المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 10 من ذي القعدة 1446هـ | رقم الإصدار: 1446هـ / 112 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 08 أيار/مايو 2025 م |
بيان صحفي
زيارة ترامب للمنطقة، سطو على أموال المسلمين وترسيخ لعبودية الحكام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتوجه الأسبوع المقبل إلى السعودية والإمارات وقطر، ووفقا لمسؤولين يهود تحدثوا لموقع أكسيوس، فإن الحرب على قطاع غزة هي السبب في عدم شمول كيان يهود ضمن جولته، لكنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى أن ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بما يراه مناسبا. هذا وقد أعلن رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو، في تسجيل مصوّر بثّه مساء الاثنين، عن قرار مجلسه الوزاري المصغر توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن خطة عسكرية سياسية متكاملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون" تهدف بالنهاية إلى إعادة احتلال كامل قطاع غزة وتهجير أهلها وتحرير الأسرى والقضاء على جميع المقاتلين.
وهكذا فإن عدو الله ترامب يقدم إلى المنطقة لينتزع أموال المسلمين بمساعدة حكامهم الخونة ليضخها في سوق بلاده على شكل استثمارات تساهم في مساعدة اقتصادها على التعافي، لتتقوى وتستعين بها في حربها على الإسلام والمسلمين، وتواصل إمداد كيان يهود بما يحتاجه من مليارات وأسلحة في حربه على غزة واليمن وسوريا ولبنان. وفي الوقت نفسه يعطيه الضوء الأخضر لمواصلة حرب الإبادة على غزة، وهو ما شجعه على وضع مخطط جديد يهدف إلى سحق غزة وفق ما عبر عنه وزير مالية الكيان بتسلئيل سموتريتش: "إن غزة ستدمر بالكامل بعد انتهاء الحرب... على العرب أن يتعرضوا لنكبة جديدة".
فيهود نتيجة الدعم المطلق الذي وعدهم به ترامب، بصفقات السلاح والأموال، والضوء الأخضر لمواصلة الحرب على غزة، صاروا لا يأبهون بشيء ولا يكترثون لعواقب جرائمهم، خاصة بعد أن ضمنوا تواطؤ حكام المسلمين معهم، فانتشوا وصاروا يتحدثون عن تغيير وجه الشرق الأوسط!
أما حكام المسلمين، فهم بدل أن ينصروا أهل غزة أو يضغطوا على أمريكا ويهود لوقف الحرب، يغدقون الأموال على ترامب والتي جزء منها يذهب لمساعدة يهود، ويستقبلون عدو الله ترامب الذي تقطر يداه من دماء أهلنا في غزة واليمن بكل سرور وحفاوة، استقبال الأحبة والأصدقاء! فأي حال هذا الذي أوصلنا إليه هؤلاء الحكام، نقتل ونباد وبأموالنا! عدونا يقدم إلينا ويداه وأنيابه تقطر من دمائنا وحكامنا يحتفون به!
إنّ حكام المسلمين هم سبب ضعف الأمة وهوانها، وهم أداة الغرب في الهيمنة والسيطرة على بلادنا ومقدراتنا، وهم صمام أمان كيان يهود والاستعمار الغربي، فما لم تغذ الأمة الخطا للتخلص منهم وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاض عروشهم، فسنبقى نتجرع كأس الموت والذل والهوان، ونرى مقتلنا بأعيننا ولا نصنع شيئا.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |