نشرة أخبار الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/07/22م

العناوين:

• موجة غضب عارمة في جبل الزاوية على الضامن التركي, عقب مجزرة إبلين التي راح ضحيتها 7 شهداء.
• ملك الأردن يروّج لإعادة النظام إلى الحضن العربي, فيما يستمر النظام التركي بممارسة أقذر الأدوار.
• قرار محكمة الاتحاد الأوروبي باحتمالية حظر الحجاب في العمل, تشريع للإسلاموفوبيا والتمييز ضد المسلمات في أوروبا.

التفاصيل:

shaam.org/ نفذ طيران كيان يهود غارات جوية على عدة مواقع لمليشيات أسد في محافظة حمص، ونقلت وكالة أنباء النظام سانا عن مصدر عسكري قوله إن الكيان نفذ عدواناً جوياً من شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص. وزعم المصدر تصدي وسائط الدفاع الجوي لدى النظام للغارات واقتصرت الأضرار على الماديات، فيما يعد هذا الاستهداف الثاني خلال الأسبوع الحالي لمواقع في سوريا حيث ضربت غارات جوية منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي. وفي إطار الرد على استهداف يهود لمواقعه ارتكبت ميليشيات النظام مجزرة مروعة صباح الخميس في قرية إبلين بجبل الزاوية جنوب إدلب, راح ضحيتها سبعة شهداء وسبعة جرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، وجميعهم من عائلة واحدة، في استمرار لمجازره التي يرتكبها بحق المدنيين تحت نظر الضامن التركي ونقاط زوره المنتشرة بالمنطقة، وفي ظل صمت دولي وخذلان فصائلي. وقالت فِرَق الدفاع المدني: إن عصابات النظام استهدفت البلدة بقذائف مدفعية موجهة بالليزر (كراسنوبول) حيث قامت بإسعاف المصابين وانتشلت الجثث من تحت ركام منزلهم. أما أهالي جبل الزاوية فقد اجتاحتهم موجة غضب عارمة من الضامن التركي فقاموا بحرق الدواليب وقطع كافة الطرق المؤدية إلى نقاط شهود الزور التركية، وهتافات الأهالي تقول: "كنا نصيح الموت ولا المذلة، وبوجودكم كسبنا الموت والمذلة!!". وتصدر وسم "الضامن التركي شريك الروسي بقتلنا".

nedaa-post/ في إطار تنفيذ أدوارهم في إجهاض ثورة الشام المباركة، أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، أن بلاده تسعى إلى تقديم حلول للقضية السورية، بالتعاون مع الدول العربية والمجتمع الدولي، والهدف هو عودة سوريا إلى الحضن العربي. واعتبر عبد الله في حديث للصحفيين في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأربعاء، أن التوصل إلى حلول لمساعدة سوريا سيساعد المنطقة بأكملها، والأردن على وجه الخصوص. وكان الملك الأردني وصل إلى واشنطن يوم الاثنين الماضي، في زيارة عمل تستغرق عدة أيام، التقى خلالها الرئيس الأمريكي، وعدداً من المسؤولين من بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الملك عبد الله دعا "بايدن" إلى الانضمام إلى الفريق الذي يضم روسيا و "كيان يهود" والأردن ودولاً أخرى -لم تسمها-، بهدف الاتفاق على خارطة طريق للحل في سوريا تضمن ما سمّاها "استعادة سيادتها ووحدتها". ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" قولها إن تطبيق هذه الخارطة بحاجة إلى تعاون الولايات المتحدة وروسيا ورئيس النظام السوري، مشيرة إلى "بايدن" لم يبدِ أي التزام بها بعد. ولم تذكر الصحيفة أي تفاصيل إضافية بخصوص هذه الخارطة، واكتفت بالإشارة إلى أن تطبيقها يحتاج إلى "قرارات مثيرة للجدل".

baladi-news/ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن تركيا لن تلقي باللاجئين السوريين في أحضان "القتلة" ما دام حزبه بالسلطة في البلاد. جاء ذلك في رد على أسئلة صحفيين في ختام زيارته لجمهورية قبرص التركية التي استمرت ليومين، تعليقا على تصريحات رئيس حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض كمال قليجدار أوغلو، بخصوص عزمه ترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا في حال اعتلائه السلطة. وشدد أردوغان على أن عودة اللاجئين إلى ديارهم تكون طوعا وبشكل آمن وفقا لقواعد الأمم المتحدة. لافتا أن ذلك "نهج إسلامي وإنساني ووجداني".. إن قواعد الأمم المتحدة التي خبرها أهل الشام كانت ولا زالت هي الحفاظ على النظام وعدم المساس به, وإن أدى ذلك لترحيل الشعب كله، فعن أي نهج يتحدث أردوغان؟ وهل من نهج الإسلام توطين الفارين من القتل والجحيم الأسدي, أم نصرتهم وتحريك الجيوش لاستئصال عدوهم؟ إن النظام التركي شريك في الجريمة المستمرة منذ عشر سنوات بحق أهل الشام الذين خرجوا بثورة عارمة يريدون إسقاط النظام، فلا هو تركهم وحالهم ولا هو ساندهم وأعانهم، بل لعب أقذر الأدوار في التآمر عليهم مع أعدائهم واحتوائهم وحرف مسيرة ثورتهم.

hizb-ut-tahrir.info/ قضت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي الخميس, بأنه يمكن للشركات منع الموظفات المسلمات من ارتداء الحجاب في ظلّ ظروف معينة، قائلة: "إن حظر ارتداء أي شكل ظاهر من أشكال التعبير عن المعتقدات السياسية أو الفلسفية أو الدينية في مكان العمل قد يكون له ما يبرره، من خلال حاجة صاحب العمل إلى تقديم صورة محايدة تجاه العملاء أو تفادي النزاعات الاجتماعية". هذا على الرغم من الاعتراف الصريح في بيان صحفي عقب الحكم، بأن تحريم اللباس الإسلامي سيعني أن بعض العمال سيُعاملون بشكل أقل تفضيلاً من غيرهم على أساس معتقدهم الديني، وهو ما قد يرقى إلى التمييز المباشر. جاء هذا القرار في حكم في قضايا رفعتها امرأتان في ألمانيا تم توقيفهما عن العمل لارتدائهما الحجاب، وهو ما سيكون لها تداعيات على حياة المسلمات اللواتي يعشن في دول أخرى في أوروبا. من جانبها اعتبرت الدكتورة نسرين نوّاز مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن هذا الحكم الأخير الصادر عن محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي يكرس تهميش النساء المسلمات ومعاملتهن كرعايا من الدرجة الثانية في القانون، ويمنع مشاركتهن الكاملة في المجتمع إذا التزمن بواجباتهن الإسلامية. وأضافت الدكتورة نسرين في تعليقها الذي نشرته صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن القرار يسلط الضوء على المغالطة الكاملة للدول العلمانية الغربية التي تبرر التدخل في البلاد الإسلامية على أساس ضمان حقوق المرأة المسلمة. علاوة على ذلك، فإن هذا الحكم يصب مزيداً من الوقود على نار الإسلاموفوبيا المستعرة في العديد من الدول الأوروبية ويقوي الروايات الكاذبة عن الإسلاموفوبيا والمتطرفين، مما يوفر لهم مزيداً من الذخيرة لنشر أجنداتهم المليئة بالكراهية. فبدلاً من إلقاء اللوم بشكل مباشر على قوانين وسياسات الإسلاموفوبيا للحكومة العلمانية المعادية للمسلمين لإثارة التحيز والكراهية تجاه المسلمين والإسلام، والتحريض على العنصرية والانقسام والتوتر بين المجتمعات المختلفة، فإنها تتهم اللباس الإسلامي بسخرية بأنه يحمل إمكانية التسبب في "الخلافات الاجتماعية"! وأشار التعليق إلى: أن هذا القرار يدل على الارتباك والتناقضات المطلقة للعلمانية، حيث يبدو أن إحدى "قيم" المجتمع الديمقراطي المفتوح "تؤكد على التمييز الديني القائم على فرضية عبثية "الحياد" الديني. كما أنه يسلط الضوء كذلك على مهزلة ونفاق تطبيق العلمانية للحرية الدينية التي يتم تأمينها فقط لأولئك الذين يتركون معتقداتهم الدينية وراءهم. وخلص التعليق إلى أنه وحده نظام الله، نظام الخلافة على منهاج النبوة، الذي يمكن أن يوفر للمسلمين وغير المسلمين مكاناً يكرس فيه حقهم في ممارسة معتقداتهم الدينية بعيداً عن مضايقات وتدخل الدولة والقانون، لأن جميع أحكام الخلافة تستند إلى أوامر الله سبحانه وتعالى الذي يحرّم أي شكل من أشكال التمييز بين الرعايا على أساس الدين، أو اللون أو العرق أو الجنس. لذلك، فإننا نحث المسلمين في الغرب ليس فقط على الثبات على معتقداتهم الإسلامية، ولكن أيضاً على العمل بشكل عاجل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة في بلاد المسلمين.