بيان صحفي

السلطات الأمنية تعتقل شباب حزب التحرير بمدينة نيالا

قامت السلطات الأمنية بمدينة نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور، باقتياد الإخوة: الشيخ محمد السماني، وآدم محمد أحمد، وأبو بكر يعقوب – أعضاء حزب التحرير، إلى قسم شرطة نيالا جنوب، وذلك بعد أن صدع الأخ آدم محمد أحمد بنداء حار صادر عن حزب التحرير/ ولاية السودان، بعنوان: (نداء حار من حزب التحرير/ ولاية السودان إلى المسلمين)، بموقف مواصلات السوق الشعبي، عقب صلاة العصر اليوم الاثنين 2019/04/01م، وما زال الإخوة الكرام الثلاثة، حملة دعوة الخير رهن الاعتقال، حتى كتابة هذا البيان.

لو عقل أهل السلطة ما في هذا النداء من خير للإسلام والمسلمين، لقاموا بتكريم من اعتقلوهم، ولقبلوا رؤوسهم، لأن في النداء عزّهم، وعزّ المسلمين، ولكن كيف لأرعن رضي أن يكون خادماً للكافر المستعمر، أن يعي مثل هذا الكلام؟! وكيف لمن رضوا بأن يعملوا لحماية نظام باطل، وساقط، لقاء جنيهات لا تسمن ولا تغني من جوع، في ظل اقتصاد ينهار في كل ساعة، أن يكرموا حملة الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟! أطلقوا سراح الإخوة الكرام يا هؤلاء، حتى لا يصيبكم سخط الله وعقوبته.

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نقول للنظام وأجهزته القمعية، إن التغيير الحقيقي الذي سيعيد للأمة مجدها وعزها، قادم لا محالة، مهما حاول الكافر أن يؤخر ساعة النصر، بوقوفكم معه في خندق واحد ضد الأمة وتطلعها للنهضة، وتطبيق شرع ربها، في ظل دولة الإسلام الخلافة.

إن اعتقال شباب حزب التحرير بسبب صدعهم بالحق، لن يوقف تيار الخلافة الجارف، بل سيزيد إخوانهم من خلفهم، إصراراً وعزيمة، على المضي في طريق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لا يحيدون عنها قيد أنملة، حتى يتحقق وعد الله سبحانه، وبشرى نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان