نشرة الأخبار الأولى ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/01/18م

العناوين:

• عشرات الغارات الروسية, ومئات القذائف تستهدف ريف حلب الغربي.
• ثورتنا في خطر.. ودماؤنا وأعراضنا مهددة.. ودين الله لا زال ينتظر الرجال.
• الحراك الشعبي في لبنان والعراق والجزائر, ما زال يتمسّك بالتغيير الجذري.

التفاصيل:

وكالات/ واصلت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات ريف حلب الغربي, واستهدفت كل من خان العسل والراشدين والبحوث العلمية وكفرناها. وأغارت طائرات الاحتلال الروسي على مدينة معرة النعمان ومحاور القتال في ريف إدلب الشرقي. وارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات الاحتلال الروسي إلى أكثر من خمسين غارة استهدفت عويجل وكفرناها والأتارب ومحيطها وعنجارة والقاسمية وكفرحلب ودارة عزة والسلوم والكماري وكفرنوران. فيما تمكنت الفصائل من السيطرة على قريتي تل مصيطف وتل خطرة بريف إدلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة، بينما تتواصل العملية العسكرية بقيادة ضباط روس، ووثق مقتل 24 عنصرا من قوات النظام، كما استشهد 18 مقاتلا من الفصائل بالقصف البري والجوي والاشتباكات.

وكالة ستيب الإخبارية/ مع إعلان وسائل إعلام تركية رسمية، بأنّ النظام، أطلق هجوماً برياً على ريفي حلب الغربي والجنوبي، أنذرت قوات النظام، قاطني أحياء حلب الجديدة وجمعية الزهراء، بإخلاء منازلهم مبررةً ذلك بالحفاظ على حياتهم، في حال تم البدء بعمل عسكري، بينما رأى السكان في القرار حملة سرقات ستطال منازلهم في حال تم إخلاؤها، ونقلت وكالة ستيب الإخبارية؛ عن قيادي عسكري فضّل عدم ذكر اسمه، أنَّ خطوط الجبهات المتوقع بدء العمل العسكري من خلالها، ستتمحور حول الأوتوستراد الدولي والممتد من “الزهراء، خان العسل”، وصولاً إلى مدينة المعرة وخان شيخون. وإطباق الحصار على عدد من البلدات والقرى، كـ"احتمال أول". أمّا الاحتمال الثاني فهو فصل الريف الغربي عن الريفين الشمالي والشرقي لمحافظة حلب، وتحديداً مدينة دارة عزة، لافتاً إلى أنَّ ما سيحصل وفقاً للاتفاقيات (التركية – الروسية)، ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري آخر، أنَّ الهدف الرئيسي من العمل العسكري لريفي حلب الغربي والجنوبي، هو فصل إدلب، عن ريف حلب الغربي، وبالتالي السيطرة الكاملة على الأوتوستراد الدولي. وعلى معبري “الغزاوية” و“دارة عزة”، وبذلك لن يبقى إلّا منفذ واحد فقط، هو معبر “أطمة”. وتشهد مناطق ريفي حلب الغربي والجنوبي، حركة نزوح كبيرة باتجاه مناطق متفرقة من إدلب ومناطق أخرى في ريف حلب الشمالي. يأتي هذا غداة تصريح وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بأن الحلول السياسية قد سقطت وعلى الفصائل أن تدافع عن نفسها. الناشط والمعلّق السياسي أحمد أبو الزين وهذا التعليق (تسجيل).

متابعات/ خرجت مظاهرة حاشدة في بلدة كللي شمال إدلب, الجمعة, نادت بإسقاط القادة المرتبطين وطالبت بفتح الجبهات, وإطلاق سراح المعتقلين من سجون هيئة تحرير الشام. وطالبت اللافتات المرفوعة بالإفراج عن القائد العسكري عناد جعبار وبقية المظلومين في سجون أمنية تحرير الشام, ليدافعوا عن أعراضنا التي باعها القادة في خان شيخون وجرجناز (تسجيل).

متابعات/ تحت عنوان: (ثورتنا في خطر.. ودماؤنا وأعراضنا مهددة.. ودين الله لا زال ينتظر الرجال). أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: أن النظام المجرم يتقدم، بعد تهجير الناس، ثم انسحاب الفصائل المرتبطة، التي تجثم - بأوامر تركية - على صدور الأحرار، تشلّ حركتهم، وتكمّم أفواههم، وتقف حائلاً أمام أي عمل عسكري جادّ على النظام المتهالك. وفيما نشره مساء الجمعة على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك تساءل عبد الحميد: أين الثوار؟! أين الأحرار؟! أين من خرجوا على النظام يبتغون العزة والكرامة وإقامة دين الله؟! لافتا إلى: أن عيون المسلمين في العالم لا تزال تنظر إلى هذه البقية الباقية من عباد الله المخلصين، تنتظر على أيديهم انقلاب الموازين، وانبثاق النور الذي سيضيء جنبات الأرض، برفع راية العُقاب عالياً، وعودة الإسلام قائداً للبشرية.

جنيف - رويترز/ دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الجمعة لوقف فوري للقتال في محافظة إدلب، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين. بدوره وخلال مؤتمر صحفي، عقده الجمعة في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، سيزور موسكو ودمشق الأسبوع المقبل، بهدف دفع العملية السياسية.

BBC/ نقلت هيئة الإذاعة البريطانية الخميس, أن بعضا من ممثلي طوائف سورية عقدوا في برلين اجتماعاً سرياً بدعوى تجاوز الخلافات، والتقى قادة عشائر عربية، مع شخصيات نصيرية، ذات صلة وثيقة بالنظام، وكان من ضمن الحضور ممثلون عن الإيزيديين والمسيحيين والكرد والدروز، ولم يكن هذا الاجتماع الأول، إذ اجتمعت في برلين، منذ عام 2016، حسبما نقلت مجلة “Bild” الألمانية، ووقع مؤسسو المجموعة، في تشرين الثاني من عام 2017، معاهدة عرفت باسم “وثيقة التعايش السوري”، وتضم بنوداً اتفقوا عليها. أبرزها (عفى الله عما مضى), ووقع المجتمعون الأربعاء الماضي، 15 من كانون الثاني الحالي، تعهداً جديداً يلتزم بعدم تحميل جرائم الحرب لطائفة أو عائلة مرتكب الجريمة.

وكالة ستيب الإخبارية/ انطلقت، الجمعة، من ريف حلب الشمالي باتجاه الأراضي التركية ومنها إلى ليبيا, دفعة مشتركة من مقاتلي الفرقة التاسعة وفيلق الشام التابعين للفيلق الأول التابع لـ ”الجيش الوطني” المدعوم تركياً، وبلغ عددها نحو 75 مقاتلاً، وذلك عقب أقل من 24 ساعة على توجه دفعة من مقاتلي فيلق الشام، من ريف حلب الشمالي إلى معبر حور كلس، ومنه إلى مطار غازي عينتاب ثم إلى ليبيا، وبلغ قوام دفعة الخميس نحو 50 مقاتلاً.

عنب بلدي/ تبادل فصيلا “الفرقة 20” و“أحرار الشرقية”. التابعين لـ”الجيش الوطني” المدعوم تركيا, الاتهامات بالوقوف وراء إدخال سيارتين مفخختين إلى مدينة سلوك بريف الرقة، ما تسبب بمقتل عدد من جنود الجيش التركي الموجودين في المنطقة، بالإضافة إلى قيادي وعناصر في “الجيش الوطني”.

الأناضول/ بحث وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، الجمعة، مع ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مستقبل العلاقات وآلية التعاون الثنائي. جاء ذلك في مكالمة هاتفية تلقاها الحكيم من ستولتنبرغ، وفق بيان صادر عن الخارجية العراقية. وذكر البيان, أن الجانبين ناقشا "مستقبل العلاقة مع الحلف وآليات التعاون". فيما اعتبر رئيس إقليم كردستان في شمال العراق، نيجيرفان بارزاني، الجمعة، أن قرار البرلمان العراقي إخراج القوات الأجنبية "سابقة سيئة" في البلاد، وقال بارزاني، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام محلية، إن "القرار الذي اتخذه البرلمان العراقي لم يكن جيدا، بدعوى أن الكرد والسنة لم يشاركوا فيه".بينما أدخلت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الخميس، قافلة عسكرية جديدة إلى الأراضي السورية، تضم 75 شاحنة محملة بالمدرعات والذخائر، معبر سيمالكا الحدودي واتجهت إلى آبار النفط الواقعة تحت سيطرتها إلى جانب ميليشيا قسد، في الحسكة ودير الزور.

الأناضول/ نفذ عشرات المتظاهرين، الجمعة، اعتصاماً أمام مصرف لبنان المركزي في منطقة "الحمراء" بالعاصمة بيروت، رفضا للسياسة المصرفية. ويواصل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب، منذ أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضا بين المحتجين الذين أطلقوا دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى عصيان مدني، ويشهد لبنان، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من الشهر ذاته. أما في العراق فقد قتل متظاهر ثانٍ، مساء الجمعة، بالرصاص الحي، في اشتباكات بين محتجين وعناصر الأمن قرب "ساحة التحرير" وسط العاصمة العراقية بغداد، وأضافت المصادر، أن مستشفيات العاصمة استقبلت أيضاً 32 مصاباً بأعيرة نارية وحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت 500 قتيل وأكثر من 17 ألف جريح، وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، في الأول من كانون أول/ديسمبر 2019، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية. فيما تواصلت المظاهرات، في الجمعة الـ48 لحراك الجزائر، وسط تأكيد المشاركين على تمسكهم بمطالب "التغيير الجذري". وخرج متظاهرون، إلى الساحات والشوارع بعدة مدن شمالية، في مقدمتها وهران وقسنطينة، استجابة لدعوات من ناشطين لمواصلة المسيرات المطالبة بالتغيير.