Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    5 من شوال 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 39
التاريخ الميلادي     الإثنين, 17 أيار/مايو 2021 م

بيان صحفي


فلسطين تحترق... وأشباه الحكّام في تونس
يلتجئون إلى العدوّ (مجلس الأمن) ويتغافلون عن تحريك الجيوش!


كياَنُ يهود المسخ يستنفر قواه الجوية والبرية والبحرية ويصبّ عدوانه الوحشي صبّا على كل جنبات فلسطين وخاصة على القدس مسرى الرسول ﷺ، وعلى غزة العِزّة فيحرق الحجر والشجر ويسفك الدماء ويقتل النّساء والأطفال، أمّا حكّام تونس فرفضوا بيانات التنديد المعتادة، ولكنّهم توجّهوا إلى مجلس الأمن يتضرّعون إليه ليحفظ السلم والأمن في فلسطين!!! حيث طلبت وزارة الخارجية التونسية بطلب من الرئيس قيس سعيّد مجلس الأمن أن يدعو إلى الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني ويضع حدّا للتصعيد. (هكذا).


وأمام هذا الموقف الذليل المتخاذل يهمّنا نحن في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس أن نبيّن ما يلي:


1- مجلس الأمن الذي إليه يلتجئون هو من مكّن ليهود في الأرض المباركة فلسطين، وبمباركته تمّت كلّ الجرائم والمجازر على فلسطين وأهل فلسطين منذ 1948.


2- الالتجاء إلى مجلس الأمن والدّعوة إلى خفض التّصعيد، والبحث عن حلول تسوية سلميّة هو اعتراف ضمنيّ بكيان يهود، وهو عين الخيانة لأهلنا في فلسطين والتخلّي عنهم.


3- إن طلب تونس الاستعانة بمجلس الأمن هو خيانة وتضليل، ففلسطين أرض إسلامية وقضية إسلامية، يتحمل مسؤولية تحريرها جميع المسلمين، وهي مسألة عسكرية لا حلّ لها إلا بتحريرها عبر تحريك الجيوش لاقتلاع كيان يهود.


4- المعركة في فلسطين هي فصل من فصول المعركة الصليبية المستمرة والتي تتزعمها القوى الغربية الاستعمارية (أمريكا وأوروبا) على المسلمين في كافة أنحاء المعمورة، وما كيان يهود إلا قاعدة عسكرية متقدمة للدول الغربية، ليحول هذا الكيان الخبيث دون وحدة المسلمين وقيام دولة الخلافة، لذا فإن التسوّل السياسي على أعتاب مجلس الأمن، هو التجاء للعدوّ الذي بمعيته تغتصب فلسطين ويقتل أهلها، وتواطؤ معه على وأد قضيّتها.


5- إن تخاذل حكّام المسلمين عن نصرة فلسطين والقدس وسقوطهم في مستنقعات الخيانة لا يعفي الجيوش من دورهم في نصرة إخوانهم في فلسطين ويجب عليهم في هذه الحالة أخذ زمام المبادرة والتحرك لنصرة الأقصى وغزة لاستئصال كيان يهود من جذوره.


6- إن تونس التي انطلقت منها شرارة ثورة الأمّة ضد الغرب وأدواته المحلية لقادرة اليوم أن تُطلق شرارة تحرير الأقصى مسرى نبينا ونصرة إخوانها في فلسطين وذلك بالتحرك الجماهيري للضغط على الضباط والجنود للقيام بواجبهم في الجهاد، وأن ينفضوا عنهم غبار الذّلّ الذي ارتضاه لهم حكّام السّوء، فضبّاط تونس وجنودها المخلصون وشبابها رجال قادرون ومستعدّون أن يكونوا في طليعة جيوش التحرير والنّصر، إذا تخلّصوا من هاته القيادات السياسية العميلة التي تكبل طاقاتهم وتحبسهم في ثكناتهم، فتحرير فلسطين يمرّ فوق عروش الطواغيت والعملاء الذين هم جزء من المؤامرة على أرض المسرى.


قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوکُمْ فِی الدِّینِ فَعَلَیْکُمُ النَّصْرُ﴾


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.