السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

                              ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في 10 تموز/يوليو 2017، وضع الرئيس جوكو ويدودو تنظيم الحكومة في مقام القانون. بعد ذلك بيومين، أعلن الوزير المنسق للسياسة والقانون والأمن، ويرانتو، ذلك القانون للجمهور يوم 12 تموز/يوليو 2017. جوهر التنظيم هو أن الحكومة لديها سلطة حل منظمات المجتمع دون طريق المحكمة، وكل عضو من أعضاء المنظمة يمكن أن يعاقب بعقوبة تصل إلى السجن 20 عاما.

 

 التعليق:

 

  1. الخلفية لتنظيم الحكومة هي رغبة الحكومة بحل حزب التحرير في إندونيسيا. والسبب حسب زعمهم، هو أن فكرة الخلافة التي يدعو لها حزب التحرير تشكل خطرا على "الدولة الاتحادية لجمهورية إندونيسيا". وهذه الخلفية وضحها ويرانتو ووزير الداخلية جهيو كومولو. وفي الواقع، كان زعمهم ذريعة ملفقة. لأن الخلافة هي من الأحكام الإسلامية. كما أن الخلافة واردة في كتب أهل العلم، بما في ذلك الكتب التي ألفها علماء إندونيسيا مثل "الفقه الإسلامي" للشيخ سليمان رشيد، كما هو موضح أيضا في كتاب "موسوعة الإسلام". ومن ناحية أخرى، فإنه من المستحيل أن تكون الأحكام الإسلامية، بما في ذلك الخلافة تشكل ضرراً على الأمة. بل إن كل أحكام الإسلام تجلب حتما الرحمة والمصالح.
  2. في البداية، كانت الحكومة تريد قمع حزب التحرير والجماعات الإسلامية الأخرى التي يسمونها أصولية. ومع ذلك، فإن التنظيم الحكومي ذا الطابع العام الذي يشمل جميع منظمات المجتمع المحلي، سواء أكانت إسلامية أم علمانية، كلها يمكن حلها بسهولة، فجاء رفض التنظيم الحكومي من جهات عدة. الرفض لم يأت فقط من المنظمات الإسلامية وحدها، بل أيضا من الخبراء الدستوريين، وبعض أعضاء البرلمان والأكاديميين والطلاب والزعماء الدينيين والمنظمات غير الحكومية. يعتبر الجمهور عموما أن الحكومة الحالية دكتاتورية وقمعية ومعادية للإسلام. ومع ذلك، لا تزال الحكومة عازمة على حل المنظمات التي تسميها متطرفة، وخاصة حزب التحرير / إندونيسيا. ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.
  3. ما يحدث في هذا الوقت فتح أعين الجمهور بحيث يفهمون أن الحاكم الحالي يدافع عن المصالح الأجنبية ويتخلص من المنظمات الإسلامية وشؤون المسلمين. إنهم يفهمون بشكل متزايد أن الخلافة هي حكم شرعي وأنها هي الحل لمشاكل متعددة حاصلة الآن، لذلك لا داعي للقلق. عرقلة أو لا، فإن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستقوم قريبا إن شاء الله لأنها وعد الله وبشرى رسوله r. كما قال الرسول r: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا

آخر تعديل علىالأحد, 23 تموز/يوليو 2017

وسائط

2 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 24 تموز/يوليو 2017م 14:09 تعليق

    بارك الله فيكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الأحد، 23 تموز/يوليو 2017م 11:51 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع