الجولة الإخبارية

2017/11/16م 

العناوين:

• · السيسي يبحث مع الشاهد الأزمة الليبية
• · مواجهات عسكرية بين "هيئة تحرير الشام" وحركة "نور الدين زنكي" في ريف حلب الغربي
• · أردوغان وبوتين يبحثان الملف السوري في سوتشي الاثنين

التفاصيل:

السيسي يبحث مع الشاهد الأزمة الليبية

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في القاهرة الأزمات التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها الليبية. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن "الجانبين بحثا في القاهرة، الأزمة الليبية؛ حيث تم تأكيد أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل يحافظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ويعيد إليها الأمن والاستقرار". من جهتها أفادت رئاسة الحكومة التونسية بأن اليوسف جدد تنديد تونس بالعمليات (الإرهابية) التي تستهدف أمن مصر واستقرارها، مشدّدا على تضامن تونس مع المصريين ومساندتها لجهودهم في مقاومة آفة (الإرهاب).

ومن الجدير ذكره أن قضايا المسلمين ومنها الأزمة الليبية تحل بأيدي المسلمين المخلصين لله وليس بأيدي أعدائهم ولا بأيدي العملاء الذين يعملون لمصلحة أسيادهم، إن بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في القاهرة الأزمة الليبية ليس لمصلحة الشعب المصري ولا التونسي لأنهما إنما اجتمعا بأمر من سيديهما للتآمر على شعبيهما، ومع أن الحل سهل ميسور لمن يسره الله له، سلاحه الإخلاص لله في السر والعلن، والصدق مع رسول الله r في القول والفعل، وحل قضايا المسلمين يكمن في كتاب الله سبحانه وسنة رسوله r، دونما أية صلة مع الكفار المستعمرين أو عملائهم، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ﴾.

-------------

مواجهات عسكرية بين "هيئة تحرير الشام" وحركة "نور الدين زنكي" في ريف حلب الغربي

اندلعت اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة نور الدين زنكي" في ريف حلب الغربي وتركزت الاشتباكات في كل من مناطق: الأبزمو، كفر ناها، الشيخ سليمان، والفوج "111" غربي حلب، إلى جانب مدينة دارة عزة التي أعلنت "الزنكي" السيطرة عليها بشكل كامل. استمرت المعارك طول الثلاثة أيام الماضية بعد أن أعلنت حركة "نور الدين زنكي" ما أسمته الحرب المفتوحة على هيئة تحرير الشام، وفق بيان أصدرته "الزنكي". وأعلنت "أحرار الشام" وفصيل "جيش الأحرار" استعدادهما الدخول في المواجهات العسكرية ضد "تحرير الشام" إلى جانب "الزنكي". وقال مدير المكتب الإعلامي العام لـ"الأحرار"، "أبو عبد الرحمن البنشي" السبت إن "أحرار الشام" تتجهز للدخول عسكريًا إلى جانب "الزنكي" لصد هجوم "الهيئة".

لا يزال الاقتتال بين الفصائل هو الأسلوب الأكثر اتباعاً من قبل الغرب الكافر لوأد الثورات، والأكثر تأثيراً على مجريات الأحداث في البلدان التي تشهد انتفاضات ضد الظلم والطغيان، ويتكرر المشهد المؤسف في أرض الشام المباركة. ولطالما حذَّر حزب التحرير من آثار هذا الاقتتال وأنه لا يخدم إلا النظام وأسياده، ويستنزف طاقات المسلمين ويحرفهم عن هدفهم الأساسي في إسقاط النظام وإقامة شرع الله، ويدفع بالمسلمين في أرض الشام إلى اليأس، والكل يتساءل ما هو الهدف من هذا الاقتتال؟! وما هي النتائج المرجوة منه؟! فالكل خاسر والرابح الوحيد هو النظام المجرم وسيدته أمريكا. قال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.

---------------

أردوغان وبوتين يبحثان الملف السوري في سوتشي الاثنين

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيعقد محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لـ"تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية"، خلال زيارته إلى روسيا الاثنين. وأضاف كالن في بيان له الأحد، أن زيارة الرئيس التركي إلى روسيا تأتي ضمن جولة خارجية تشمل أيضا الكويت وقطر خلال الفترة ما بين 13 و15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. ولفت كالن إلى أن "المساعي بين أنقرة وموسكو لا تزال جارية على قدم وساق، في سبيل تحقيق هدف الوصول إلى حجم تبادل تجاري بين البلدين يصل إلى 100 مليار دولار".

إن كل ما تقوم به تركيا أردوغان وروسيا ما هو إلا تنفيذ لمخططات أمريكا وسياستها في سوريا، ويخدم مصلحتها، وها هم بعد محاولتهم شيطنة الثورة في سوريا وغيرها، يلتقون في لقاءات سرية وعلنية، يهدفون من ورائها الوصول إلى حل ترضى عنه أمريكا وروسيا، يريدون من خلالها منع انعتاق هذه الأمة من قيود الطغاة المجرمين، وتشديد هذه القيود خدمة لطواغيتهم، ولا يقبلون إلا أن يكونوا مجرد جنود مطيعين لهؤلاء الفراعنة والهامانات. ولكن إن في سوريا رجالَ قتالٍ أشاوسَ مؤمنين مخلصين، وإن فيها رجالاً أخذوا على عاتقهم كشف كل المؤامرات التي تحاك ضدها؛ التزاماً بهدي القرآن الكريم في كشف المؤامرات التي كانت تحاك ضد رسول الله r. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.