الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الحراك الشعبي في العراق

  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الخبـــر :


نقل موقع (راديو سوا) السبت 19/1/2013 آخر أنباء الحراك الشعبي في العراق عبر التظاهرات الجماهيرية التي اتسعت رقعتهــا لتشمل (6) محافظات هي بغــداد وديـالى وصلاح الدين وكركوك والأنبار ونينوى بضمنها أقضية ومدن أخرى حيث أقيمت عدة صلوات موحـدة يوم الجمعة 18/1/2013 تحت شعار "جمعة لا تخادع" تطالب بإسقاط حكومة المالكي.


التعليـــق :


إن حكومة نصبها كافر محتل عدو لهذا الشعب المسلم لحري بها أن ترتكب كل الموبقات وتثير الشقاق والنزاع بين الأخوة أبناء البلد الواحد، لأنها كمثيلاتها من دول الضرار جزء من المشروع الغربي الهادف إلى زعزعة الاستقرار، وإحكام السيطرة على مقدرات الأمة، وجعلها (مزرعة) تلبي مصالح الأعداء ولو على حساب آلام الناس وتطلعاتهم إلى العزة والكرامة بتحكيم شرع ربهم عز وجل والانعتاق من تبعيتهم للكافرين فضج الناس -هنا- ونفد صبرهم وسئموا الوعود منذ عشر سنوات دون الوصول إلى بر الأمان أو توفر سبل الحياة الكريمة.


ولقد مارست هذه الحكومة -باعتراف رموزها- ألوان الفظائع والفضائح وتكبرت وجعلت أهلها شيعا تستضعف طائفة منهم، تذبح أبناءهم وتستحيي نساءهم، كأي نظام دكتاتوري بوليسي وهي تتشدق بكرة وعشيا بالدستور والتجربة الديمقراطية.. ما أدى إلى الاحتقان وتفاقم المشاكل. ورغم مرور شهر على التظاهرات لا زالت تلف وتدور، وتراهن على الزمن وتقابل مطالب الناس المشروعة بالسخرية تارة، والتخوين تارة أخرى، والاتهام بالأجندات الخارجية تارة ثالثة.. ولم يبد أولياء نعمتها (أمريكا) أي قلق مما يجري، ولسان حالهم يقول: امضوا في تنفيذ المخطط المرسوم و"لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم" وفي هذا -والله أعلم- دليل قاطع على سعي أمريكا وأزلامها في مشروع تفتيت البلد :


1- إما عن طريق دفع الناس -مضطرين أو غير واعين- إلى الانفصال بإعلان محافظاتهم إقليما أو أقاليم طائفية أو عرقية، الأمر الذي يرجوه ويسعى إليه الأعداء، لينتهي حال العراق ويصبح أثرا بعد عين.


2- أو بأن تقدم الحكومة على قمع التظاهرات بالقوة العسكرية كما هددهم المالكي بقوله: أنهوا قبل أن تنهوا..! وفي ذلك -لا قدر الله تعالى- مصيبة كبرى، إذ ستزهق أرواح كثيرة، وتقدح نار الطائفية، وهذا انتحار سياسي، سيدفع العراق بسببه ثمنا باهظا، وربما تدخلت أمريكا مرة أخرى بقواتها الغازية لإعادة الأمور إلى نصابها المقرر.

 

 


كتبه: أبو زيد / ولاية العراق

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع