مراسلات English البث الاذاعي
بحث في الموقع

هنا إذاعة المكتب الإعلامي
إعـــلان
...والمزيد
مواقع أخرى
 

آخر الإضافات

 

حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الاسلام، فالسياسة عمله والاسلام مبدؤه وهو يعمل في الأمة ومعها من أجل استئناف الحياة الاسلامية وحملة الدعوة الى العالم
نفائس الثمرات

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أنا زَائِدَةُ، عَنِ الْأَعمشِ، قَالَ: سَمِعْتَهُمْ يَذْكُرُونَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُسْتَضْعَفٍ ذِي طِمْرَيْنِ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ "


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا أَبُو الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيُّ خَلَفُ بْنُ عِيسَى، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: نا مُجَاشِعُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْأَبْدَالِ ، قَالَ: " هُمْ سِتُّونَ رَجُلًا " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَلِّهِمْ لِي قَالَ: " لَيْسُوا بِالْمُتَنَطِّعِينَ، وَلَا بِالْمُبْتَدِعِينَ، وَلَا بِالْمُتَنَعِّمِينَ،

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا مُبَارَكُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ جُلَسَائِكُمْ ؟ مَنْ ذَكَّرَكُمُ اللَّهَ رُؤْيَتُهُ، وَزَادَكُمْ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَذَكَّرَكُمْ فِي الْآخِرَةِ عَمَلُهُ "


وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتيت النبي عاشر عشرة، فقام رجل من الأنصار فقال: يا نبي الله! من أكيس الناس وأحزم الناس؟ قال: " أكثرهم ذكراً للموت، وأكثرهم استعداداً للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة " [الطبراني وحسنه المنذري].


«أحدهما‏:» ‏ اجتماع على مؤانسة الطمع وشغل الوقت، فهذا مضرته أرجح من منفعته، وأقل ما فيه يفسد القلب ويضيع الوقت‏.‏


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ

يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبرا ‏‏ولا يذكر الله إلا هجرا‏.‏ وأعظم الخطايا الكذب ، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره الله، ومن يغفر يغفر الله له، ومن يصبر على الرزية يعقبه الله ‏، وشر المكاسب كسب الربا، وشر المآكل مال اليتيم، وإنما يكفي أحدكم ما قنعت به نفسه ، وإنما يصير إلى أربعة أذرع والأمر إلى آخره، وملاك العمل خواتمه ، وأشرف الموت قتل الشهداء، ومن يستكبر يضعه الله ، ومن يعص الله يطع الشيطان‏.‏


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً تَقُولُونَ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا


أعظم هذه الإضاعات إضاعتان هما أصل كل إضاعة‏:‏ إضاعة القلب وإضاعة الوقت، .....‏


عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ


إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد‏‏ من تركها لغير الله، أما من تركها صادقا مخلصا من قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلا استحالت لذة‏:‏ قال ابن سيرين‏:‏ سمعت شريحا يحلف بالله ما ترك عبد لله شيئاً فوجد فقده‏.‏ وقولهم ‏:‏ ‏ « ‏من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه‏ » ‏ حق، والعوض أنواع مختلفة ، وأجلّ ما يعوض به‏

عن أبي هريرة رضي الله عنه ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ:"‏مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ ‏ ‏عِمِّيَّةٍ ‏ ‏يَغْضَبُ ‏ ‏لِعَصَبَةٍ ‏ ‏أَوْ ‏ ‏يَدْعُو ‏ ‏إِلَى ‏ ‏عَصَبَةٍ ‏ ‏أَوْ يَنْصُرُ ‏ ‏عَصَبَةً ‏ ‏فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا ‏ ‏يَتَحَاشَى ‏ ‏مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ". رواه مسلم.


عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال :" إن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأوثقَ العرى كلمةُ التقى، وخيرَ الملة ملةُ إبراهيم ، وأحسنَ السنن سنةُ محمد صلى الله عليه وسلم وخيرَ الهدي هديُ الأنبياء ،

أورد ابن ماجة رحمه الله تعالى أن النبي ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" ‏ ‏مَطْلُ ‏ ‏الْغَنِيِّ ظُلْمٌ وَإِذَا ‏ ‏أُحِلْتَ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏مَلِيءٍ ‏ ‏فَاتْبَعْهُ"، وأورد رحمه الله تعالى أيضاً عن النبي ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:" ‏لَيُّ ‏ ‏الْوَاجِدِ ‏ ‏يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ".


أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فتتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه فتشكره عليها‏.‏ وتتضرع إليه ألا يقطعان عنك، وأن السيئات من خذلانه وعقوبته، فنبتهل إليه أن يحول بينك وبينها، ولا يكلك

أرض الفطرة رحبة قابلة لما يغرس فيها، فإن غرست شجرة الإيمان والتقوى أورثت حلاوة الأبدان، وإن غرست شجرة الجهل والهوى فكل الثمر مر‏.‏


إذا ضاقت في وجهك الدنيا فقل ... يا الله


جمع النبي صلى الله عليه وسلم في قوله‏:‏ ‏ «‏فاتقوا الله وأجملوا في الطلب‏» ‏ ‏ ‏رواه ابن ماجه في التجارات‏‏ بين مصالح الدنيا والآخرة، ونعيمها ولذاتها إنما ينال بتقوى الله، وراحة القلب والبدن وترك الاهتمام والحرص الشديد والتعب والعناد والكد والشقاء في طلب الدنيا إنما ينال بالإجمال في الطلب، فمن اتقى الله فاز بلذة الآخرة ونعيمها، ومن أجمل في الطلب استراح من نكد الدنيا وهمومها، فالله المستعان‏.‏


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ، يَقُولُ: " مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِيَ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرِهَا أُنْفِقُهُ فِي وُجُوهِ الْبِرِّ وَأَنِّي أَغْفُلُ عَنِ اللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ "


لو تَفكَّرت النُّفُوسُ فِيمَا بَينَ يَدَيهَا، وَتَذَكَّرَت حِسَابهَا فيما لها وعليها، لبعث حزنها بريد دمها إليها؛ أما يحق البُكاء لمن طالَ عِصيانهُ: نهاره في المعاصي، وقد طال خُسرانه، وليله في الخطايا؛ فقد خفَّ ميزانه، وبين يديه الموت الشديد فيه من العذاب ألوانه. روى ابن عمر رضي الله عنهما قال: (استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر فاستلمه، ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلاً، فالتفت، فإذا هو بعمر يبكي،

يقول الحق تبارك وتعالى ووعده الحق :{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}


أيها المسلمون! لقد لُدغتم غير مرة بل مئات المرات من حكامكم ، فهل انتم على استعداد لأن تبقوا تلدغوا منهم ، بالرغم من أن رسولكم الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ"؟ يجب أن تطيحوا بهؤلاء الحكام الذين باعوا الإسلام والمسلمين ليحصلوا على السلطة وليحافظوا على الاستعمار الغربي. ويجب أن تطيحوا بهذه الأنظمة التي ما برحت تورث الحكم لكل خائن. اقتلعوا النظم البشرية

يا أصحابَ القُوةِ والمنعة : إن مسئوليتكم ليست حماية الحكومات، التي تعمل على مساندة الاستعمار في استعباده لشعوبكم وبلادكم، بل إن واجبكم هو حماية الإسلام وبلاد المسلمين، وضمان أن لا نظام سوى الإسلام يكون حاكما للمسلمين. إننا نطالبكم بإعطاء حزب التحرير النصرة كي نحكم بالإسلام ولا شيء غيره عن طريق دولة الخلافة، وهذا هو الفوز العظيم.


نقول الخـلافةَ مُجَدَدَاً ومؤكداً, ونكرر نعـم، نقول الخـلافة مُجدداً لأن الخلافة كانت دولتكم يا مسلمون على مر العصور حتى زمن قريب، وستعود قريباً بإذن الله لتكون دولتكم، ونقول الخـلافة حَدِيثَاً لأن الخلافة سترتقي صاعداً كقوة راشدة يافعة يانعة لا يقدر الكفار على هدمها مجدداً, ولا أن يقفوا كقوى استعمارية أمامها بإذن الله، ونقول الخـلافة قادمة بإذن الله, لأن الخـلافة قد بشر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقيامها

أيها الخليفة: بضع وثمانون عاماً، والأمة الإسلامية لا تحتكم إلى شرع الله وسنة نبيه.


يا بارقاتُ أَطلّي *** سُلّي سيوفَك، سُلِّي
ويا بيارقُ هيّا *** فالنارُ في الجُرحِ تَغلي

ألا يا أمة الإسلام لقد آن الأوان لتعرفوا عدوكم وتتخذوه خصماً لكم، وبخاصة قادةُ الجيوشِ في بلاد المسلمين والمخلصون من أهل القوة، فإنهم مدعوون لإنقاذ المسلمين من طغيان العملاء، وإزاحةِ نفوذِ أسيادِهم من الكفار بتحرير البلاد من كافة أشكال الاستعمار: العسكري، والسياسي، والاقتصادي، والثقافي؛ لذا فإننا ندعوكم جميعاً للعمل معنا لاستئناف الحياة الإسلامية في حكم خلافة راشدة على منهاج النبوة ـ أظل زمانها بإذن الله تعالى ـ والله ناصر دينه ومظهر عباده المخلصين.


يقول الإمام النووي في شرح صحيح مسلم عند شرحه لحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : «الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به»: (قوله صلى الله عليه وآله وسلم : الإمام جنة، أي كالستر لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين ويمنع الناس بعضهم من بعض ويحمي بيضة الإسلام، ويتقيه الناس ويخافون سطوته. ومعنى: يقاتل من ورائه، أي يقاتلُ معه الكفار والخوارج

التالــي