Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    22 من ذي القعدة 1441هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/1440/ 58
التاريخ الميلادي     الإثنين, 13 تموز/يوليو 2020 م

 

 

بيان صحفي

 

الحكومة الانتقالية تلغي حد الردة لتؤكد انسلاخها من طاعة الله

وإخلاصها في طاعة الغرب الكافر

 

كشف وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري، تفاصيل جديدة حول قانون التعديلات المتنوعة الذي سينشر في الجريدة الرسمية يوم الأحد 2020/7/12م، (ولم ينشر حتى كتابة هذا البيان) ليكون سارياً على الفور، وأكد إلغاءه مادة الردة. (سودان تربيون، 2020/07/11م)، وقال في لقائه مع تلفزيون السودان مساء السبت 2020/7/11م: (فإذا كان هنالك شخص يريد أن يغير دينه فأنت لا تملك الحق في قتله، هذا أمر غير مقبول في العصر الحديث)!! وتعهد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك باستمرار المراجعات والتعديلات القانونية حتى تعالج التشوهات في النظم القانونية في السودان كافة!!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نود توضيح الحقائق الآتية:

 

  • إن الحكم الشرعي الذي يعلو ولا يعلى عليه؛ حكم الله الذي خلق الكون والإنسان والحياة؛ هو أن من ارتد عن الإسلام بالغاً عاقلاً دُعي إلى الإسلام ثلاث مرات، وضُيّق عليه، فإن رجع وإلا قتل، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾، ويقول الرسول ﷺ: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ» البخاري. وروى البيهقي والدارقطني: (أن أبا بكر استتاب امرأة يقال لها أم قرفة كفرت بعد إسلامها فلم تتب فقتلها).
  • إن الذي يحدد الحق هو صاحب الحق سبحانه وتعالى، وليس العصر الحديث أو القديم، ولا الكافر المستعمر، ولا غيرها من أباطيل وتضليل!
  • أما حديث رئيس الوزراء عن التشوهات في النظم القانونية؛ فهي كلمة حق أريد بها باطل؛ نعم لا يتفق الحكم الشرعي مثل حكم الردة مع الوثيقة الدستورية اللقيطة؛ التي صاغها عراب السياسة الأمريكية وسيط الاتحاد الأفريقي محمد ود لباد، حيث صاغها على أساس حضارة الغرب الكافر وشرعته.

أيها المسلمون: لقد طُعنتم في الظهر؛ عندما سكتم على تأسيس حياتكم على أساس دساتير وضعية باطلة، وعندما سلمتم أمركم إلى عملاء الغرب الكافر يقودونكم بحضارته الآسنة.

 

إن العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة؛ هو الشرف العظيم، الذي يجب أن لا يتخلف عنه مسلم يتطلع إلى مرضاة رب العالمين، ولإحداث تغيير حقيقي؛ لأن دولة الخلافة الراشدة وحدها هي التي تزيل التشوهات القانونية من حياتكم، عندما تضع الدستور الذي مصدره الوحي، في موضع التطبيق والتنفيذ، وتسن جميع التشريعات والقوانين على أساس هذا الوحي العظيم؛ فتشرق الأرض بنور ربها.

 

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.