المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 20 من ذي القعدة 1437هـ | رقم الإصدار: 1437 - 11/01 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 23 آب/أغسطس 2016 م |
بيان صحفي
المشاركة في مهرجان "راخي باندان" مع قوات حرس الحدود الهندية الذين تلطخت أيديهم بدماء المسلمين تؤكد أننا نعيش في زمن الرويبضات
(مترجم)
شاركت قوات حرس الحدود البنغالية قوات أمن الحدود الهندية في الاحتفال بالمهرجان الهندوسي (راخي باندان) في 18 من آب/أغسطس 2016م، وهو مهرجان حب بين الإخوة والأخوات، وقد عقدت الاحتفالات في نقاط مختلفة على طول الحدود بين بنغلادش والهند! فهل مشاركة قوات حرس الحدود البنغالية في الاحتفالات بهذه المناسبة تدل على أن هناك "رابطة حميمية" بين الطرفين؟! لا، بل إنها تعكس واقع السياسة الخارجية التي تتبنّاها حكومة حسينة فقط، هذه الحكومة التي تفتقد إلى المبدئية وإلى وجود رؤية واضحة لديها.
إنّ المشاركة في هذا الاحتفال هي خيانة لآلاف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال الذين تعرضوا للتعذيب والقتل برصاص قوات الأمن الهندية الوحشية على مدى العقود الماضية، والأسوأ من ذلك هو أن هذا الاحتفال يجري في الوقت الذي تستمر فيه القوات الأمنية الهندية في قتل المسلمين الأبرياء في كشمير وحرق منازلهم، فتلك الأيادي الآثمة التي تقطر بدماء المسلمين في كشمير هي الأيادي نفسها التي يتم الاحتفال مع أصحابها في المهرجان، فيا له من زمن السنوات الخداعات!
إن حزب التحرير / ولاية بنغلادش يدين هذه المشاركة في هذا الاحتفال المشين مع المشركين الذين ناصبوا الأمة العداء، ويقول للذين احتجوا على قتل "فلاني" وترك جسدها العفيف معلقًا على السياج الحدودي لعدة أيام، نقول لهم بأن عليهم أن يجمعوا أمرهم ويعلموا أنه طالما لم يُغيّر النظام العلماني نفسه والسياسة المتبعة في بلادنا، وما لم تقم الدولة الإسلامية المبدئية، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فإن حق "فلاني" لن يعود، وكذلك حق آلاف الضحايا الآخرين غيرها...
﴿لاَ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |