القارة الهندية من تعصب واستبداد النخبة الهندوسية المشركة من خلال تحكيم الإسلام. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 03 كانون الأول/ديسمبر 2018م 18:52 تعليق

    هناك طريقة واحدة مؤكدة لضمان السلام والازدهار لشبه القارة الهندية وللبشرية جمعاءوهي التطبيق الكامل للإسلام من خلال إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة،

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع