الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 10-04-2017م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-04-10م 

 

 

 

العناوين:

 

  • · الدفاع الروسية: لم يقدم البنتاغون أو الخارجية الأمريكية أي دلائل على وجود أسلحة كيماوية في الشعيرات
  • · السيسي يدعو لتحرك عاجل لإنهاء الأزمة في سوريا
  • · المعارضة السورية تطالب بمواصلة الضربات العسكرية

 

التفاصيل:

 

الدفاع الروسية: لم يقدم البنتاغون أو الخارجية الأمريكية أي دلائل على وجود أسلحة كيماوية في الشعيرات

 

روسيا اليوم 2017/4/8 - أكدت وزارة الدفاع الروسية أن البنتاغون والخارجية الأمريكية على حد سواء لم يقدما أي دلائل تثبت وجود أسلحة كيماوية في قاعدة الشعيرات السورية التي تعرضت لضربات الولايات المتحدة.

 

وجاء في بيان خاص صدر عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف: "لم يقم أي من البنتاغون أو الخارجية الأمريكية، حتى بعد مرور يوم على توجيه سفن القوات البحرية الأمريكية ضربة مكثفة بصواريخ مجنحة إلى مطار الشعيرات، أي دلائل تثبت وجود أسلحة كيماوية في هذه القاعدة الجوية" السورية.

 

هذا البيان يأتي على خلفية إطلاق الجيش الأمريكي، فجر يوم الجمعة الماضي، 59 صاروخا من طراز "توماهوك"، من مدمرتين للبحرية الأمريكية، على مطار الشعيرات العسكري (طياس)، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أمر بقصف مطار الشعيرات، قائلا إن هذه القاعدة الجوية هي التي انطلق منها الهجوم الكيميائي المزعوم على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية يوم 2017/04/04، حسب قوله.

 

إلا أن وزارة الدفاع الروسية لفتت إلى أن "عشرات الممثلين عن وسائل الإعلام والإدارة المحلية ومصالح الإطفاء والشرطة، ناهيك عن العسكريين السوريين، لقد زاروا هذا المطار، ولم يتم العثور على أي مستودعات، وخاصة تلك المحتوية على الأسلحة الكيمياوية".

 

وشدد كوناشينكوف في هذا السياق على أن "جميع الأشخاص الذين يتواجدون حاليا في المطار أو الذين زاروه سابقا لا يرتدون أقنعة الغاز ويحسون أنهم في حالة طبيعية تماما".

 

يتمالك روسيا الذهول بعد الضربة الصاروخية الأمريكية، وكأن روسيا لا تفهم سياسة واشنطن، فهي تنسق معها لضرب الثورة السورية، وتعلن واشنطن أن التخلص من نظام بشار ليس من أولوياتها، فماذا يحدث؟ لا تستطيع روسيا المصابة بالعمى السياسي أن تفهم ماذا يحدث! ولماذا أقدم "حليفها" عميل أمريكا بشار على الهجوم بالأسلحة الكيماوية، لذلك تهرب إلى سد الذرائع ببيان أن مطار الشعيرات لا يحتوي على غازات سامة، وهي من كان ينتقد رواية خان شيخون بأن المسعفين لا يرتدون الواقيات من الأسلحة الكيماوية.

 

---------------

 

السيسي يدعو لتحرك عاجل لإنهاء الأزمة في سوريا

 

روسيا اليوم 2017/4/8- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، على ضرورة قيام المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة بالتحرك العاجل لاحتواء الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية.

 

وأفاد عبد الفتاح السيسي بأن الحل يجب أن يكون استنادا إلى مقررات الشرعية الدولية ومن خلال دعم التوصل إلى حل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري ويحافظ على مؤسسات الدولة السورية ويمنع تفككها.

 

وجاءت تصريحات الرئيس المصري، خلال اجتماع، السبت، حضره رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والعدل والمالية والتموين والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

 

إلى ذلك، صرح علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أنه تم خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية، وخاصة الأزمة فى سوريا.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم استعراض زيارة السيسي للولايات المتحدة، وقد طالب الرئيس المصري بضرورة متابعة نتائج تلك الزيارة والبناء عليها لدفع التعاون الثنائي بين القاهرة وواشنطن في مختلف المجالات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. (المصدر: اليوم السابع)

 

ربما تبلغ إدارة ترامب عملاءها في المنطقة بأنها بصدد حل عاجل للأزمة في سوريا خلال 2017، لذلك تراهم يرون ضرورة الحل العاجل، فيا ترى ما هو الدور الذي توكله إدارة ترامب لمصر-السيسي في سوريا؟ هل تطلب منه تجهيز قواته لحفظ "السلام" في سوريا، أي منع الثوار من الاقتراب من خطوط النظام بذريعة الحفاظ على وقف إطلاق النار وتجنيب الشعب السوري المزيد من ويلات الحرب؟ ألا فليعلم عملاء أمريكا، ولتعلم أمريكا بأن في سوريا رجالاً مؤمنين وقادرين على إفشال حلولها.

 

----------------

 

المعارضة السورية تطالب بمواصلة الضربات العسكرية

 

الجزيرة نت 2017/4/8 - طالبت المعارضة السورية بمواصلة الضربات العسكرية لتقليص قدرات النظام العسكرية، وقالت إنها تخشى أن ينتقم نظام بشار الأسد من المدنيين بعد القصف الأمريكي لمطار الشعيرات العسكري بريف حمص الشرقي.

 

ورحب الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة والجيش الحر بالضربة الصاروخية الأمريكية التي استهدفت فجر اليوم الجمعة مطار الشعيرات الذي أكدت واشنطن أنه كان منطلقا للطائرات الحربية السورية التي قصفت الثلاثاء مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بسلاح كيميائي مما أسفر عن مقتل أكثر من ثمانين وإصابة خمسمئة آخرين.

 

فقد قال الجيش الحر في بيان إن الضربة الأمريكية خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، وطالب باستمرار الضغط العسكري والسياسي على نظام الأسد. وأضاف أنه يرى الضربة نقطة تحول في مكافحة الإفلات من العقاب، وجزءا من التصدي لما وصفه بإرهاب الأسد، معتبرا أن مسؤولية الولايات المتحدة لا تتوقف عند هذه العملية.

 

وترى فصائل الثورة أنها نقطة البداية الصحيحة لإيجاد حل سياسي عادل ومُرض للسوريين، وفق ما ذكر بيان الجيش الحر الذي عبر عن خشيته من أعمال انتقامية من النظام وحلفائه ضد المدنيين محملا الأسد ونظامه مسؤولية تحطيم سوريا قائلا إن استعادتها تتطلب إسقاط النظام ومحاكمته.

 

وفي خطوة وُصفت بأنها تقرن الأقوال بالأفعال، أعلن الرئيس الأمريكي فجر اليوم أنه أمر بضرب المطار الذي كان منطلقا لشن غارة كيميائية على مدينة خان شيخون، وقد أطلقت بوارج أمريكية نحو ستين صاروخ كروز على مطار الشعيرات ما أسفر عن تعطيله على ما يبدو.

 

مطارات أخرى

 

وفي وقت سابق اليوم، قال عضو وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف محمد علوش إن ضرب مطار واحد لا يكفي، مضيفا أن هناك 266 مطارا تستهدف المدنيين بسوريا.

 

ودعا علوش إلى أن "تكون الضربات مشتركة من جميع أنحاء دول العالم في كل المطارات" التي يتم استهداف السوريين منها.

 

من جهته، قال عبد السلام المرعي - قائد أحد أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة في ريف حمص الشمالي المُحاصر - إن المعارضة المسلحة كانت تأمل ضرب القصر الجمهوري والفرقة الرابعة والحرس الثوري باعتبارها مصدر الإرهاب الرئيس في سوريا، وفق تعبيره.

 

كما رحب بالضربة الأمريكية العقيدُ أحمد عثمان قائد فصيل "السلطان مراد" التابع للجيش الحر والذي شارك في عملية درع الفرات بريف حلب، وعبر عن أمله في ألا تكتفي واشنطن بذلك. وصدر ترحيب مماثل عن عصام الريس المتحدث باسم "الجبهة الجنوبية" وهو فصيل ينشط جنوبي سوريا.

 

بدوره، أشاد الائتلاف السوري بالضربة الأمريكية، ووصفها بأنها رسالة للنظام السوري وداعميه. كما أشاد بترامب لأنه "قرن الأقوال بالأفعال".

 

وعبر رئيس الدائرة الإعلامية بالائتلاف أحمد رمضان عن الأمل في استمرار الضربات لمنع النظام من استخدام طائراته في شن أي غارات جديدة أو العودة لاستخدام أسلحة محرمة دولياً.

 

للأسف فإن البعض قد أخذ الضربة الأمريكية على محمل الجد، مع أن أمريكا كانت قد صرحت قبل أيام أن إسقاط الأسد ليس من أولوياتها، ولكن المعارضة السورية التي تتلقى رواتبها من واشنطن وتوابعها كتركيا والسعودية قد صارت هذه الضربة الأمريكية لها بمثابة الأوكسجين لتنطلق مع أمريكا وتركيا للحرب، ولكن ليس ضد النظام، بل كما طلبت منها أمريكا وبشكل مباشر المشاركة في الحرب ضد "الإرهاب"، أي ضد الفصائل التي ترفض الحل السلمي. وقد تكون الضربة الأمريكية قد زادت اللبس عند البعض بأن أمريكا ضد النظام، وكأن هؤلاء لم يشاهدوا الدعم والتغطية الدولية الأمريكية لجرائم النظام عبر أكثر من ست سنوات!

آخر تعديل علىالأحد, 09 نيسان/ابريل 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع