Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
أوزبيكستان

التاريخ الهجري    26 من ذي القعدة 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 14
التاريخ الميلادي     السبت, 24 أيار/مايو 2025 م

 

بيان صحفي

 

أيها الظالمون افتحوا أعينكم!

 

في 19 أيار/مايو 2025 انتهت محاكمة 33 عضواً من أعضاء حزب التحرير والتي استمرت قرابة 8 أشهر. ووفقاً لحكم المحكمة فقد حُكم على موساييف شكر الله بالسجن لمدة 17 عاماً في النظام الخاص، وحُكم على سليموف ديلشود بالسجن لمدة 16 عاماً في النظام الخاص، وحُكم على 20 شخصاً بالسجن لمدة 12 عاماً في النظام الخاص، وحُكم على 8 أشخاص بالسجن لمدة تتراوح بين 8 و10 سنوات، 4 منهم بالنظام الخاص و4 آخرين بالنظام المشدد، وحُكم على الأشخاص الثلاثة الباقين بالسجن لمدة تتراوح بين 4 و5 سنوات بالإقامة الجبرية في المنزل. وبعد النطق بالحكم غادر القاضي قاعة المحكمة على عجل تحت الأدعية عليه بالرغم من أن المحاكمة الأخيرة على عكس المحاكمات السابقة جرت بحضور عدد كبير من موظفي جهاز أمن الدولة وعناصر قسم مكافحة الإرهاب والحراس العسكريين. وقامت وسائل الإعلام بما في ذلك قناة أوزبيكستان 24 التلفزيونية والمدونون وموظف الأمن الخاص بتصوير المحكمة بالفيديو.

 

وفي القول الأخير الذي أدلوا به وفقاً لإجراءات المحكمة خاطب هؤلاء الشباب الرئيس ميرزياييف وقواته الأمنية (جهاز أمن الدولة)، خاطبوهم من موقع إسلامي رفيع. وطبعا فإن الأجهزة الأمنية للنظام الأوزبيكي التي ترتعد فرائصها من سماع الحق لم تجد مكانا بعد هذا الخطاب! لأنه بالرغم من أن الجرائم التي ارتكبها النظام وما زال يرتكبها في حق الإسلام والمسلمين والتي ستكتب في صفحات التاريخ إلا أنه لم يستطع أن يكسر شعبنا المسلم الذي يكنّ للإسلام حباً لا يضاهيه حب ولم يستطع أن يكسر شباب الحزب الذين ضحوا بأرواحهم وأموالهم من أجل إعلاء كلمة الله ولن يستطيع أبداً إن شاء الله. بالإضافة إلى ذلك تعرض الشباب لمستوى غير مسبوق من التعذيب والضغط والعنف أثناء عملية التحقيق التي جرت حتى يوم المحكمة. ألا تفكر الأجهزة الأمنية التي تلطخت أيديها بدماء عدد كبير جدا من الشباب المسلمين المظلومين منذ أيام الطاغية كريموف، ألا يفكرون في حساب الغد؟! ألا يظنون أن دعوات المظلومين عليهم المستجابة بدون شك ستصيب أهلهم وأولادهم وأحباءهم؟! قال رسول الله ﷺ: «اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ». رواه البخاري ومسلم. وقال ﷺ: «إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» رواه البخاري ومسلم، وقال الله تعالى: ﴿فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾.

 

اليوم هناك فرصة أمام النظام الأوزبيكي وأجهزته الأمنية لوقف الظلم الذي يمارسونه، ولكن غداً سيكون الأوان قد فات، لأن فجر النصر والظفر الذي وعد به الله سبحانه سيسطع قريبا بإذن الله، وويل لهم إن لم ينقذوا أنفسهم من ذل الدنيا وعذاب الآخرة!

 

﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أوزبيكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أوزبيكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.