نشرة أخبار الصباح ليوم الاربعاء 17 نيسان– 2019 من راديو حزب التحرير ولاية سوريا

العناوين:

• * تزامنا مع تسيير دوريتين تركيتين, عصابات النظام تواصل قصف المدنيين في المنطقة المنزوعة السلاح.
• * قراءة في خلوة بوتين و أردوغان: تكرار لقاءات المتآمرين على ثورة الشام, يؤكد كثرة العقبات أمام مخططاتهم.
• * المنسق الصليبي لإنهاء الثورة يؤكد: لا ملجأ لها في سوريا, و ظريف إيران يناقش في أنقرة سحب سلاح إدلب.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ تزامنا مع تسيير دوريتين عسكريتين للقوات التركية في المناطق المحررة في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي. استشهدت امرأة مسنة، وأصيب آخرون بجروح، الثلاثاء، جرّاء قصف صاروخي من قبل حواجز ومعسكرات قوات النظام استهدف قرية الكركات بريف حماة الغربي. واستهدفت  قوات النظام والميليشيات الموالية المتمركزة في قرى "الكريم وقبر فضة والعزيزية والرصيف " بأكثر من 200 قذيفة قرى وبلدات "سهل الغاب وجبل شحشبو" بريف حماة الغربي. وطال القصف أيضاً مدينة "قلعة المضيق" وبلدات "الشريعة والحويجة والحويز" وقرى "شهرناز وجسر بيت الراس وباب الطاقة والمهاجرين والحمرا والمستريحة "، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة وحرائق في منازل المدنيين ودمار كبير في البنى التحتية. أما على صعيد المكر الدولي وأدواته المحلية و الإقليمية, فقد أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الكازاخية، أن تركيا وروسيا وإيران إلى جانب ممثلي النظام, وظله المعارض سيشاركون في الجولة 12 من مباحثات أستانا، في الفترة بين 25-26 نيسان / أبريل الجاري، وستتناول المباحثات ملف إدلب وزيادة الثقة بين أطراف القتال شمالي سوريا، وكذلك موضوع تشكيل اللجنة الدستورية، مشيرةً إلى أن الأردن وممثلين عن الأمم المتحدة سيشاركون في المباحثات بصفة مراقب. بينما التقى وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، الثلاثاء، بدمشق، رئيس وزراء النظام عماد خميس ونظيره وليد المعلم. ووفق الخارجية الإيرانية، وقال ظريف إنه يجب احترام وحدة الأراضي السورية. و اجتمع ظريف، بطاغية الشام أسد. قبل  التوجه إلى العاصمة التركية أنقرة، كاشفا أنه سيناقش مع المسؤولين الأتراك سحب أسلحة “الجماعات الإرهابية” وإخراجها من إدلب. وقال “لدينا قلق جدي تجاه إدلب، وبالتأكيد إيران وتركيا وروسيا مكلفون بتنفيذ التعهدات التي أطلقت حولها، وأهمها نزع سلاح الجماعات الارهابية وإخراجها من ادلب”. من جانبه, الناشط السياسي أحمد ابو الزين كشف عن عملية جس نبض للمناطق المحررة, وكان له قراءة للمشهد المحيط فقال في (تسجيل صوتي).

الراية/ أكّدت أسبوعية الراية ،في كلمة عددها الصادر الأربعاء، أن لقاء بوتين وأردوغان للمرة الثالثة هذا العام, جاء بعد رفض الناس لاتفاق سوتشي وخروجهم بأعمال جماهيرية رفضت نقاط المراقبة التركية وفتح الطرق الدولية. و بقلم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا, أ. منير ناصر, أشارت افتتاحية الراية إلى: أن أهم ما جاء في لقاء الثامن من نيسان, هو إعلان بوتين "بأن روسيا وتركيا ستسيّران دوريات مشتركة في محافظة إدلب. ومن جهتين على الأقل". بموازاة استمرار قصف المناطق المُحررة وخاصة الواقعة على أطراف الطريق الدولي. ولفت ناصر إلى: أنهم سواء سيّروا دوريات مشتركة أو منفصلة، في جهة واحدة أو جهتين، فإن الاتفاق ليس لأجل هذا, وإنما لإتمام عملية جنيف1 السياسية التي وضعت بنودها أمريكا طبق اقرار بوتين للقرار الأممي 2254 ". و تحدث ناصر: عن تناغم واضح بين أدوات الحل السياسي الأمريكي قائلا: إن اتفاق سوتشي منع روسيا من السيطرة على إدلب عسكريا بغرض إكمال أدوات الحل السياسي الامريكي. وهذا عين ما يؤكد عليه بوتين و أردوغان، وإن اختلفت أساليب التنفيذ وتنوعت. فقد أقرّ الرئيس التركي بصعوبة تنفيذ الاتفاق وشارك نظيره الروسي في وصف الثوار (بالإرهابيين) ". و خلص ناصر إلى القول: واضح أن المتربصين بالثورة وأهلها يُصرّون على المُضي قدما في تآمرهم ومكرهم رغم الصعوبات التي تواجههم، وهذا يجب أن يكون دافعاً لإدراك أهل الشام أنهم قادرون على الوقوف في وجه هذه المُخططات وإفشالها وقلب الطاولة عليهم واستلام زمام قضيتهم بأيديهم بعد أن اختطفها الداعم والمُمول، ويجب أن يدفعهم شدة المكر إلى زيادة التمسك بالثورة وثوابتها، والالتفاف حول المشروع الإسلامي الجامع، والصدع بكلمة الحق أمام جموع المتآمرين.

الأناضول/ خلال مؤتمر مشترك لمجلس الأعمال التركي الأمريكي ، والمجلس الأمريكي التركي في واشنطن.   أكّد جيمس جيفري،  منسق التحالف الصليبي الدولي لإنهاء ثورة الشام و مواصلة الاحتلال الامريكي المباشر لسورية و العراق، الاثنين، أن لبلاده " في تركيا حاليا، شراكة جيو استراتيجية مهمة". خاصة أنها ممر إلى بعثتنا في سوريا. و تغطية على استدامة النهج الأمريكي في إدارة الأزمة دون حلها السياسي الخبيث, لفت جيفري إلى أن هناك الكثير من الأعمال التي يجب القيام بها من أجل العملية السياسية في سوريا. و ذرا للرماد في العيون, أضاف جفري: "على نظام أسد التخلي عن الأسلحة الكيميائية والنووية، و إعادة الإيرانيين إلى ديارهم, و ينبغي ألا تكون سوريا ملجأ للإرهابيين ". و ثمن جيفري : "دور تركيا في مسار أستانا, معتبرا أنه مهم للعملية السياسية بسوريا". و أقر جيفري من طرف خفي بصناعة اتفاق سوتشي حين قال " أن الولايات المتحدة دعمت تركيا سابقًا باعتبار أنه لا يمكن حل الصراع في إدلب عسكريا، وأضاف جيفري أن الاتفاق بين تركيا وروسيا بشأن وقف التصعيد في إدلب له أهمية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة. و هو ما تقاطع مع تأكيد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف أن إدلب ما زالت تخضع لاتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل التعاون مع أنقرة للتوصل إلى إيجاد التسوية.