الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    13 من شـعبان 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 50
التاريخ الميلادي     الجمعة, 19 نيسان/ابريل 2019 م

 

بيان صحفي

 

تجربة حركة إنصاف الباكستانية تنهار

إذا لم يكن الوقت الآن لخلافة على منهاج النبوة، فمتى؟!

 

(مترجم)

 

في غضون تسعة أشهر فقط من تجربة حركة إنصاف الباكستانية، أصبحت باكستان في حالة اضطراب بعد تعديل وزاري كبير في 18 نيسان/أبريل 2019، مع الإزالة الحادة لوزير المالية، في خضم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، قبل الموعد المحدد للميزانية الجديدة. إن المستشار الجديد للشؤون المالية، الدكتور عبد الحفيظ شيخ، الذي أتي به على عجل، هو "معين قريشي"، وهو مفضل آخر لدى المؤسسات الاستعمارية، والذي سيضطر إلى مزيد من التراجع عن شروط صندوق النقد الدولي في الأشهر المقبلة، والتي أصابت الاقتصاد الباكستاني بالشلل بالفعل.. من الواضح أن الفشل الذي طالب بتغيير الوجوه ليس فشل أسد عمر أو عمران خان أو حركة إنصاف الباكستانية وحده، بل إنه فشل الديمقراطية نفسها. علاوة على ذلك، فإن علاج فشل الديمقراطية ليس بمزيد من الديمقراطية، مع تغيير آخر في الوجوه وإنما نظام بديل جديد للحكم.

 

يا مسلمي باكستان وقواتهم المسلحة على وجه الخصوص!

 

حذرنا الله سبحانه وتعالى فقال: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ﴾ [سورة طه: 124]. الديمقراطية هي سبب بؤسنا وغضبنا المتزايد على الذي فرض محاولة أخرى لإنقاذ الديمقراطية من خلال تغيير آخر في الوجوه. الديمقراطية هي نظام الحكم وَفْقَ أهواء البشر ورغباتهم، بدلاً من الحكم الذي أنزله الله سبحانه وتعالى. لذلك، كيف يمكننا أن نتصور أن جولة أخرى من الديمقراطية ستجلب لنا البركات في حين أن الله سبحانه وتعالى أمر: ﴿وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُمْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ﴾ [سورة المائدة: 49] كيف؟! الديمقراطية هي نظام يستمد التوجيه من القانون الذي يصنعه الإنسان، بما في ذلك قوانين المستعمرين. فكيف يمكننا أن نتصور أننا بقبولنا بأحكام الديمقراطية سنرضي الله سبحانه وتعالى، في حين أوضح الله سبحانه وتعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [سورة البقرة: 185] كيف؟! لندع تجربة حركة إنصاف الباكستانية التي دامت تسعة أشهر للحفاظ على تضليل الديمقراطية وبؤسها هي الأخيرة. ودعونا جميعاً نضمن الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى عن طريق إقامة الخلافة على منهاج النبوة. لقد حان الوقت الذي نطالب به آباءنا وإخواننا وأبناءنا في القوات المسلحة بتخليصنا من الاضطهاد القسري للديمقراطية، من خلال إعطاء النصرة لدعاة الخلافة، حتى نحكم أخيراً بما أنزل الله سبحانه وتعالى. روى أحمد أن رسول الله e قال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع