نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/07/20م

العناوين:

• تواصل القصف الجوي والمدفعي المكثف على مناطق الشمال المحرر, موقعا شهداء وجرحى من المدنيين.
• متظاهروا دير حسان شمالي إدلب, يؤكدون على ثوابت الثورة, وجمع من أهالي المعرة يطالبون بكسر الخطوط الحمراء.
• وسائل الإعلام المتعامية عن طرد النظام التركي للاجئين السوريين, تحتفي بتصريح يزعم وقف ترحيلهم.
• آل سعود يقدمون المزيد من الإتاوات لأمريكا على صورة صفقات سلاح, وبرهان المجلس العسكري يرفض تسليم البشير للعدل الدولية.

التفاصيل:

أورينت/ شن طيران الغدر الأسدي غارات مكثّفة السبت، على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة وحلب، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين. وأفاد الدفاع المدني في إدلب بأن ستة أشخاص بينهم طفل وامرأة، أصيبوا جراء غارة جوية استهدفت منازل المدنيين في بلدة بليون. وأشار إلى أن بلدة حاس غربي معرة النعمان تعرضت لقصف من قبل الطيران المروحي، ما تسبب بمقتل رجل وإصابة طفل، وألحق أضرارا مادية بالمنازل والممتلكات. في حين ذكر ناشطون أن الطيران المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة المجمع السكني الخاص بالنازحين في قرية الرحمة، مشيرا إلى أن المجمع الذي يضم أكثر 300 عائلة، ويشهد حاليا حركة نزوح كبيرة. وكان فريق الدفاع المدني وثق الجمعة، استهداف لمدينة خان شيخون بأكثرمن 50 غارة للطيران الحربي والمروحي على الأحياء السكنية للمدينة. وتسبّب القصف بإصابة مدنيين بجروح ودمار كبير في البنى التحتية للمدينة ومنازل المدنيين ومركز الدفاع المدني وأضرار في سيارة إسعاف تابعة للفرق ودمار في مدرسة للتعليم الأساسي. كما طال القصف الجوي, الروسي والأسدي بالصواريخ والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة على محيط جبل - الأربعين وبلدات كنصفرة وبليون والتمانعة وترعي وترملا ومعرزيتا بريف إدلب، ومدينتي كفرزيتا ومورك وقرى الزكاة والأربعين وتل ملح والجبين والمشيك والقرقور والسرمانية ودوير - الأكراد بريف حماة, كما طال القصف منطقة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي. وقريتي البوابية وجب - كاس جنوب حلب، مما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.

منبر الأمة/ خرجت مظاهرة بعد صلاة الجمعة في قرية دير حسان في ريف إدلب الشمالي تحت عنوان: إنِ الحُكم إلّا لله, وأكد المتظاهرون على الثبات على أهداف الثورة بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام, كم طالب المتظاهرون هيئة تحرير الشام بالإفراج عن الشاب أحمد معاز أحد أبناء القرية الذي اعتقل مع ثلة من إخوانه من شباب حزب التحرير على يد هيئة تحرير الشام, وحمل المتظاهرون لافتات قالت إحداها الظلم ظلمات يوم القيامة وعند الله تجتمع الخصوم, وقالت أخرى أفرجوا عن دعاة الخلافة شباب حزب التحرير, وقالت ثالثة الهدنة خيانة لدماء الشهداء, وخاطبت رابعة أمنية تحرير الشام بالقول: أطلقوا سراح ابننا أحمد(تسجيل), في سياق متصل أكد جمع من وجهاء معرة النعمان وريفها الشرقي دعمهم للمجاهدين المخلصين, كما دعوا لكسر الخطوط الحمراء وفتح معركة الساحل, محذرين من خطر الهدن والمفاوضات, جاء ذلك في بيان مصور تداولته مجموعات إخبارية ناشطة ونشرته قناة منبر الأمة على منصة يوتيوب(تسجيل).

سمارت – تركيا/ رحّلت السلطات التركية أكثر من 7500 لاجئ سوري من أراضيها إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، منذ بداية شهر حزيران حتى 18 تموز 2019. وقال مسؤول المكتب الإعلامي لمعبر "باب الهوى" في تصريح لوكالة "سمارت"، إن السلطات التركية سلمت إدارة المعبر خلال شهر حزيران 4178 لاجئا سوريا، بينما ارتفعت نسبة المرحلين خلال شهر تموز الجاري، حيث بلغ عددهم خلال 18 يوما نحو 3451 لاجئا. وأضاف المصدر: أن أبرز عمليات الترحيل هي للأشخاص الذين يمسك بهم حرس الحدود التركي خلال محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير نظامية، إضافة إلى أشخاص لا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة، كما يوجد بعض الأشخاص الذين يخالفون القوانين في تركيا، وفق قوله. وتداول ناشطون خلال الأيام الماضية مقاطع مصورة لشبان مقيدي الأيدي داخل حافلات نقل، قالوا أنهم لاجئون أمسك بهم الأمن التركي وسيرحلهم إلى سوريا، لافتين أن بعضهم لا يملكون بطاقات حماية مؤقتة (كمليلك) وآخرين يملكونها إلا أنهم أجبروا على توقيع أوراق. ومع إغلاق وسائل الإعلام الثورية أعينها وآذانها عن كل ما يمس شعور نظام الإجرام التركي, ولو على حساب معاناة إخوانهم اللاجئين, إلا أنها احتفت وبشكل جماعي ومن غير مصادفة, بتصريح منسوب لمن أسموه رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا، مهدي داوود، والذي زعم فيه: أن إدارة الهجرة في مدينة إسطنبول أصدرت قراراً بوقف ترحيل جميع اللاجئين السوريين المخالفين من المدينة. وأضاف، نقلاً عن مدير هجرة إسطنبول: "لقد تم التعميم على كل المراكز بوقف ترحيل السوريين من المدينة (إسطنبول) سواء ممن بصم على كيملك إسطنبول أو غيرها". وتابع "داوود"، أن مدير إدارة الهجرة في إسطنبول قد وعده بإعادة السوريين الذين حصلوا على بطاقة الحماية المؤقتة وتم ترحيلهم إلى سوريا بشكل تعسفي، خلال الأيام القليلة الماضية.

عنب بلدي/ زعمت ميليشيات “سوريا الديمقراطية” أنها رفضت طلب النظام الأسدي وروسيا بالمساعدة في عملية عسكرية في إدلب، بحسب القائد العام للميليشيات، مظلوم عبدي. وقال عبدي في مقابلة مع صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا، السبت، إن روسيا والنظام طلبا منا المساعدة لكننا رفضنا، لدينا شروط”. وأضاف عبدي أنه ليس لدى ميليشياته أي عمل أو وظيفة في إدلب، وإنما مشكلتها مدينة عفرين وتعمل ما بوسعها هناك. وتحدث عبدي خلال اللقاء عن علاقات ميليشياته مع نظام أسد خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن المحادثات مع النظام مستمرة، ولم تنقطع العلاقات. كما أوضح أن لديهم شرطان، الأول الحوار مع الحكومة المركزية على وحدة أراضي سوريا، والثاني قبول النظام لميليشيات سوريا الديمقراطية وقيام حكومة ذاتية. وفي سياق آخر حذر عبدي، تركيا من شن هجوم على منطقة تل أبيض في شرق الفرات. وقال، إن “تركيا تحشد قواتها على حدود المنطقة، لكن شرق الفرات لا تتشابه مع عفرين”. وهدد عبدي أن أي هجوم تركي على أي منطقة من مناطق سيطرة قواته سيتسبب في “حرب كبيرة”، وسيحول المنطقة الممتدة من منبج إلى المالكية إلى جبهة معارك واسعة. كما هدد عبدي بسحب قوات “وحدات حماية الشعب” من الرقة ودير الزور إلى المناطق الحدودية، في حال هجوم تركيا، ما يعني توقف الحرب ضد تنظيم “الدولة” وإعطائه دفعاً لاستجماع قوته.

وكالات/ في إطار نهب المزيد من أموال المسلمين تحت ستار صفقات الأسلحة المزعومة, وبتواطؤ من الحكام الخونة, أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن شركة لوكهيد مارتن، فازت بعقد قيمته 1.48 مليار دولار لبيع منظومة دفاع صاروخي للسعودية. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الوزارة أن العقد الجديد يتعلق بمنظومة الدفاع الصاروخية (ثاد). وأوضحت أنه بهذا العقد الجديد ترتفع القيمة الإجمالية لصفقات "ثاد" مع السعودية إلى 5.36 مليار دولار. وفي سياق آخر وافقت السعودية، مساء الجمعة، على استقبال قوات أمريكية جديدة بزعم الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع قوله إن "الملك سلمان أصدر موافقة على استقبال المملكة لقوات أمريكية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها".

سبوتنيك/ قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري في السودان، إن الرئيس السابق، عمر البشير، لن يتم تسليمه إلى محكمة العدل الدولية. وذكر البرهان أن ما يصرح به من قبل المجلس العسكري وقوى "الحرية والتغيير" عن اجتثاث النظام السابق ليس المقصود به الإقصاء نهائيا أو القطع من الجذور. وتابع، في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "إنما المقصود اقتلاع الفساد والمفسدين فقط من كل فئات المجتمع السوداني سواء أكانوا من الحزب الحاكم السابق أو أي فئة أخرى". وأضاف أن الرئيس السوداني السابق لن يسلم إلى محكمة العدل الدولية وأن السلطات العدلية السودانية لديها القدرة والاستقلالية لمحاسبة كل شخص داخل السودان. في السياق, قالت صحيفة "السوداني"، اليوم السبت، إن النيابة العامة في الخرطوم طلبت تسليم الرئيس السابق، عمر البشير، للتحقيق معه، لكن إدارة السجن ردت بالقول إن الرئيس السابق ليس نزيلا لديها. وذكرت الصحيفة السودانية: أن "وكيل نيابة الخرطوم، خاطب المجلس العسكري رسميا بشأن تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير والقيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، للتحقيق معهما حول بلاغ تقويض النظام الدستوري". وكانت النيابة قد أصدرت أمرا بالقبض على البشير ونافع بحظرهما من السفر خارج البلاد، يوم الاثنين الماضي، وخاطبت إدارة سجن كوبر بغرض تسليمهما للنيابة لأغراض التحري. ونقلت الصحيفة عن مصدر محلي قوله "إن إدارة السجن ردت بأن البشير ونافع متحفظ عليهما من قبل المجلس العسكري وليسوا نزلاء محكومين"، موضحا أن النيابة حررت خطابا للمجلس العسكري بشأن تسليمها المذكورين. كما أكد المصدر، بحسب الصحيفة، أن المجلس تسلم الخطاب ووقع عليه بالاستلام.