المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 29 من ذي القعدة 1437هـ | رقم الإصدار: 1437 - 11/03 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 01 أيلول/سبتمبر 2016 م |
بيان صحفي
عار على مفتش الشرطة والبلطجية التابعين له
مضايقة وإيذاء أسر شباب حزب التحرير
اعتقلت الشرطة المستبدة في منطقة (جيسور) مرة أخرى الشاب (تنجيب أحمد)، وهو ابن العشرين عاما، والناشط في حزب التحرير، والذي لاقى معاناة طويلة من قِبَل النظام من قَبْل، وكان اعتقاله من المحكمة في داكا في الثامن والعشرين من آب/أغسطس 2016. ولم يكتفِ بلطجية النظام باعتقال (تنجيب) من المحكمة التي كان يحضر فيها لتمديد كفالته عن قضية سابقة، ولكنهم أيضا اعتقلوا أخته الكبرى (معصومة أختر) دون خجل، وهي بنت الرابعة والعشرين، حيث كانت برفقته في مجمع المحاكم، فأصبحت العائلة الآن ضحية للشرطة في طلبهم لرِشًى من ناحية، وتهديد هذه العصابات بقتله إذا رفض أفراد أسرته الآخرون تسليم أنفسهم للشرطة من ناحية أخرى! فأصبحت معاناة عائلة (تنجيب) لا حدود لها ولا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، الرقيب على كل جرائم هذه الشرطة الفاشية.
إنّ الشخص الذي يقف وراء كل هذه الجرائم البشعة ضد شباب حزب التحرير وأفراد أسرهم، هو الشخص نفسه الذي يحمل الحقد والكراهية للعاملين لإعزاز دين الله عز وجل، ولم تسلم حتى النساء في حزب التحرير من شره، إنّه أسوأ أتباع حكومة الطاغية حسينة، إنّه مدير شرطة منطقة (جيسور)، أنيس الرحمن. إنّ هذا الرجل الفاجر قد اعتقل مؤخرا بشكل غير قانوني أربعة شباب آخرين من الحزب من منطقة جيسور وكذب على وسائل الإعلام بالقول إنّهم سلموا أنفسهم.
بعد أن فشلت القوى الاستعمارية الغربية والحكام العملاء لهم في قمع حزب التحرير سياسيا وفكريا، وبعد فشلهم في قمع الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لجأوا الآن إلى أسلوب وقح من خلال مضايقة أفراد أسر الشباب، بالرغم من علمهم يقينا أن الحزب ليس له صلة بما يسمى "بالإرهاب"، فالحكومة الآن تتلاعب بقوات الشرطة لإسكات أصوت شباب الحزب.
ألا فليعلم (أنيس) وزمرته المارقة أن التاريخ شاهد على أنّ الإسلام لا يمكن قمعه من خلال تعذيب المسلمين، فالله سبحانه وتعالى تولى بنفسه نصرة هذا الدين، ونذكركم يا أعداء الله أن كل عذاب وأذى تلحقونه بالمسلمين لأنهم يدعون إلى الإسلام، سيلحقكم بسببه عذاب شديد في الآخرة، كما ستحاسبكم عليه دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، ستحاسبكم عليه أشد الحساب.
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |