Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    22 من ذي القعدة 1446هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1446 / 20
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 20 أيار/مايو 2025 م

 

بيان صحفي

 

من المسيرة القرآنية إلى نهج المقاومة!

لن ينوب عن الأمة الإسلامية بحق سوى خليفة راشد

 

قال عضو المجلس السياسي الأعلى عبد العزيز بن حبتور في تصريح صحفي في صنعاء يوم السبت 17/05/2025م، إن التصدي لكيان يهود، المزروع في قلب الأمة الإسلامية، "لا يمكن أن يُزاح إلا بمشروع سياسي وفكري وديني".

 

إن تصريح بن حبتور، هو إفصاح عن أن جميع أنظمة الحكم في بلاد المسلمين بلا استثناء، قد خارت عن دفع مغتصبي بلاد إسلامية، وعجزت عن القيام بهذه المهمة، ولم تحكم بالإسلام، ناهيك عن أن ترفع يوماً راية الجهاد، لتحرير فلسطين، وبلاد إسلامية مغتصبة أخرى في بقاع شتى من العالم، وأن هذه الأنظمة ليست على مستوى إزالة كيان يهود الغاصب؛ فقد أبعدت جيوش المسلمين عن شرف القيام بهذه المهمة، وأوكلت إليها مهام بعيدة عن إرضاء رب العالمين، وانقادت للحضارة الغربية الرأسمالية، في مختلف شؤون الحياة.

 

إن فلسطين بحاجة إلى هجوم مباشر، يقوده خليفة راشد، يجتث به كيان يهود من أرض الإسراء والمعراج، فلا يبقي له أثراً، ويعيد المسجد الأقصى إلى حاضرة المسلمين، وليس إلى مقاومة تمتد عقوداً من السنوات الفارغة من محتوى تطهير فلسطين والأقصى من دنس يهود، تنتهي بالمفاوضات، كما انتهت غيرها من قبل!

 

قال تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾. وقال رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللهِ: هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».

 

إن الأمة بيدها سلطان اختيار ومبايعة خليفة ينوب عنها في تطبيق جميع أحكام الإسلام عليها، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ تطبيقًا انقلابيًا شاملًا، وليس تطبيق بعض أحكامه، قال تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾، وعلى الأمة الإسلامية محاسبته فيما بعد، إن هو قصّر عن رعاية شؤونها. خليفة المسلمين الراشد هو من يطهر فلسطين من دنس إخوان القردة والخنازير، وليس من يوقف العدوان على غزة.

 

إن الخديعة التي حدثت عام 1948م بترك قيادة الجيوش إلى الضابط البريطاني غلوب باشا، نحو تحرير فلسطين من الكيان المسخ في تلك الحرب، قد ثبتته بدل أن تزيله، فالأمة الإسلامية لن يشفي صدرها إلا جيش يسحق يهود ويحرر بلاد المسلمين منهم ومن كل صنائع الغرب الكافر من الحكام العملاء.

 

إن المشروع السياسي للأمة الاسلامية، هو دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي يعمل لها حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، ويوشك بإذن الله أن يقيمها، ويرفع رايتها. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.