Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    25 من ربيع الثاني 1447هـ رقم الإصدار: 1447 / 03
التاريخ الميلادي     الجمعة, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2025 م

 

بيان صحفي

 

دعم الإبادة الجماعية جريمة، وليس الدعوة للتحرير!

 

(مترجم)

 

اليوم الجمعة 17 تشرين الأول/أكتوبر 2025، قامت المحكمة الوطنية بتبرئتي بعد إدانتي في محكمة المدينة بتهمة الدعوة إلى تحرير فلسطين.

 

كان خطابي في مظاهرة في أيار/مايو 2021 أمام السفارة المصرية، والذي دعوت فيه جيوش المسلمين إلى إنقاذ الرجال والنساء والأطفال المضطهدين في غزة، كان إجرامياً وفقاً لحكم محكمة مدينة كوبنهاجن الصادر في حزيران/يونيو 2024!

 

وقد ثبت في كل من محكمة المدينة والمحكمة العليا أن الخطاب لم يكن موجها إلى اليهود، بل إنه دعا إلى القضاء على الكيان الصهيوني الغاصب من خلال الكفاح المسلح.

 

وقد صدر حكم محكمة المدينة بتجريم الدعوة إلى تحرير فلسطين بشكل مباشر، حيث انهارت بسرعة ادعاءات النيابة العامة البالية بشأن معاداة السامية.

 

أُلغي هذا الحكم اليوم لكونه غير متماسك ولا يستند إلى أساس قانوني. ومع ذلك، كان جزءاً من تيار سياسي من الأحكام المتسرعة ضد معارضي احتلال كيان يهود لفلسطين.

 

من العار على النظام القضائي الدنماركي أن وصلت هذه القضية إلى المحكمة العليا قبل أن يتم رفضها، وأن يتم تحريف القضاء إلى هذه الدرجة المتطرفة لحماية الكيان الذي يمارس الإبادة الجماعية وتقديم الدعم غير المشروط له من الدولة الدنماركية.

 

وقد رفض قاضي المحكمة العليا الخضوع للضغوط الهائلة التي مارستها الحكومة، والتي شجعت الشرطة والنيابة العامة علناً على مقاضاة أي شخص يدعو إلى تحرير فلسطين.

 

رغم تبرئتي الآن، إلا أنه لا يُمكن تجاهل سلسلة طويلة من الأحكام السياسية التي صدرت بحق أشخاص دعوا أو أيدوا المقاومة المسلحة ضد كيان يهود. بل وصل الأمر في إحدى الحالات إلى سحب الجنسية!

 

إن تجريم الناس وملاحقتهم قضائياً بسبب مواقفهم السياسية ضد احتلال عسكري يرتكب إبادة جماعية باستخدام مكونات أسلحة دنماركية هو محاولات ترهيب مرفوضة. لكن هذا المسار قد انتهى. سواءٌ أكانت هناك دعاوى قضائية سياسية أم لا، فإن الدعوة إلى التحرير الحقيقي لفلسطين لا يمكن إيقافها. لقد بات واضحاً اليوم أكثر من أي وقت مضى أن السرطان الصهيوني المتمثل في الاحتلال العسكري والإرهاب الممنهج والقتل الجماعي والتعذيب وسرقة الأراضي والتطهير العرقي، يجب القضاء عليه بالعمل العسكري، وهي رؤية تكتسب زخماً عالمياً باعتبارها الحل الحقيقي الوحيد.

 

إننا في حزب التحرير/ الدنمارك ندعو كل من عنده ذرة حياء إلى مواصلة المقاومة ضد دعم الدنمارك للمستعمرة الاستيطانية كيان يهود وخططها المستمرة لإبادة الشعب الفلسطيني.

 

وندعو إخواننا وأخواتنا المسلمين إلى العمل بمزيد من العزم والمثابرة من أجل القضاء التام على الاحتلال وتحرير فلسطين من خلال جيوش البلاد الإسلامية.

 

إن الدعوة لتحرير فلسطين ليست جريمة، بل هي واجب وشرف. والدولة الدنماركية هي التي تتصرف بإجرام بدعمها لمستعمرة استيطانية تمارس الإبادة الجماعية.

 

إلياس لمرابط

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.