Logo
طباعة
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!
نظام آل سعود جنبا إلى جنب مع الدول الغربية في التجسس على المسلمين وانتهاك مقدساتهم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظام آل سعود جنبا إلى جنب مع الدول الغربية

في التجسس على المسلمين وانتهاك مقدساتهم

 

 

الخبر:

 

نشر السفير البريطاني في المملكة ستيفن هيتشن مقطع فيديو خلال زيارته للمدينة المنورة. وقال هيتشن، عبر منصة إكس: "زرت مدينة الرسول - عليه الصلاة والسلام - أمس، وكانت الأمسية على جبل عير المطل على أضواء المدينة، حيث الوقت المثالي للتعبير عن مشاعري تجاه أهل المدينة واحترامي للدين الإسلامي". وتابع، "إنني سمعت حكايات كثيرة عن المدينة المنورة منذ شبابي، واليوم لي شرف كبير بزيارتها"، مبديا سعادته بترحيب الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة به، وروح أهل المدينة. (صحيفة عاجل، 27/11/2025م)

 

التعليق:

قام سفير بريطانيا الجديد لدى النظام السعودي، ومدير إدارة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية في بريطانيا سابقا، بقراءة آيات من القرآن الكريم عن تبوئ الأنصار الدار والإيمان على جبل عير المطل على المدينة المنورة. يأتي ليذكر المسلمين بأن بريطانيا ما زالت تراقبهم عن قرب وكثب وبمعاونة حكامهم العملاء. يأتي ليقول ها أنا موجود أجول في المدينة المنورة وفي جزيرة العرب ولا يوجد من يردعني أو يردع دولتي التي كانت لها اليد الطولى في هدم دولة الخلافة وإنشاء كيان يهود في الأرض المباركة وتصدير المشاكل إلى البلاد الإسلامية وتقسيم تركة دولة الخلافة إلى دكاكين صغيرة تخدم مصالح الغرب.

 

من هنا كان لزاما على المسلمين العلم بمكر الكفار والتصدي لهم سواء من رأس الكفر أمريكا أو بريطانيا أو غيرهما من دول الكفر وكذلك عملائهم من حكام المسلمين، والعمل على إفشال كل مخططاتهم ولا يكون ذلك محققا بشكل يكبح العدو إلا عن طريق حزب سياسي يبصر المسلمين بتلك المخططات وطريقة إفشالها، وذلك بقيادتهم والأخذ بأيديهم لإقامة دولة الإسلام في بلادهم من جديد، ومن ثم لتصارع بعد ذلك رؤوس الكفر في الخارج.

 

وما لم تلتحم جهود أنصار دين الله الجدد بجهود الحزب السياسي الجاد ذاك فستبقى جميع أحكام دين الله في متناول التلاوة دون التطبيق، وسيبقى آخر ما عهد رسول الله ﷺ أنه «لَا يَجْتَمِعُ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ دِينَانِ» في صدور المؤمنين دون أن يكون له أثر في العمل! وذلك إلى أن يأتي من يجدد سيرة الأنصار الأوائل ويخبر بريطانيا التي كانت "لا تغيب عنها الشمس" أن شمسها قد أفلت وللأبد وكذلك شمس أمريكا، وأن شمس الإسلام قد أشرقت من جديد لكن لتغطي الكرة الأرضية كلها هذه المرة بنور الله. أما نظام آل سعود فعلى الأغلب سيكون آنذاك في مجرد خبر كان أو في كتب التاريخ السوداء.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نزار جمال

 

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.