الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حزب التحرير: لا يهمنا اعتقالٌ ولا تخيفنا مقاصلُ في سبيل الله


بيان صحفي

 

إثر توزيع حزب التحرير/ ولاية السودان، نشرة بعنوان: (صندوق بريق الذهب هو شركة رأسمالية باطلة يحرم شراء صكوكها وتملُّك عائدها)، قامت السلطات الأمنية بمدينة الأبيض - حاضرة شمال كردفان - باعتقال الأخوين الكريمين/ سليمان حمدان، وصلاح عبد العزيز، من مسجد الميناء البري بمدينة الأبيض، أثناء قيامهما بتوزيع النشرة، وذلك عقب صلاة الجمعة، ولم يطلق سراحهما حتى كتابة هذا البيان.


وإزاء هذا التصرف المشين، يوضح حزب التحرير/ ولاية السودان الحقائق الآتية:


أولاً: لقد قام حزب التحرير بتوزيع النشرة المذكورة على نطاق واسع عقب صلاة الجمعة اليوم 19/10/2018م، بمساجد العاصمة والأقاليم، وذلك في إطار حملة (التغيير الحقيقي فرضٌ ووعد).


ثانياً: إن الغرض من هذه النشرة، هو توضيح الحكم الشرعي، المتعلق بحقيقة صندوق بريق الذهب، استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى، القائل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ﴾، حتى لا نكون من الذين يكتمون الحق بعد معرفته.


ثالثاً: إن حزب التحرير، وهو حزب سياسي، مبدؤه الإسلام، ويسعى بين الأمة ومعها، لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كان واجباً علينا، ونحن نسعى للتغيير الحقيقي على أساس الإسلام العظيم، أن نبين للناس أحكام الإسلام، ليعملوا للإسلام عن وعي وإدراك تامّين، عالمين بحقيقة واقعهم، القائم على غير أساس الإسلام، وحتى لا يقعوا في المنكر والباطل.


رابعاً: إن قيام السلطات الأمنية باعتقال من يقومون بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، إنما يصدون عن سبيل الله، ويبغونها عوجاً، وهو عمل الضالين، كما قال الله عز وجل في كتابه العزيز: ﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ﴾، ولذلك نحذر السلطة من مغبة الصد عن سبيل الله، ونطالبها بإطلاق سراح الأخوين الكريمين المعتقلين فوراً، والاعتذار إلى الله أولاً، ثم إليهما، على هذه الفعلة الشنعاء!!


ختاماً: نقول لهذه الحكومة، التي ارتضت أن تسير بشرعة الغرب الكافر، وتقيم شركاتها على الأساس الرأسمالي الباطل، وتنفذ روشتات صندوق النقد الدولي، نقول لها:


إننا في حزب التحرير ماضون بعزم الرجال، وصدق المؤمنين المخلصين إن شاء الله، في طريق التغيير الحقيقي، الذي هو فرضٌ ووعدٌ، لا يهمنا اعتقال، ولا تخيفنا سجونٌ أو مقاصل، حتى يمن الله على الأمة بالخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي أظل زمانها، وآن أوانها بإذن الله.﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ + بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾


إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: سودانايل

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع