Logo
طباعة
ازدياد جرائم العداء والكراهية للمسلمين في كندا بنسبة 71%!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ازدياد جرائم العداء والكراهية للمسلمين في كندا بنسبة 71%!

 

 

 

الخبر:

 

كشفت الشرطة الكندية عن إحصائيات الجريمة لعام 2021، والتي تظهر زيادة ملحوظة في نسبة وعدد جرائم الكراهية ضد المسلمين خلال العام الماضي. ويؤكد التقرير أنّ الاعتداءات على المسلمين زادت بنسبة 71% خلال عام 2021 الذي شهد 144 حادثة مقارنة بـ84 اعتداء في عام 2020، ما يوضح المستوى الكبير الذي وصلت له الإسلاموفوبيا في كندا. وقال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين تعليقا على تقرير الشرطة الكندية "في العام الماضي كان هناك ارتفاع كبير في الكراهية ضد المسلمين، وفقا لأرقام الإحصاء الكندية الرسمية فقدنا مسلمين كنديين بسبب الكراهية في عام 2021". وأضاف المجلس أنّ "هذه الأرقام أيضاً لا تروي القصة كاملة، فنحن نعلم أنّ أعداد جرائم الكراهية ضد المسلمين تتجاوز بشكل كبير ما يظهر في إحصائيات الشرطة". (الجزيرة نت)

 

التعليق:

 

يواجه المسلمون في كندا كما في غيرها من الدول الغربية اعتداءات وتحريضاً ملحوظَين حيث ازدادت نسبة الهجمات والاعتداءات على المسلمين بنسبة 71% بسبب الكراهية، أي ليس لشيء إلا لأنهم مسلمون، ويزداد الحقد والكراهية إذا كان هؤلاء المسلمين من المهاجرين، ومن أبرز الاعتداءات والهجمات التي تعرض لها المسلمون في كندا الهجوم المروع على مسجد كيبيك عام 2017، حين قتلَ مسلح 6 مسلمين وجرح 19 آخرين أثناء صلاة العشاء. وكذلك حادثة الدهس في حزيران/يونيو عام 2021 ضدّ عائلة مسلمة من أصول باكستانية بمقاطعة أونتاريو أسفرت عن مقتل 4 من أفرادها، حيث دهسهم عمداً سائق شاحنة. وفي 16 نيسان/أبريل الماضي أصيب 5 أشخاص بجروح جراء إطلاق نار من سيارة على مصلين أثناء خروجهم من مسجد بعد أداء صلاة التراويح في تورنتو بكندا، بالإضافة إلى التهديدات والهجمات المستمرة التي تتعرض لها النساء المسلمات في مدينة ألبرتا.

 

إنّ هذه الاعتداءات وحملات التحريض التي يشنها السياسيون والإعلاميون الغربيون ضدّ المسلمين تكشف كذبهم ودجلهم فيما يتعلق بالتسامح وقبول الآخر، ويبين أنّ ما يدعون له من تعايش واندماج للمسلمين في المجتمعات الغربية يعني أن يتخلى المسلمون عن ثوابتهم ودينهم ويتنازلوا عن هويتهم وثقافتهم الإسلامية ويتبنوا ثقافة الفساد والانحلال المنبثقة عن المبدأ الرأسمالي، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.

 

إنّ المسلمين اليوم يعيشون بلا دولة وإمام جُنّة يحميهم ويدافع عنهم، ولذلك نرى هذا التجرؤ عليهم وعلى دينهم وعلى كتابهم ونبيهم ﷺ، وإنّا نسأل الله وقد دخلنا عاماً هجرياً جديداً أن يمُنَّ علينا كما منَّ على رسوله والمؤمنين من قبل بإقامة الدولة الإسلامية الأولى، نسأله أن يمُنّ علينا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فنحيا في ظلها حياة عزيزة كريمة.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

براءة مناصرة

آخر تعديل علىالجمعة, 05 آب/أغسطس 2022

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.