Logo
طباعة
قطر تطلب من كبار قادة حماس تسليم أسلحتهم الشخصية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

قطر تطلب من كبار قادة حماس تسليم أسلحتهم الشخصية

 

 

الخبر:

 

بحسب صحيفة التايمز البريطانية، فقد طُلب من كبار قادة حماس في الدوحة، تسليم أسلحتهم كجزء من جهد تقوده الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع (إسرائيل) وإنهاء الحرب في قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً. (BBC)

 

التعليق:

 

تحرص الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين على محاصرة كل حركة تنتسب إلى أمة الإسلام، وتحاول خنقها وتصفيتها إما سياسيّاً أو عسكريّاً. واليوم تمثّل دويلة قطر الخادمة للمشروع الأمريكي الطرف الذي من خلاله يتم خنق حركة حماس وتجريد قادتها من سلاحهم في قطر.

 

فبعد أن خذلت قطر الحركة سياسيّاً بالضغط عليها لإجراء مفاوضات بدلا من تقديم العون والدعم لها، ها هي تريد أن تستمر في خذلانها بأن تحاصرها عسكريا أيضاً، حتى تنزع أسلحة قادتها الموجودين لديها.

 

إن الواجب على المسلمين أن ينصروا الفئة التي خرجت لتجاهد في فلسطين، وأن ينفروا في سبيل الله، ولا يجوز أبداً ترك المجاهدين لوحدهم في ساحة المعركة يستفرد بهم العدو بلا رادع.

 

وإن هذا الواجب لا يتحقق بوجود هذه الأنظمة مثل قطر وأخواتها التي تحرص على خذلان المجاهدين، وتترك الحركة محاصرة بلا نصير ولا معين لها من الأمة الإسلامية.

 

وجب على الأمة أن تنصر المجاهدين وإخوانهم المستضعفين من الشيوخ والنساء والولدان والرجال، ولا يتم ذلك إلا بإزالة كل العراقيل التي تحول دون ذلك، وأكبر هذه العراقيل هي الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، وهذا من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

 

إن الإعلام يهدف إلى تثبيط الأمة وجعلها تركن إلى المفاوضات الخادعة والإجرامية التي تريدها أمريكا وتوظف الأنظمة الحاكمة فيها مثل قطر، وهذا لا يجوز أن يمر على المسلمين بشكل لا ردة فعل لهم فيه، فإن الحرب ليست بين فصائل وكيان يهود، بل هي حرب بين أمة الإسلام قاطبة وملة الكفر كافة.

 

إن أهم من تطلب منه النصرة هم الجيوش، ولا عذر لأحد من أهل السلاح في طاعة حاكم فاسق أو اتباع معاهدات باطلة مع الخارج، بل عليهم كسر الحدود، وإلقاء هؤلاء الحكام وأنظمتهم أرضاً ودوسهم بأقدامهم.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

صبا علي

 

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.