Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    19 من صـفر الخير 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 13
التاريخ الميلادي     الجمعة, 18 تشرين الأول/أكتوبر 2019 م

بيان صحفي


بعد احتلاله الغاشم لكشمير، مودي يتمادى في عدوانه على المياه،
ومع ذلك فإن النظام صاحب سياسة "الحرب ليست خياراً" بدأ يتزلّف لمودي مثل الخروف الخائف من فكي الثعلب المكار

 


من الوهم المطلق والخيانة الصارخة تبني موقف ضعيف أمام المعتدين من أجل إرضائهم، واهمين أن هذه السياسة ستمنع المعتدي من القيام بمزيد من العدوان. وفي 16 من تشرين الأول/أكتوبر 2019، وأثناء حملة انتخابية في هاريانا بالهند، قال الجزار مودي في تجمع انتخابي "على مدار 70 عاماً، كانت المياه تتدفق إلى باكستان وهي تعود ملكيتها للهند ومزارعي هاريانا في الهند، وعليه سيمنع مودي تدفق هذه المياه إلى باكستان". وقد بدأ النزاع على المياه في 30 من آذار/مارس و15 من نيسان/أبريل 1948، عندما أغلقت الهند قنوات (باري دواب وديبالبور) على التوالي، وحُرمت باكستان من ثلاث قنوات. وبعد ذلك، وبسبب خيانة حكام باكستان السابقين، تم تسليم الأنهار الثلاثة (رافي وسوتليج وياس) إلى الهند في عام 1960. وها هو مودي الآن يعلن عن اعتداءات إضافية، لأنه يشعر بهوان القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية، وما تعزيزه للاحتلال العسكري الهندي لكشمير إلا بسبب الرد الضعيف للحكومة الباكستانية، وقد قامت الهند بتصعيدات عدوانية كثيرة منها الاستيلاء على آزاد كشمير، والتي أعقبها الآن الإعلان عن العدوان المائي. ومن الواضح تمام الوضوح لأي شخص لديه ذرة من الحكمة والإخلاص أن الهند لن تنهي حربها معنا أبداً، ما لم يتم الرد عليها بما هي أهله.


أما بالنسبة لبيان وزارة الخارجية الباكستانية الذي جاء فيه "أي محاولة من جانب الهند لتحويل تدفق هذه الأنهار سيعتبر عملاً عدوانياً ولباكستان الحق في الرد"، فإنه لا يتوقع أي رد يثلج الصدر من النظام الفاسد على العدوان الهندي على إمدادات المياه، فعندما حصل ذبح وسحل لإخواننا في كشمير من الجيش الهندي، لم نحصل إلا على خطابات فارغة وتصوير ضوئي على خط المراقبة! إنّ النظام الذي يقود أكثر من 600 ألف جندي، ويمتلك صواريخ باليستية وغواصات بحرية، وعنده مئات الطائرات المقاتلة، ويعد من بين أكبر خمس قوى نووية في العالم، هذا النظام يتسامح مع أي عدوان أجنبي علينا، ما يشجّع ويدعو لمزيد من العدوان، ويشبه سلوك هذا النظام سلوك الخروف الذي ترتعد فرائسه من فكي الثعلب المكار، كما لو أن تزلفه للذئب سيخيفه أو يردعه! إنّ الأمر الوحيد الذي يردع الهند هو زئير القوات المسلحة الباكستانية، الذي ينسي الهند وساوس الشيطان ويضعها في حجمها الحقيقي ويعلّمها درساً لن تنساه أبداً. ومع مرور الأيام، تدفع القيادة المدنية والعسكرية الباكستانية باكستان إلى تمهيد الطريق أمام مشروع "الهند الكبرى" لخدمة مشاريع أمريكا في المنطقة. وقد حان الوقت الآن لكي يدرك المخلصون في القوات المسلحة خطورة الوضع، والتنبه إلى أنه يجب عليهم قلب الطاولة على مشروع "الهند الكبرى" بإعطائهم النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة قبل فوات الأوان، قال الله سبحانه وتعالى ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.