الأربعاء، 08 شوال 1445هـ| 2024/04/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أين الممانعون والمقاومون من أوامر الشيطان الأكبر في عرسال؟!

 

 

 

الخبر:

 

زار قائد المنطقة الوسطى للجيش الأمريكي منطقة عرسال بداية حزيران يرافقه ضباط في الجيش اللبناني وكانت بعدها معارك جرود عرسال.

 

ومنذ أيام قليلة زار قائد الجيش وطلب منه عدم الإعلان عن تعاون الجيش مع حزب إيران في المعارك القادمة في الجهود مع علمه بذلك.

 

التعليق:

 

ليس مفاجئا لنا ولا لكل متابع واع للأحداث أن أمريكا هي التي تشرف على الأمور مباشرة في لبنان وفي سوريا، وهي التي تعطي أوامرها للسياسيين والعسكريين بل وللإعلاميين والاقتصاديين ومراكز الأبحاث التي تخدم سياستهم في لبنان. وهذا يعرفه بعض سياسيي لبنان ويصرحون بمضمونه على الملأ ودون خجل ولا حياء، بل يصرح بعض العمداء السابقين أن أمريكا هي التي تحدد السلاح المسموح به للجيش اللبناني، بل أكثر من ذلك أن كيان يهود يجب أن يوافق على كل سلاح للجيش اللبناني ويصرحون بذلك علنا على التلفزيون.

ما يهمنا هنا أن نطرح بعض الأسئلة والتي تحتاج إلى إجابة صريحة على كل من يقول عن نفسه بأنه مقاوم وممانع ومعاد لأمريكا (الشيطان الأكبر):

 

السؤال الأول لهؤلاء:

 

لم نسمع منكم أي اعتراض أو كلام أو حتى همس يفضح زيارة القائد الأمريكي لجرود عرسال أول حزيران الفائت بل كنا ننتظر منهم عملا فعليا ضد هذه الزيارة لو كانوا جديين في كل ما ينادون به من شعارات ضد أمريكا وضد كيان يهود وأنهم يستهدفونهم ويحاربون مشاريعهم كما يزعمون!

 

ثانيا: لم نلاحظ على أمريكا أنها استهدفتكم في سوريا أو في جرود عرسال مع زعمكم أنكم تحاربون مشروع أمريكا في المنطقة، بل على العكس وجدنا سكوتا أمريكيا عن أعمالكم الحربية والتي تصب في مصلحة أمريكا، ووجدنا ارتياحا تاما منهم لاشتراككم معهم في حربهم ضد ما يسمونه بـ(الإرهاب) ولحقتم بهم في التسمية وفي القتل وأنتم تدركون جيدا أن المقصود هو الإسلام ومشروعه السياسي؛ الدولة الإسلامية الجامعة والتي ستوحد المسلمين في كيان واحد وتقطع دابر الكفار بإذنه تعالى.

 

لذلك نقولها لكم بكل صدق أن تتركوا سياسة حكام إيران وتبعيتها لأمريكا وأن تنصحوهم وتنصحوا أنفسكم بالرجوع إلى خيار الأمة؛ خيار الوحدة ،خيار العزة التي أرادها الله لنا جميعا كمسلمين ﴿وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾.

 

فإلى العزة التي طلبها منا رب العالمين ندعوكم لتصحيح المسار قبل فوات الأوان.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد جابر

رئيس الهيئة الإدارية لحزب التحرير في ولاية لبنان

آخر تعديل علىالإثنين, 14 آب/أغسطس 2017

وسائط

3 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 15 آب/أغسطس 2017م 15:24 تعليق

    جزاكم الله خير الجزاء

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الثلاثاء، 15 آب/أغسطس 2017م 12:59 تعليق

    بارك الله فيكم

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 15 آب/أغسطس 2017م 10:27 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع