المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 7 من ربيع الثاني 1432هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2011/u0645.u0646.u0631/0005 |
التاريخ الميلادي | السبت, 12 آذار/مارس 2011 م |
بيان صحفي : خطة جديدة للتآمر على حزب التحرير! (مترجم)
أوردت مجلة أكسيون في عددها (847) مقالة بعنوان "لقد تحركوا لإثارة الفوضى" أعدها هاشم سويلماز تحدث فيها عن خطة لإثارة الفوضى قبيل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 حزيران/يونيو 2011، مستقياً معلوماته من تقرير أعد من قبل جهاز المخابرات القومي (MIT) ومديرية الأمن العام والجندرمة (الدرك). ووفقاً لهذا الادعاء المُفترى المزعوم "بتاريخ 16 كانون الثاني/ يناير اجتمعت هيئة مشكلة من تنظيمات مختلفة وتدارست أمر الفعاليات التي سيقومون بها" ومن ثم ذكر خلال مقالته أسماء العديد من التنظيمات اليسارية مقحماً بينها اسم (حزب التحرير) الحزب السياسي القائم على أساس مبدأ الإسلام الذي يكافح سياسياً ويصارع فكرياً في أكثر من 50 بلداً في العالم.
في وقت سابق كانت مجلة أكسيون قد أوردت في عددها (752) الصادر بتاريخ 04 أيار/مايو 2009 مقالة للكاتب نفسه (هاشم سويلماز) بعنوان "من الذي يوقظ الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية!"، حيث افترى خلالها أيضاً على حزب التحرير مدعياً أن الحزب هو من قام بزرع العبوة الناسفة في مبنى العدل في مدينة نِوشهير. وبعد التحريات التي قمنا بها تبين لنا أن الشخص الذي يدعى (صفاش دُرمُش كليشكاران) هو الذي يقف خلف حادثة العبوة الناسفة تلك، وقد قالت مديرية أمن نِوشهير في حقه أنه "لا تربطه أية علاقة بحزب التحرير وأنه مختل عقلياً".
وعليه فإنه يفهم من المقالة سالفة الذكر، أنه تم الإعداد لخطة جديدة للبدء بحملة ظلامية جديدة تجاه حزب التحرير الذي تمكن من كسب توجه الأمة الإسلامية، ظانين أنهم من خلال ادعاءاتهم وافتراءاتهم هذه سيتمكنون من إعداد سيناريو جديد يستظلون به للقيام بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الحزب. إن الأمة الإسلامية عامة والشعب المسلم في تركيا خاصة يعلمون يقيناً أن افتراءهم الجديد هذا سيظهر زيفه وسيذهب أدراج الرياح تماماً كما ظهر زيف افتراءاتهم السابقة التي تم افتراؤها على حزب التحرير ، فحزب التحرير لم ولن يلتقي ويجتمع بأية تنظيمات يسارية، و حزب التحرير لم ولن يكون ضمن "خطة لإثارة الفوضى" كما يزعمون، و حزب التحرير لم ولن يكون طرفاً ولا شريكاً لأي مركز من مراكز الشر. إن هدف حزب التحرير الذي يعلمه القاصي والداني يتمثل في العمل بين الأمة ومعها لإيجاد الوعي العام لديها بالفكر الإسلامي الصحيح والنظرة السياسية المستنيرة لتغيير حالة الفوضى والتخبط الذي أوجدته قوى الاستعمار في العالم من خلال إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قريباً بإذن الله التي ستعيد الأمة الإسلامية بل البشرية جمعاء إلى حالة الأمن والاستقرار المستظلة بنور الإسلام، وما ذلك على الله بعزيز. ((قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ)).
مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |