الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/08/05م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2018/08/05م

 

 

العناوين:

  • · الثورة مستمرة والشعب المصري يريد رحيل السيسي
  • · ترامب مستعد للقاء قادة إيران
  • · المجر: نرفض قيادة فرنسا لأوروبا ونرفض المسلمين

 

 

التفاصيل:

 

الثورة مستمرة والشعب المصري يريد رحيل السيسي

 

أظهر حاكم مصر عبد الفتاح السيسي يوم 2018/7/28 غضبه من وسم (هاشتاغ) "ارحل يا سيسي" مخاطبا أهل مصر الداعين لرحيله: "عندما أريد أن أخرجكم من العوز وأجعل منكم أمة ذات شأن تنشرون وسم ارحل يا سيسي! في هذه الحالة هل يحق لي الزعل أم لا؟ بالطبع أنا زعلان". (التلفزيون المصري) وقد تصدر هذا الوسم تويتر منذ أكثر من شهر وعاد للظهور مرة أخرى ليكون الأكثر انتشارا. وكرر دعوته لتجديد الخطاب الديني حتى يجعل الدين متماشيا مع الواقع كما قال، أي تبعا لهواه وهوى العلمانيين الذين يحاربون الدين الإسلامي، وينطبق عليه وعليهم قول الله تعالى ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾ ورافضا لقول قائد الأمة ونبي البشرية محمد صلى الله عليه وسلم «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعاً لِمَا جِئْتُ بِهِ». وذكر أنه يبحث عن هوية وطنية للمصريين متناسيا أن هوية أهل مصر هي الهوية الإسلامية.

 

ومن اللافت أن كلام السيسي فيه غرابة وتساؤل عن حال الرجل، فهل فعلا أن الرجل يدرك ما يقول؟ فكيف يريد أن يخرج أهل مصر من العوز وهو يورطهم بالديون وبشروط صندوق النقد الدولي الذي يهلك البلاد والعباد؟ فقد ارتفعت مؤخرا أسعار الكهرباء والماء والمحروقات بنسبة 50%، وشهدت العملة المصرية انهيارا متواصلا أمام الدولار واليورو منذ عام 2016، حيث تتراكم ديون مصر الخارجية إذ بلغت 82,9 مليار دولار في نهاية كانون الأول/ديسمبر عام 2017، وأن خدمة الدين بلغت خلال الفترة بين تموز/يوليو إلى كانون الأول/ديسمبر من السنة الماضية 8,6 مليار دولار منها فوائد ربوية كما أعلن البنك المركزي حسب تقريره عن شهر آذار/مارس الماضي والذي نشره يوم 2018/5/30 (صفحة مصراوي)

 

ومطالبة الناس برحيل السيسي تدل على أن الثورة ما زالت مستمرة، فقد ازداد الوعي لدى أبناء الأمة، فأدركوا أن سر البلاء هو الحكام والأنظمة، وقد كسروا حاجز الخوف رغم الإجراءات التعسفية والأعمال الوحشية من قتل وسجن واتباع كافة أنواع التعذيب والتضييق، ولكن الوعي التام الذي يجب أن يتحقق هو أن يدرك الناس أن إسقاط النظام ليس بإسقاط الحكام فقط، فإن ذلك لا يغير كثيرا في الوضع، وإنما يجب إسقاط النظام من جذوره بتغيير الدستور العلماني الديمقراطي وهو دستور كفر باطل وظالم، والإتيان بدستور إسلامي وتغيير مؤسسات الدولة وآلياتها وإقصاء كل الشخصيات الفاسدة والعميلة والمزيفة عن الأوساط السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والاقتصادية والتعليمية وعن كافة المؤسسات والمجالات المؤثرة، والإتيان بشخصيات مخلصة واعية مبدعة.

 

والجدير بالذكر أن حزب التحرير قد أعد دستورا إسلاميا خالصا مستنبطا من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد وضّح الهوية الإسلامية، وميثاق الأمة، وطريق النهضة، ومعالجة كافة قضايا الإنسان والحياة والمجتمع اقتصادية وغير اقتصادية، ومحققا الاكتفاء الذاتي ومانعا الاستدانة من أية مؤسسة أو دولة خارجية تجعل الدولة تقع تحت الضغوطات وتؤثر على قراراتها وهو يعد شبابه وشباب الأمة المخلصين ليكونوا رجال دولة ليمارسوا تطبيق السياسات الإسلامية والأنظمة الرشيدة.

 

-------------

 

ترامب مستعد للقاء قادة إيران

 

أعلن الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2018/7/30 استعداده للقاء القادة الإيرانيين من دون شروط مسبقة، فقال في مؤتمر صحفي ردا على سؤال إن كان مستعدا للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني: "لا أعرف إذا كانوا مستعدين لذلك.. أفترض بأنهم يريدون الالتقاء بي، وأنا مستعد للالتقاء بهم متى أرادوا" وأضاف: "لا شروط مسبقة، إذا أرادوا أن نلتقي سألتقيهم. في أي وقت يريدون". علما أنه أعلن في شهر أيار الماضي قرار بلاده بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 وأعلن أنه سيعيد فرض عقوبات اقتصادية عليها. وكان يهدف إلى تضليل الناس بإظهار أن العدو في المنطقة للعرب والمسلمين هو إيران وليس كيان يهود، وعليهم أن يصالحوا كيان يهود ويقفوا صفا واحدا في مواجهة الخطر الإيراني، وكذلك يهدف إلى إسقاط أوروبا من الاتفاق، حيث إن دولا كبريطانيا وفرنسا وألمانيا استطاعت أن تفرض نفسها في اتفاق دولي، وهذا لا يروق لأمريكا التي تعمل على عزل أوروبا وجلب الضرر الاقتصادي لها، إذ أعلن ترامب حربه التجارية، فهو يستهدف الدول الأوروبية التي استفادت من هذا الاتفاق ووسعت تجارتها وأعمال شركاتها في إيران. ولهذا رفضت أمريكا إعفاء الشركات الأوروبية العاملة في إيران من العقوبات كما أعلنت وزارة الاقتصاد الفرنسية يوم 2018/7/17. وتريد أمريكا أن تعقد اتفاقا مع إيران منفردا تستثني منه أوروبا خاصة. حيث إن إيران تسير في الفلك الأمريكي وقد أعلن المسؤولون الأمريكيون أنهم لا يسعون إلى إسقاط النظام، وقد أعلنت الخارجية الأمريكية يوم 2018/1/4 أن "الإدارة الأمريكية لا تريد تغيير النظام الإيراني بل تريد تغيير سلوكه في المنطقة".

 

ومن جراء هذا الوضع المتأزم والمبهم تدهور وضع العملة الإيرانية مع قرب تطبيق العقوبات الأمريكية يوم 2018/8/7، فقد هوى الريال يوم 2018/7/30 إلى مستويات دنيا، حيث أصبح الدولار يساوي أكثر من 111 ألف ريال فاقدا نصف قيمته منذ شهر نيسان الماضي. ويزداد الطلب على الدولار للحصول على مستوردات من الخارج. وهذا يدل على مدى هشاشة الاقتصاد الإيراني بسبب ضعف العملة الإيرانية، لأنها لا تستند إلى الذهب والفضة وغير معتبرة دوليا، أي ليست عملة صعبة، لاعتبارات سياسية واقتصادية، وإيران لا تعتمد سياسة اقتصادية سليمة بحيث تحدث انقلابا صناعيا، فلا تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي بحيث لا تتأثر إذا حوصرت وفرضت عليها عقوبات فلا حاجة للاستيراد والتصدير. فهي تعتمد على استيراد المواد الصناعية من الخارج، وتعتمد على بيع النفط للخارج حيث تُحتجز أموالها في الخارج عند فرض العقوبات عليها، أو يرفض شراء النفط منها فيقل إنتاجها، أو عند انخفاض أسعار النفط فينخفض دخلها. وقد خرجت مظاهرات في إيران في الأشهر الماضية احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والظلم السياسي، وقد طالبوا بالقضاء على الفساد المستشري في الدولة بفساد الحكام والحرس الثوري الإيراني، وطالبوا بتحسين أوضاعهم المعيشية إذ بلغت البطالة بين شباب إيران حوالي 30%. وهكذا تعيش إيران في دوامة العقوبات وعدم الاستقرار والتخبط في السياسات ومحاربة حركة الأمة نحو التغيير ومساندة الأنظمة العميلة لأمريكا كما فعلت في أفغانستان وفي العراق حيث اعترفت على لسان مسؤوليها أنها ساعدت أمريكا في الاحتلال وفي تأمين الاستقرار بجانب دورها في اليمن لحساب أمريكا، وآخر جريمة ارتكبتها في سوريا إذ قاتلت هي وحزبها اللبناني وأشياعها في سبيل أمريكا ومتحالفة مع روسيا والنظام العلماني التركي لحفظ النظام العلماني العميل في سوريا ومنع عودة الإسلام إلى الحكم.

 

-------------

 

المجر: نرفض قيادة فرنسا لأوروبا ونرفض المسلمين

 

أعلن رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية نشرت يوم 2018/7/28 أنه: "لا يريد اتحادا أوروبيا تحت قيادة فرنسية". وقال: "هناك مفهوم فرنسي معناه بشكل أساسي: قيادة فرنسا لأوروبا يتم تمويلها بأموال ألمانية، هذا شيء أرفضه" مخاطبا الألمان: "أن يكونوا متيقظين" على ذلك. ويظهر أنه يريد أن يلعب اللعبة الأمريكية وهي التفريق بين فرنسا وألمانيا اللتين تقودان الاتحاد الأوروبي، وهما اللتان تضغطان على المجر للخضوع لسياسات أوروبا، حيث إن المجر أقرب إلى السياسة الأمريكية كبولندا وغيرها من دول البلقان وأوروبا الشرقية التي ضُمت إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004.

 

وقد أعلن أوربان الذي فاز بولاية ثالثة في شهر نيسان الماضي أنه ينتهج سياسة عنصرية معادية للإسلام والمسلمين ولهجرتهم إلى بلاده خوفا من ذهاب الطابع النصراني كما صرح. وقد وافق برلمان المجر في شهر آذار/مارس الماضي على احتجاز وسجن كل المهاجرين في معسكرات قرب الحدود مع صربيا وإغلاق الحدود كاملة في وجههم، وأعلن وزير الداخلية بدء سريان تطبيق هذه القوانين. وأصدرت الحكومة قرارات بمعاقبة من يساعد اللاجئين بأي شكل من الأشكال. وقد نشرت الحكومة المجرية إعلانات في بعض الصحف اللبنانية في شهر أيلول عام 2015 تتوعد القادمين إليها من المسلمين "باتخاذ أشد الإجراءات الصارمة بحق كل من يحاول دخول أراضيها بشكل غير شرعي".

 

إن وضع المسلمين في بلادهم الأمني والاقتصادي هو الذي يضطرهم إلى الفرار من بلادهم واللجوء إلى بلاد الكفار ليلاقوا مصيرا أسود فيها سواء قُبلوا كلاجئين أم بقوا معلقين من دون قبول أو محتجزين. علما أن بلادهم واسعة ومليئة بالثروات، ولكن الأنظمة في هذه البلاد تهدرها وتجعلها نهبا للشركات الأجنبية. وهذا الوضع يقتضي العمل على إسقاط هذه الأنظمة وإقامة حكم الإسلام متجسدا في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة حتى يجري استغلال هذه الثروات وتوزيعها على الناس وبناء البلاد بناء اقتصاديا متينا بإحداث ثورة صناعية.

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 05 آب/أغسطس 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع