الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق أميركا تخشى على النظام البعثي النصيري

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وفريقه للأمن القومي رفضا فكرة تسليح المعارضة السورية وذلك حرصاً من الإدارة الأمريكية على الشعب السوري وإسرائيل والولايات المتحدة .وقال كارني لن أدخل في مناقشات داخلية بشأن قرارات من هذا النوع "تسليح المعارضة السورية"، لكن يمكنني أن أقول إنه عندما نظر الرئيس وفريقه للأمن القومي في هذا الأمر كان لا بد أن نكون شديدي الحذر، نحن لا نريد أن تصل أية أسلحة إلى الأيادي الخاطئة وبالتالي تعريض حياة الشعب السوري أو حليفتنا إسرائيل أو الولايات المتحدة للخطر.

 

التعليق:


1- يأتي هذا الخبر ليؤكد ما سبق لنا في حزب التحرير أن كشفناه مرارا وتكرارا عن عمالة النظام النصيري المجرم لربيبته أمريكا وكونه خادما أمينا لمصالحها وساهرا وفيا لحماية أمن كيان يهود.


2- ويكشف هذا الخبر أن الثورة في سوريا ما زالت بخير طالما تعتبرها أمريكا عدوة لها، ولو ركع قادة الثورة والشعب البطل في سوريا لما حاولت أمريكا من فرضه من مشروعات تسوية "سياسية" لقامت بنفي عميلها بشار كما فعلت من قبل مع حسني مبارك وبرويز مشرف وسوهارتو وغيرهم.


3- ولا نريد الدخول في السجالات الداخلية للإدارة الأمريكية ولكن نقول أن تشبث أوباما بسراب الحل السياسي مع ارتفاع الأصوات المنادية بمد الثوار بدعم عسكري يكشف عن نفاق الإدارة الأمريكية، كما يكشف عن تخبطها وإفلاسها في إنقاذ النظام الساقط حتما في سوريا.


4- ويهمنا في هذا الصدد أن نناشد أهلنا في الشام المباركة بنص القرآن الكريم والحديث الشريف أن يعوا على حقيقة الدور الأمريكي وأن ينبذوا الوسطاء الذين يروجون لحل سياسي ترعاه الدول الصليبية (في أمريكا أو أوروبا، أما روسيا فهي أحقر من ذلك) مهما تزيّوْا بأزياء المسلمين وتسموا بأسمائهم. ونقول لهؤلاء الوسطاء أن من يأتمن الذئب (الاستعماري) على الغنم (الشعب الضحية) متهم في دينه وعقله وإخلاصه لأمته.


5- أما التساؤل عن الحاجة لإمداد السلاح من ذخيرة وعتاد، فإلى جانب رفض الدور المشبوه والخياني لمن هم وسطاء للدول الاستعمارية (ولنا فيما جرى في أفغانستان عظة وعبرة) فعلى الثوار طرق كل الأبواب والسبل لاستخلاصه من مستودعات وثكنات الداخل، مع الاعتماد أولا وأخيرا على الاستنصار بجند الله الذين لا يعلمهم إلا هو. قال تعالى:


((إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)) [آل عمران: 160].

 

 

 

المهندس عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع