الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2017/11/22م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • * تيلرسون يدعو للعودة إلى الحكم المدني في زيمبابوي
  • * اختتام مؤتمر البيئة في بون على الرغم من العرقلة الأمريكية
  • * ماكرون يؤمن إطلاق سراح الحريري في فرنسا

 

التفاصيل:

 

تيلرسون يدعو للعودة إلى الحكم المدني في زيمبابوي

 

قام وزير الخارجية الأمريكي بالتعليق الآن على الانقلاب العسكري في زيمبابوي الذي حصل في بداية هذا الأسبوع ضد الرئيس روبرت موغابي، داعيا للالتزام بالقيم الغربية. فحسب رويترز: (دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الجمعة "بالعودة السريعة للحكم المدني" في زيمبابوي بعد تولي الجيش السلطة في بداية هذا الأسبوع، ووصف الأحداث هناك بأنها "مثيرة للقلق".

 

حيث قال تيلرسون لوزراء الخارجية من القارة الإفريقية خلال لقاء في واشنطن: "يوجد لزيمبابوي فرصة لتضع نفسها في طريق جديد، طريق يتضمن انتخابات ديمقراطية واحترام حقوق الإنسان".)

 

مما لا شك فيه أن الغرب وعلى الرغم من دعوته للقيم الديمقراطية ولحقوق الإنسان إلا أنه في الحقيقة يرمز إلى الاستمرار بتحقيق مصالحهم الوطنية الخاصة. فلطالما جعلت أمريكا مصالحها الخاصة فوق رغباتها لنشر القيم الغربية خارجها.

 

وزيمبابوي هي واحدة من الأماكن القليلة في العالم التي لا تزال خارج سيطرة الفلك الأمريكي. فهي لا تزال تحت السيطرة البريطانية بوجود 20,000 بريطاني يعيشون فيها اليوم. ففي نهاية الإمبراطورية البريطانية، كان التكتيك المتبع هو التلاعب في وضع الحكام المحليين الموالين لبريطانيا من خلال جعلهم ينضمون "لحركات مستقلة" ضد الحكم الإمبريالي. وقد لعب روبرت موغابي هذا الدور في زيمبابوي.

 

أما "خطأ" موغابي فيكمن في مكوثه في السلطة لفترة طويلة جدا، حتى إن بريطانيا نفسها أصبحت محبطة منه. وقد كان تعليق بريطانيا على الأحداث في زيمبابوي مشابها لتلك التي أطلقتها أمريكا، مع الاختلاف في أن تعليق وزير خارجية بريطانيا جاء فورا بعد الانقلاب العسكري، بينما تعليق تيلرسون جاء بعد ثلاثة أيام. فحسب رويترز: (أخبر جونسون البرلمان البريطاني أنه "لا يريد أي أحد ببساطة أن يرى الانتقال من طاغية غير منتخب إلى طاغية آخر غير منتخب. لا يريد أحد رؤية ذلك. إننا نريد رؤية انتخابات حرة وعادلة وسليمة".)

 

إن القوى الغربية تكون أكثر سعادة عندما لا يبقى أي فرد في السلطة لوقت طويل، حتى يمكنهم الاستمرار في السيطرة من وراء الكواليس بشكل أسهل. ويبقى الاستعمار هو السياسة الخارجية الغربية الحقيقية. ولذلك يجب على المسلمين إظهار البديل للعالم.

 

--------------

 

اختتام مؤتمر البيئة في بون على الرغم من العرقلة الأمريكية

 

بحسب رويترز فقد (أبقت حوالي 200 دولة على اتفاقية 2015 العالمية لوضع التغير المناخي على المسار يوم السبت بعد محادثات طويلة حول قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب.

 

وقال رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما، أثناء ترؤسه لأسبوعين من المحادثات في بون، إن الناتج "يقلل من أهمية إبقاء الزخم ومن حمل روح ورؤية اتفاقيتنا في باريس".)

 

إلا أن الحقيقة هي أن اتفاقية باريس للمناخ قد تم إضعافها بشكل كبير من قبل أمريكا من خلال مقاطعة الرئيس الأمريكي في وقتها، باراك أوباما.

 

إن أمريكا قد تخسر الكثير في حال تطبيق اتفاقية المناخ حيث إن اقتصاد أمريكا الكبير واعتمادها الاستراتيجي يقومان على الوقود الصخري. حيث رأت أمريكا أن محادثات التغير المناخي تشكل تهديدا لها منذ بدايتها.

 

لن يتمكن العالم أبدا من مواجهة المشاكل الحقيقية طالما أن الغرب الرأسمالي هو المسيطر على علاقات العالم. وقد اقترب الوقت بإذن الله الذي سيعود فيه الإسلام ليقود العالم من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

----------------

 

ماكرون يؤمن إطلاق سراح الحريري في فرنسا

 

كما يبدو فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تمكن من التفاوض بنجاح لإطلاق سراح سعد الحريري من السعودية إلى فرنسا. فبحسب رويترز فإن (سعد الحريري الذي أشعل أزمة من خلال الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء في 4 تشرين الثاني/نوفمبر خلال زيارته للسعودية، في طريقه إلى المطار، كما قال باكرا يوم السبت، قبل طيرانه من الرياض إلى فرنسا.

 

وكانت استقالة الحريري المفاجئة أثناء وجوده في السعودية وبقاؤه هناك قد سبب الخوف حول استقرار لبنان. أما زيارته مع أسرته لمقابلة الرئيس الفرنسي فقد اعتبرت كجزء محتمل من طريق الخروج من الأزمة.)

 

إن التدخل الفرنسي هو دليل آخر على تدخل القوى الغربية في سياسات المسلمين. فمن الواضح أن أمريكا تقف خلف الكثير من الدعوات التي تم تقديمها باسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما أنها هي التي أحضرت إيران إلى سوريا والعراق ولكنها الآن تقود إيران بإذلال من خلال مطالبتها بالانسحاب من هذه المناطق. إن الاستقالة التي أُجبر عليها الحريري هي في الحقيقة مصممة للضغط على حزب إيران اللبناني والذي تزداد سيطرته على السياسات اللبنانية. ويبقى المسلمون منقسمين لأن حكامنا دوما منحنين ومذعنين للغرب طامعين بتلبية أي رغبة لأسيادهم، رغم كل الذل الذي يذوقونه منهم عقب تلبية أوامرهم. إن شؤون المسلمين لن تستتب حتى نتولى أمورنا بأنفسنا ونقوم بدعم القيادة المخلصة والمبدئية التي تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد r. وأولئك الذين يمتلكون الرؤية الصحيحة يدركون أن الوقت قد اقترب من أجل تحقيق ذلك.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع