نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/09/20م

العناوين:

• عقب يومين من المظاهرات المؤيدة للضامن التركي, الطائرات الروسية تعيث فسادا في إدلب, تمهيدا للحل السياسي الأمريكي.
• تواصل الاغتيالات في حوران, وميليشيا الأمن العسكري تستهدف أحياء درعا البلد بالرشاشات الثقيلة.
• في جديد مخازي الأنظمة العميلة, تونس تستورد الفوسفات بعد أن كانت خامس منتج له في العالم.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ عقب يومين فقط على المظاهرات المؤيدة للنظام التركي الضامن, شن سرب من طائرات الحقد الروسية أكثر من 25 غارة جوية على مناطق متفرقة غرب مدينة إدلب، اليوم الأحد، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف ريفي إدلب الجنوبي والغربي مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية. وقال ناشطون، أن القصف استهدف محيط قرية باتنتا، ومحيط السجن المركزي، ومحيط قرية عرب سعيد، ومنطقة غابات الباسل في محيط مدينة إدلب من الناحية الغربية بأكثر من 25 غارة جوية متتالية. وأضافت المصادر أن عصابات النظام المتمركزة في معسكرات ريف إدلب الجنوبي، استهدفت بقذائف المدفعية بلدة سفوهن في جبل الزاوية في الريف ذاته، كما استهدفت بقصف مماثل محيط قرية حلوز بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي. ولفتت المصادر أن القصف الجوي والبري، خلف دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين دون تسجيل إصابات. وتزامن القصف مع حركة تحليق مكثفة لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية. في السياق رجح معهد دراسات الحرب الأمريكي في تقرير له، الجمعة، أن "تركيا قد وافقت على التنازل عن مناطق في جنوب إدلب لعصابات النظام في اجتماع مع روسيا في 16 أيلول الحالي". من جانبه اعتبر الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي, عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ولاية سوريا: أن الطيران الصليبي الروسي (الذي يحمي دورياته رافعو شعار "الولاء والبراء"!) يسفك دماء مسلمي الشام تحت مرأى الضامن التركي، شريكه في التآمر على أهل الشام، لإخضاعهم للحل السياسي الأمريكي. وأضاف عبد الحي في منشور على معرفاته الرسمية: ألا فليعلم الجميع، أن أي هدوء نسبي هو هدوء مؤقت، يعقبه ويلات وويلات ما لم نتدارك أمرنا ونستعيد زمام المبادرة، عبر قطع الحبال مع الداعمين المتآمرين، والسعي لاستعادة الأمة لسلطانها وقرارها من مغتصبيه، لغذ الخطا لإسقاط النظام الذي يحكي انتفاخاً صولة الأسد. وإن أي تصعيد نسبي أو أكثر من ذلك، أيضاً سيعقبه ويلات تتمثل بتقديم تنازلات وتمرير مؤامراتٍ ونسفٍ تضحيات في بازار الحل السياسي الذي تريد أمريكا فرضه علينا لإعادتنا لحظيرة عميلها أسد، بالتنسيق مع روسيا وتركيا وإيران، وصنائعهم عندنا في الداخل، وهذا بإذن الله لن يكون. وختم عبد الحي منشوره مشددا: أن أمريكا هي من وزعت أقذر الأدوار على عملائها وأدواتها لتثبيت نظام الإجرام، واستعادة سيطرته على باقي المحرر، وهي من تمده بأسباب الحياة ريثما ينضج لها بديل مناسب وظروف هذا البديل. وقلناها مراراً: خلاصنا بأيدينا لا بأيدي من يتربصون بنا الدوائر. فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكن في صفوف العاملين بصدق لتتويج تضحيات مسلمي الشام بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين.

الدرر الشامية/ استهدف مجهولون المدعو "أحمد العمارين" بعدة طلقات نارية أمام محله وسط مدينة نوى بريف درعا, ما أدى لإصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى؛ يذكر أنَّ المدعو يعمل لصالح فرع الأمن العسكري 215 . في السياق هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً تابعاً لعصابات النظام قرب بلدة جلين بريف درعا؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصره. وأفادت مصادر ميدانية في درعا، بأن "الهجوم استهدف الحاجز الرباعي الواقع بين مدينة الشيخ سعد وبلدة جلين، والتابع لميليشيا المخابرات الجوية". وأكدت المصادر أن الهجوم أدى لمقتل عنصرين من عصابات النظام وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة. في السياق أطلقت مجموعات مسلحة تتبع لفرع الأمن العسكري النار من الأسلحة المتوسطة والمضادات الأرضية على حي الأربعين وأطراف حي المنشية وسوق السويدان بدرعا البلد، ردا على اغتيال عنصر تابع لها. وقال ناشطون إن المجموعات يتزعمها كل من مصطفى المسالمة الملقب "الكسم"، و"شادي بجبوج" و"أيسر الحريري"، وجميعهم انضموا لفرع الأمن العسكري التابع للنظام بعد اتفاقية التسوية في الجنوب. ولفت ناشطون إلى أن هذه التطورات تأتي بعد اغتيال الشاب "محمد المسالمة" العامل في صفوف ذات المجموعات المحليّة، مساء السبت، من قبل مجهولين في درعا البلد.

شام/ كشف "آلدار خليل" القيادي في "حزب الاتحاد الديمقراطي"، أن القوى الكردية اتفقت على تسمية المرجعية السياسية بـ "المرجعية الكردية العليا"، على أن توزيع مقاعدها، ونسبتها، مناصفة بين أحزاب "الوحدة الوطنية الكردية" بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي، وأحزاب "المجلس الوطني الكردي"، ليصار إلى استكمال المباحثات في الجولة الثالثة بغية ضم باقي الأطراف والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة. وقالت مصادر كردية مطلعة - وفق الشرق الأوسط - إن منسقة الخارجية الأمريكية زهرة بيلّلي، وكبار موظفي التحالف، ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، شاركوا بالاجتماعات، حيث اتفق طرفا الأحزاب الكردية على ثلاث نقاط رئيسية. أولها: قبول المجلس الكردي المشاركة في الإدارة الذاتية بشكلها الحالي حتى انتهاء المباحثات الحالية والتوصل إلى اتفاق سياسي شامل، أما النقطة الثانية، فكانت الاتفاق على تنظيم انتخابات عامة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية العربية و(المسيحية) بعد عام من توقيع الاتفاق. وكانت النقطة الثالثة تخص المرجعية السياسية، ونقلت المصادر أن مبعوثة الخارجية الأمريكية طلبت من الجهات المفاوضة ترحيل باقي القضايا العالقة بين الطرفين إلى الجولة الثالثة من المباحثات.

عربي21/ أصيب أربعة شبان فلسطينيين مساء السبت، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بالضفة الغربية المحتلة، منددة بالتطبيع. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الشبان الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب عشرات الإصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد قمع الاحتلال لمسيرة منددة بالتطبيع، انطلقت في بلدة كفر قدوم باتجاه البوابة الحديدة المغلقة. وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مساء السبت، قرية عراق بورين، واندلعت مواجهات عنيفة مع أهالي القرية.

روسيا اليوم/ في جديد مخازي الأنظمة العميلة, قررت تونس اللجوء إلى استيراد الفوسفات لتلبية حاجياتها الداخلية لأول مرة، بعد أن كانت خامس منتج لهذه المادة في العالم. وقال المدير العام للمجمع الكيميائي التونسي الحكومي، إن بلاده "مضطرة للاستيراد من أجل مواجهة العجز في توفير ما يكفي من الأسمدة للقطاع الفلاحي وتكوين مخزون كاف من هذه المادة". وأوضح المسؤول التونسي أن بلاده تسعى في خطة أولية إلى استيراد 500 ألف طن من الفوسفات على عدة دفعات. يذكر أن إنتاج تونس من الفوسفات تراجع بعد سنة 2011 بنسبة 50%. وبعد أن كان حجمه يبلغ 8 ملايين طن سنويا، لم يتجاوز في سنة 2019 إنتاج هذه المادة 4 ملايين طن.

الجزيرة/ قالت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان, إن مقاتلي طالبان هاجموا القوات العسكرية في منطقة خان آباد بولاية قندوز، وإن القوات الأمنية اعترضت الهجوم، مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصرا. وجاء في بيان وزارة الدفاع أن "التقارير الأولية لا تشير إلى إلحاق أي ضرر بالمدنيين"، وأنها بدأت تحقيقا. وأشار مدير مستشفى محلي يدعى محمد نعيم منغال إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين، في حين قالت فاطمة عزيز عضوة البرلمان عن قندوز إن "الغارة الأولى أصابت قاعدة طالبان، لكن الغارة الثانية تسببت في مقتل 11 مدنيا وفقد 5 آخرين". من جهة أخرى، اتهمت طالبان الحكومة بقتل 40 مدنيا في هذه الضربات، بينهم نساء وأطفال، نافية وقوع ضحايا في صفوفها.