Logo
طباعة
لا علاقة للنزاعات التجارية بين أمريكا والصين باحترام حقوق المرأة المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

لا علاقة للنزاعات التجارية بين أمريكا والصين باحترام حقوق المرأة المسلمة

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في 14 أيلول/سبتمبر 2020، نشرت قناة سي إن بي سي تقييماً أجراه الرئيس التنفيذي للثروة السيادية هاينام تشوي من مؤسسة كوريا للاستثمار، حيث ذكر أنه "يجب ألا يكون المستثمرون" متشائمين للغاية "بشأن الأسواق حتى لو استمرت التوترات بين الولايات المتحدة والصين في الارتفاع" لأنه "صراع مهيمن قائم على المشكلات الهيكلية بدلاً من المصالح السياسية... للاقتصاد العالمي، ولكن في النهاية، ليس مدمرا".

 

التعليق:

 

في حزيران/يونيو 2020، صادرت السلطات الفيدرالية في نيورورك شحنة من 13 طناً من خيوط الشعر البشري التي يُشتبه في أنها تعود للنساء الإيغوريات اللواتي تم احتجازهن في معسكرات الاعتقال الصينية، بحسب الجمارك وحماية الحدود الأمريكية. وفي الأول من أيار/مايو 2020، تم فرض عقوبات على منتجات الشعر من هيتان هالوين لمواد تزيين الشعر بعد ربطها بالعمل القسري لمسلمي الإيغور. والأمر الأكثر ترويعاً هو أن الأدلة التي قدمها ناشط في مجال حقوق الإنسان اشتبهت في أن مصدر الشعر يمكن أن يكون الشعر الذي تمت إزالته من آلاف النساء المسلمات المقتولات اللواتي يتم قتلهن من أجل أعضائهن الجسدية، مثل الحيوانات.

 

إن حقيقة أن كبار المحللين الاقتصاديين يدركون أن الألعاب السياسية تُلعب بأخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان تشير إلى أنها بالفعل "تسير كالمعتاد" مع معظم الكيانات الإجرامية في العالم. لا يمكننا أبداً أن نتوقع أن تأخذ حقوق الإنسان الأسبقية على المكاسب المالية بموجب قواعد الانخراط في الرأسمالية. حقيقة أن منطقة الصمت الآمنة وانعدام الإرادة للتحقيق في معسكرات الاعتقال التي يمكن رؤيتها من الفضاء تعطي رسالة واضحة مفادها أن المسلمين الصينيين ليس لديهم أي أمل على الإطلاق في أن يتم إنقاذهم من الكراهية واضطهاد حكوماتهم.

يغض حكام المسلمين الطرف، ويزيدون مشترياتهم العسكرية من شركات الأسلحة الغربية لإنقاذ اقتصادات أولئك الذين يدعمون قتل المسلمين.

 

ويتم تقديم جيوشهم وإمداداتهم فقط عن طيب خاطر لأنه من المفهوم أنه سيتم استخدامها في اليمن وسوريا وضد أي مسلم حسب الحاجة.

 

لا نستطيع أن نقف مع هؤلاء الخونة ضد الحقيقة وأن نصمت عن تعذيب وتشويه إخوتنا وأخواتنا الأعزاء!

 

لا يمكننا أن نقبل العيش في ظل هذا الشر العالمي الذي يدعو إلى الحرية بينما نقبل السجون المفتوحة في الصين وفلسطين...

 

ندعو جميع المسلمين للعمل من أجل إقامة الخلافة كما أمر الله سبحانه وتعالى ليكون لديهم القيادة الصادقة التي تطبق القرآن والسنة وتحرر أمتنا العزيزة. ويجب أن نقوم بهذا دون خوف أو تأخير لأنه أهم الواجبات في وقتنا الحالي، وبهذه الطريقة نحظى بخير الأعمال في هذه الدنيا.

 

﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ

 

 

 

كتبته لإذاعة لمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالإثنين, 28 أيلول/سبتمبر 2020

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.