Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    8 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1443 / 04
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 11 كانون الثاني/يناير 2022 م

 

 

بيان صحفي

الحوثيون يرغمون المعتقلين لديهم على ترك قناعاتهم الفكرية مقابل إطلاق سراحهم!

 

بعد مرور ما يقارب العام على اعتقال الأخ محسن محمد الجعدبي أحد أعضاء حزب التحرير في ولاية اليمن، وذلك من دون ذنب ارتكبه سوى العمل لجعل أحكام الإسلام مطبقة في واقع حياة الناس، ليسعدوا في الدارين، بالرغم من ذلك، وبعد أن تمت المتابعة لدى الجهات الرسمية للجماعة، والمتمثلة في مجلسها السياسي الأعلى، باستصدار مذكرة إلى النائب العام وتوجيهها لوزارة الداخلية التي أفادت بأن المعتقلين من شباب حزب التحرير قد تم إطلاق سراحهم مقابل ضمانات تجارية - كضمانات حضورية -، ثم العدول عن الضمانة التجارية إلى ضمانة عاقل حارة الأخ محسن الجعدبي، وبعد أن تمت تلبية طلبهم بإحضار الضمانة المطلوبة، وقبولهم لها، فإذا بهم يطلبون منه تعهداً بترك العمل مع حزب التحرير، فرفض طلبهم فأعادوه إلى غياهب السجن!

 

إن طلب الحوثيين من المعتقلين من شباب حزب التحرير، ترك العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هو طلبٌ غير شرعي وغير قانوني، بل هو من قبيل الحرب على الله ورسوله، والتعنت على حملة الدعوة، وإلا كيف يسجنون من يعمل لإقامة دولة تطبق الإسلام وتزيل الحدود التي وضعها الاستعمار بين المسلمين؟! فهل هذا العمل جريمة يعاقب عليها شباب حزب التحرير؟! ما لكم كيف تحكمون؟! قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ﴾، بل عليهم أن يوجهوا سهامهم على الغرب الكافر الذي يعمل صباح مساء لتفريق المسلمين وتمزيقهم وإذكاء الفتن الطائفية بينهم ونهب ثرواتهم، ألا يكفي المسلمين ما يعانونه من الغرب الكافر لتضيف الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين مزيداً من الظلم؟!

 

إن حزب التحرير، وهو الرائد الذي لا يكذب أهله لن ينصاع للمحاولات اليائسة التي يقوم بها الآخرون لإيصال شبابه إليها، فحزب التحرير كما هو معروف لدى الأمة حزب سياسي يعمل في أكثر من 40 بلداً حول العالم، فالإسلام مبدؤه، والسياسة (رعاية الشؤون) عمله، وطريقة رسول الله ﷺ منهجه في إقامة الحكم بالإسلام.

 

فليعلم الحوثيون وغيرهم، أن العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام هو فرض عليهم قبل أن يأتوا إلى الحكم وبعد أن وصلوا إليه، فيجب عليهم أن يطبقوا الإسلام وهم من يدّعون المسيرة القرآنية، وسيبقى حزب التحرير يعمل على قدم وساق ما دام الإسلام مغيباً عن الحكم ولا توجد دولة تطبقه في اليمن وغيرها من بلاد المسلمين، حتى يمن الله سبحانه وتعالى بنصره وتمكينه لعباده الصالحين، بتحقيق وعده، وبشرى رسوله ﷺ، فقد اتخذ حزب التحرير العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة قضية مصيرية يترتب عليها الموت والحياة، وما ذلك على الله بعزيز. قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.