Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    20 من ربيع الثاني 1443هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 10
التاريخ الميلادي     الخميس, 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 م

 

رد صحفي

 

 

الأخ الكريم الأستاذ/ محمد عبد الله يعقوب

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

طالعنا تعليقكم على نشرة حزب التحرير/ ولاية السودان بعنوان: "اتفاق البرهان وحمدوك.. إلى متى تظل بلادنا ساحة للصراع الدولي؟!"، بعمودكم المقروء "سفر القوافي"، بصحيفة الأهرام اليوم، بتاريخ اليوم الخميس 2021/11/25م، ونرجو شاكرين أن تسمح لنا بتعقيب على تعليقكم.

 

أولاً: شكرنا الجزيل وتقديرنا الكامل لصحيفتكم، ولشخصكم الكريم الذي عودنا دائماً أن ينشر عبر عموده ما يصدره حزب التحرير، في الوقت الذي يتعامل كثير من أهل الصحافة والإعلام بتجاهل ما يصل إليهم من إصدارات الحزب؛ نشراته وبياناته وغيرها، التي تتناول القضايا الساخنة والمهمة في الساحة السياسية السودانية أو غيرها، حيث إنهم لا يذكرونها لا سلباً ولا إيجاباً أو حتى من باب الخبر، وهو ما يتنافى مع المهنية الحقة والحيادية المدعاة.

 

ثانياً: إن ادعاءكم بأن حزب التحرير يؤيد البرهان بقولكم: (الآن كشف حزب التحرير عن مودته البرهانية دون مواربة...) هو قول يجافي الحقيقة، فإن خط حزب التحرير واضح وضوح الشمس في كبد السماء، فهو يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ويعمل مع الأمة لتجعل ذلك قضية مصيرية لها، ويطالب أهل القوة والمنعة بتسليم السلطة للأمة، بنصرة حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومبايعة خليفة يقيم فيهم كتاب الله وسنة رسوله ﷺ. أما البرهان وغيره من حكام المسلمين في أصقاع المعمورة فكلهم في نظرنا عملاء، فهم يحكمون بغير ما أنزل الله، وينفذون مؤامرات الكافر المستعمر في بلاد المسلمين. ثم أين المودة في النشرة التي بينت أن ما يحدث في السودان هو صراع أمريكي (يمثله البرهان ومن معه)، وإنجليزي (ويمثله حمدوك وجماعته)؟!

 

ثالثاً: حديثكم ومطالبتكم لحزب التحرير أن يتخطى التشظي، واختلاف الرؤى في مائة ولاية (كما ذكرتم)... نقول إن التشظي بدأه الكافر المستعمر، فهو الذي مزق الأمة بهدم الخلافة في رجب 1342هـ، الموافق 1924/03/03م، حيث قسم بلاد المسلمين الواحدة إلى دويلات وطنية كرتونية وظيفتها خدمة الكافر المستعمر، وليس خدمة الأمة ولا نهضتها، وإن ما يقوم به حزب التحرير هو الطريق الوحيد لنهضة الأمة ووحدتها، فالخلافة كما تعلمون، هي وحدها التي توحد الأمة في كيان سياسي واحد يقطع يد الكافر المستعمر العابث بمقدرات بلادنا وثرواتها عبر عملائه من الحكام وبعض السياسيين والإعلاميين.

 

وفي الختام، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وإياكم دعاة للحق، مخلصين لله سبحانه، ساعين لتحكيم شرع الله في الأرض عبر الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.